part 62

944 90 9
                                    

#اكمال الحديث

شارلوت: م..ماذا ؟!... هل يعني هذا ان.. لحظه!.. ل..لوي ارجوك... فلتنسى هذا الآن

لوي: ماذا ؟ كيف ؟!!... ما علاقتك برايتشل ؟!.. هل كنتي تعرفيها ؟؟

شارلوت: لا!... بالطبع لا.... لكن هذا الامر يعني... ربما..انظر.. لا اعلم.. هذا الحلم اصابني بالتشويش.. فلتنسى امره الآن.. ها قد رحل هذا الكابوس للابد و سوف تعيش بسلام مجددا و لا تعذب نفسك بسبب رايتشل... فلتعتبر و كانك لم تعلم بامرها حسنا ؟

تنهد لوي ثم وضع وجهه بين كفيه حتى هدا ثم رفع راسه و مال ليمينه ليستند على روز فعانقته في المقابل... بعد ساعه كان الرفاق قد نزلوا للاسفل و شارلوت قد رحلت بعد ان تمنت لهم يوم سعيد و ودعتهم

#شارلوت

طوال طريقي لم اتوقف عن التفكير في ما حدث اليوم حتى انني كدت ان اصتدم بالسياره ف عمود اضاءه ... عندما وصلت للمنزل بدا كل شئ طبيعي لكنه يحتاج للترتيب بعد ما حدث هذا ... وصلت للغرفه ذات الباب المحطم .. يا الهي!.. كيف ساصلحه ؟! .. تركته وصعدت لغرفتي و ارتميت على السرير و معي صوره عزيزتي الصغيره التي لن تعود ابدا..هناك لكل تجربه ضحيه .. لكن... لم هي ؟!... ماذا كانت ستفعل ان كانت هنا .. معي الآن ؟.. على من تضحكين شارلوت!.. لقد علمتي انها ستتاذى.. لذلك حاولتي التوقف, لكن بعد ان فات الاوان .. لماذا لا ارتاح الآن ؟.. لماذا مازلت متوتره ؟ ... لقد انتهى الامر و عادت حياة لوي لطبيعتها مجددا

لكن... ماذا عن...ذلك الحلم ؟!.. لماذا كنت انا مكان رايتشل و بديت مثلها ؟!

ليس هناك سوى تفسير  واحد و ارجو الا يكون صحيح!

#

مر اسبوع على الامر و عاد كل شئ مجددا لطبيعته و بالطبع لم تسلم ويندي من عقوبات والدتها  لخروجها من المنزل دون علمها و الرجوع في اليوم التالي حتى لم ترد على هاتفها لانها قد نسيته بالمنزل  ... حاول لوي ان يجعل والدته تسامحها لكن بلا فائده فقد غضبت منه ايضا و بالطبع لم يكن سيخبرها  بما حدث لتسامحهما فابقى غضبها علما بانه سيزول قريبا ... مر اسبوع آخر بين نزهات و زيارات الاصدقاء و اتصالاتهم  و قد قابلوا بيري مجددا ..

في اليوم الاول من الاسبوع الثالث...

زين: ستعود المدرسه الاحد القادم .. يا الهي!.... لم اشعر بالاجازه

ليام: جميعنا كذلك.... يا الهي!.. تلك هي آخر سنه بالمدرسه و سنصبح في الجامعه!.. من يصدق!

زين: سيكون مذهلا ان نظل سويا حتى لبعد الجامعه كما نحن الآن

ليام: لا تقلق.... سنظل

قال ليام ثم اتجه للشرفه و تبعه زين و اكملوا حديثهم بينما كان لوي بمنزله يتحدث لروز بالهاتف و قرروا ان يذهبون للتنزه و اتفقوا مع الرفاق  ثم في صباح اليوم التالي استيقظ الرفاق و تقابلوا و استمتعوا بالنزهه .. مر الاسبوع و اخيرا عادت الدراسه و قابل الرفاق اصدقائهم و قابل لوي اصدقائه من فريق كرة القدم المدرسي ..

Who's Next? | من التالي؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن