سمع الرفاق صوت لوي يتحدث لكن صوته لم يكن واضح لكن صوته على فجاه
لوي: هذا يكفي!!..لن ادعكي تتحكمي بي اكثر من ذلك..و لن ادعكي بداخلي ايضا..
رايتشل بصوت مزدوج عالي: هاهاها ... اريني ما ستفعل ايها الضعيف الساذج
لوي: لست ضعيفا!..انتي الضعيفه لا انا...سلبتيني قواي لتصبحي قويه بها .. انا قوي وساظل حتى اتخلص منكي
سمعت رايتشل الرفاق يتحدثون بالخارج و سمعت بان هناك من سياتي وسيتخلص منها و بان تلك السيده طارده اشباح و ربما ستقضي عليها.. اشعرها هذا بالخوف و خوفها اضعفها و شعر لوي بذلك..حاول اخراجها من داخله. لكنه لم يكن يعلم ما يفعله لكنه شعر بنفسه يقاومها و هذا يضعفها و كلما ضعفت كان خروجها اسهل.. شعر انها بدات تخرج وكلما ضعفت كان يستعيد القليل من قواه المسلوبه .. وكان ذلك جيد وسهل ولكن الاصعب ان رايتشل لم تكن قد خسرت قواها بعد بل ظلت متمسكه به ولا تريده ان يتغلب عليه وكانت تؤلمه كلما ضعفت اي انه كلما قاومها آلمته.. اصابته بتشنجات و كانت تشل حركته لدقائق ثم تجعله يؤذي نفسه وظلت تصدمه بالحائط وتصيبه بتشنجات قويه جعلت ظهره يتقوس للخلف اكثر من اللازم فوقع و هو يصرخ على الارض و تعالت صرخاته كلما زاد تقوس ظهره و شعر بعظامه تكاد تتكسر و فجاه فتح الباب و نظر الرفاق الى لوي الذي كان يصرخ و يتالم في الارض و الى وضعه الغريب ثم اعتدل لكنه ظل يتحرك عشوائيا في الغرفه و يصتدم في الحائط ويخدش الحائط باظافره و يخدش وجهه باظافره ثم وقع على الارض وظل يصرخ و يتالم ولم توقف رايتشل تعذيبه لانه لم يكف عن المقاومه.. ظل يقاومها وهو مستلقي على الارض والتشنجات مستمره..ظل يخدش اذرعه و وجهه وكان الرفاق عاجزون عن فعل شئ بينما بدا وجهه واذرعه تنزف و اصبح وجهه اصفر و اسود تحت عيناه و عيناه حمرااء جدا ومفتوحه على آخرها و دموعه على وجهه و صرخاته كانت تخرج مع صوت رايتشل التي كانت تتالم .. ظل يتالم وهي تصرخ ولا يمكن لاحد انقاذه بينما كانت السيده في طريقها اليهم لانها علمت بان رايتشل يمكن ان تدمره بينما ظل لوي يصرخ و ينزف حتى نزفت اذنيه ولم يتوقف صراخه و اصبح وجهه شاحب وكانه يموت .. شعر هاري بان لوي سوف ينفجر من كثره الصراخ و من النزيف ايضا .. كان الجميع يبكي بينما نزل نايل و ويندي لينتظروها بالاسفل ولان لم يكن احدهم قادر على رؤيه المزيد ، بينما صرخ لوي على رايتشل
لوي: هيا اذهبيييييييي! .. اذهبي للى الجحيييييم!!
كانت تلك الكلمات تخرج مع صرخات لوي و من بين اسنانه و للمره الاولى نظر للرفاق بتلك الحاله و كانت نظراته تستغيث بهم ثم عاد للاصتدام بالحائط حتى هدا فجاه وصمت تماما و نظر في الارض و ظل يتنفس بصعوبه لكنه فجاه اطلق صرخه عاليه جدا و رجع ظهره للوراء بحيث كان نظره مسلط للسقف وفي تلك الصرخه نزفت اذنه اكثر وتقوس ظهره للوراء ووقع على ركبتيه و ظل ظهره مقوس ونظره ظل للاعلى و صرخته لم تتوقف لكنه فجاه سقط على الارض و سمعوا صرخه رايتشل و هي تبتعد حتى اختفت شئ فشئ اقتربوا منه بحذر و حاولوا ان يساعدوه على القيام لكنه كان منتهي وليس لديه طاقه ليلتقط انفاسه..حمله هاري و زين ووضعوه على الفراش و نادوا على ويندي و نايل ليصعدوا بسرعه و تاكدوا جميعا ان رايتشل قد رحلت عنه وعن المنزل .. كانت روز و ويندي تبكيان بشده و عانقته ويندي و ظلت تبكي وذهبت روز لتحضر له الماء و بمنشفه منديه ، شرب الماء و مسحت على وجهه و عنقه من الدماء ثم مسحت على شعره و قبلت راسه و عانقته و هي تبكي و كان الرفاق ايضا يكادوا يبكوا من ما رآه كل منهم منذ لحظات و من منظر لوي المستلقي امامهم على الفراش يتنفس بصعوبه و لا يقدر على ان يفتح عينه او يحرك حتى اطرافه ثم سمعوا صوت باب الشقه . نزلت روز لتفتح الباب وجدتها السيده.. فصعدت معها بسرعه وكان اسمها شارلوت
أنت تقرأ
Who's Next? | من التالي؟
Fanfictionلوي فتى في السابعه عشر من عمره ، لديه اربعه اصدقاء مقربون..لم يرتبط بعد لكنه محبوب من الجميع، لديه اخت واحدة اصغر منه بعامان ويعيش هو واصدقائه في مساكن الطلبه بسبب بعد المدرسه عن منازلهم. هل سيساعده اصدقائه في المشاكل و الاحداث التي سيعانيها؟ و هل س...