جلست بجانبه موجهة انظارها لخارج السيارة تتمعن بالسهول والجبال والوديان ، بكل تفصيل صغير
تجلس صامتة مالذي يجعلها تتحدث مع شاب لم تعرف سوا اسمه؟ أو حتى لما قد ركبت معه؟! نعم سوا للعمل اللعين
أما أوكانور فقد كانت نظراته بين هنا وهناك بينها وبين الطريق بتشتت أفكار قائلا:إلى ماذا تنظرين؟
الين:لا شيء
اوكانور:اذا الن تخبرني!
الين:بماذا؟!
اوكانور:بعملك ، أي انت لا تعلمين فقد لتعيلي عائلتك فقط؟!
الين:انا لا اريد من عائلتي أن تحتاج أحدا ولو كان ذلك على حسابي ، فأنا اكبر شخص بعائلة ولدي اثنين أصغر مني
اوكانور:اوه حقا !!، فتى أم فتاه!؟
ألين:تؤام
اوكانور:تؤام!؟ فتيان أم فتيات؟!
الين:أنهما اثنان
اوكانور:حسنا نعم اثنان لكن ، فتيان أم فتيات؟!
الين :الا تملك سوا هذا اسؤال؟!
اوكانور:لو أجبتي منذ البداية لما تكرر السؤال
الين:انهما فتاه وفتى
همس اوكانور مع بسمه حانبية:جميل حقا
اوقف السيارة ليقول:هذا هو المكان لقد وصلنا
نزل الاثنان ليدخلا مطعما اجمل واكثر فخامة من ذاك المطعم ،ليذهب بها الى مكتب المدير ويدخل دون طرق الباب ،لتجد شاب اشقر الشعر ازرق العينين
ليجلس اوكانور ويتكلم مع الشخص وقد بدا كانه صديقه
اوكانور:اسمع هذه تدعى ألين ستعمل هنا حسنا ؟،ساعات عملها 5 فقط وراتبها انت تحدده
لشخص :بالطبع ،ولكن هل تبد العمل ليوم
اوكانور :لا ،ستاتي غدا
خرجا من المكتب وفور خروجهما تكلمت الين:لما لم تدعني اعمل اليوم!؟
اكوانور بتوتر:لانه ......لانه ...اه نعم لانه سوف نذهب لمكان ما
الين:مكان ما !!
اوكانور:نعم فانا لم اتناول طعام غدائي
الين:وما شأني انا
تكلم اوكانور بانزعاج:اوف يا كم انت عديمه الضمير منذ قليل جعناكي تعملي في اجمل المطاعم ،اسيكون صعبا لو تناولتي طعام الغداء معي
الين:حسنا فقد لانك قمت بشي جيد
اوكانور: حسنا هيا بنا
ذهبا في طريقهما هذا ثالث مطعم يدخلونه اليوم ليصل بسيارته الى احد المطاعم التي تطل على البحر ليطلب طعاما ويجلس معها مستمتعا بنسيم البحر و صوت زقزقة العصافير ، متمعا بها بكل انش وهي تاكل بطفولية وتستمتع بذالك المنظر
اوكانور:الن تخبريني؟!
هزت راسها بمعني "ماذا"
اوكانور:اين تسكنين؟
الين بعد ان ابتلعت طعامها :ما الفائدة ؟!
هل اخبركم شيئا عن اوكانور هو يكره كلمه ما شأنك؟ و ما الفائدة ؟فهو ينقلب شخصا اخر يملأه الغضب اذا قيلت له هذه الكلمة،اما الين فلم تكن تعلم ،لينهمر عليها ويصب كل غضبه عليها
اوكانور:ما الفائدة؟توجد فائدة ..نعم توجد وانت ليس لك بها شأن ،اهذا مفهوم؟
ألين:لا غير مفهموم ،ما شأنك؟!
اعادت الكلمتين التي تغضبه في نفس الوقت ، لقد اصبح بركانا هائجا الذي يكاد البخر ان ينفس اذنيه ويصعد منا البخار ،احمر وجهه من الغضب اقسم انه يمكن قلي بيضة على رأسه ،هذا ما قالته ألين عندما احست بغضبه الذي لم تشعر به بالمرة الاولى
اوكانور بغضب:شاني انني اريد ايصالك للمنزل ،وكلامي لن يعاد مرة اخرى
اومات الين بخوف بعد ان تركت طعامها لذي لم تكمله ،لينظر لها مشيرا الى "لماذا لم تكمله"
اوكانور بامر وقليل من الغضب:اكملي طعامك
ألين :لا اريد
اقسم انها خرجت من دون علمها كيف تجرأت
اوكانور:حسنا لا تكمليها فسابقا هنا حتى الغد اذ لم تكمليها
بعد فترة ليست بالكثير احست ألين بالبرد الذي بدا على يدها عندما بدات ترتجف وانفها الذي اصبح احمرا اضافة الى وجنتيها
اوكانور:هيا
ألين:الى اين!؟
اوكانور:مكان اكثر دفئا من هنا
اومات موافقة لتذهب معه ويذهب بها الى راس الجبل لتنزل من السيارة وتشعر بالهواء البارد
ألين بسخرية:هنا أدفأ صحيح !؟
اوكانور وو يخرج من صندوق سيارته بطانيه تكفي اثنين ليضعها عليه مشيرا لها بالاقتراب ليضمها مدفأ ايها
اوكانور:هكذا ادفا
ازدادت خجلا من كلامه واقترابه منها لترتفع حرارتها
اوكانور:كلما شعرتي بالخجل اصبحت دافئة اكثر
. . .. . .
بسسسسسس
بعرف قصير
بس عشان البدية
أنت تقرأ
لعبة الماضي والحاضر
Romanceفتاه تعيش باسرة متوسطة المستوى في احد احياء تركيا القديمة في 24 من عمرها توفي والدها وهي في عمر ال 5 لديها اخ صغير واخت صغيرة تؤام تمتلك مواهب وصفات تؤهلها للقبول في شركة ،تجيد استخدام الاسلحة بمهارة تدعى (ألين) فتى يعيش باحد بيوت الطبقة الغنية...