Eve.p.o.v.
خيوط اشعة الشمس التي تسللت جعلتني استيقظ ..
اشر بدفئ يتملك كامل جسدي ..يدان ملتفتان حولي
والذان هما مصدر ذلك الدفئ..
..ارتسمت ابتسامة على شفتاي بمجرد تذكر البارحة ...
قبل مقدمة كتفي ليجعلني استفيق اكثر فاكثر ...
"كيف كان نومك ؟" حركت بحة صوته المختلطة باثار
النعاس شئ ما بداخلي ...
" بخير لانك بجانبي " ابتسامة لا ارادية ارتسمت عندما
قبل كتفي مرة اخرى فقد اراحني ذلك الشعور .
نهضت بالفور عندما بدأت نغمات هاتفي بالتعالي فقد
علمت انها جدتي لانني لم ارجع الى المنزل من البارحة .
وضعت هاتفي على اذني دون ان ارى المتصل .
"ايفا !! هل انتي بخير ؟ ماذا حدث لما لم تجيبي" سئلت
بصوت ممتلئ بالقلق وعليه اثار النعاس .
"انا اسفة جدتي فقد تأخرت في العمل لذا اضطريت الى
ان انام هنالك " قلتها بهدوء كي اخبرها أنني بخير
"انك عاملة ماهرة " تكلم لوي وحاولت امساك ضحكتي وانا
ادفعه بخفه
"حسنا سأتصل عليك عندما اتي " قلتها لانهاء المكالمة
ولكنها اوقفتني بصوتها قبل ان اغلق الهاتف
"انتظري الا تذكرين ما هو اليوم ؟" حاولت التذكر ولككنني
لم افلح بذلك
"ما هو؟" قرنت حاجبي ؟ لانه كان يبدو الحماس على
اسلوبها
"مسابقة البلدة للصلصة:))" اخرجت تنهيدة طويلة عندما
تذكرت الامر ! حسنا ربما لا تعلمون ما هي مسابقة البلدة
باختصار هي مسابقة سخيفة لمن يصنع افضل صلصة
تقام كل سنة
"هياا استعدي فلدينا فوز يجب التجهز له" جملة اسمعها
كل سنة 'لدنيا فوز نتجهز له' وستكون نهايتنا ككل مرة
وهي الخسارة :/ ويبدوا انني نسيت ان اخبركم سبب
رغبة جدتي الشديدة في الفوز وذلك كي تفوز على عدوها
اللدود السيد ماكنزي نعم هو جد جيرمي :)
"حسنا " تنهدت تنهيدة طويلة جعلت لوي يقرن حواجبه
"ما بك ؟" ارتميت على الفراش لأكد ضجري
أنت تقرأ
Reality?واقع؟
Fanfictionعالم الخيال عالم مختلف تماماً عن الواقع ليجعل روحان يلتقيان في حلم للوقوع بالحب؟ هو لوي توملينسن ال مغني المشهور يتعرض لحادث سير لتتجول روحه ليجعل حلمناً الأكثر خيالاً هي ايفا فتاة من الطبقة المتوسطه مستلقية على فراشها ليراودها حلماً ادى لوقوعها...