-الفصل الرابع عشر (الجزء الاول ) : هل يعقل ان ننسى بعضنا؟ (ذكريات !)
"لا شيء يبقى .. ولا شيء يرحل "
"لا شيء من الافراح يبقى ... ولا شيء من الاحزان يرحل "|Louis p.o.v.|
شعور الضياع ...
له الكثير والكثير من المعاني عندما تشعر انك تركض في طريق لا نهاية له ...!
عندما تسقط في هاوية لا قاع لها ..!
عندما تدور في دائرة مغلقة ..!
كان شعوري يتضمنها باكملها ...
فقد كنت اعيش هنا وفي مكان اخر ...
اقلب ذكرياتي مع لين ..!
تذكرت ذلك العناق ...!
عندما اقحمتها في صدري...
حتى اختبئت بين ضلوعي ..
كنت رهينه لذلك العناق ...!
لتلك القبلة التي ثملت وترنحت بها ..!
توقف قطار رحله ذكرياتي عند تلك الكلمات التي انسابت خارج شفتيك ..!
'ابحث عنها بداخلك '
'فلا احد قادر على ذلك غيرك '
على تلك الكلمات التي وشمت في عقلي ...!
كيف ابحث عنها بداخلي ولا انا اعرفها ؟!
اغقلت عيناي بشده وانا اشعر بتلك الكلمات تترد على مسمعي ..!
"اشتقت لك كثيراً لو "
فتحت عيناي على مصرعيها نظرت حولي وانا احاول تتبع مصدر الصوت ..
ولكن لا جدوى ..
فلم يكن هنالك احد في المكان سواي ..!
كان ذلك الصوت انوثيا يجشئ بالبكاء ...
ولم يكن يخص لين !ولكن لما تبكي ؟!
من هي لتشتاق الي؟
من اين اتى ذلك الصوت ؟!
شعرت بالالم يتغلغل في رأسي ..
لذا توقفت عن التفكير ..!| Eve.p.o.v. |
سقطت اشعة الشمس على نظري ..
اغلقت عيناي لا اراديا عندما شعرت بالوخز الطفيف كي تعتاد على الضوء ..!
ابعدت الغطاء لانسحب من فراشي الوثير بخطى متثاقلة ...!
توقفت قليلاً وانا ارى المياه تتساقط من وجهي ..!
لسبب ما كنت اشعر بشعور لم استطع تحديده ..!
ولكنه كان نوعاً من الفراغ الداخلي ..؟!
او شعور بالنقص ؟ لا اعلم ولكن كل ما اعلمه انه ليس بشعور جمييل ..!
تجاهلت شعوري وانا اكمل غسلي لوجهي وانا ارى الرغوة التي تشكلت على وجهي تنساب مع قطرات المياه على امل ان تجرف معها ذلك الشعور المزعج ..!
اغلقت صنبور المياه ومازالت تلك الفجوة ترتكز بداخلي ..!
خطوت الى الخارج لارتمي على فراشي مجدداً ..!
لسبب ما تحول شعور الفراغ الى رغبة كبيرة بالبكاء ..!
لما ابكي بحق الله ؟! هل ما ذلك بسبب جدتي؟
نهضت لامسح دموعي بسرعه ...!
"لو" تمتمت دون ان اشعر ... اين هو بالمناسبة ؟!
كان ذلك غريباً فلم احتج يوماً للبحث عنه فقد كان دائماً بجانبي ..!
جذبتُ معطفي بتعجل دون وعي ..
توجهت الى المزرعة لانها المكان الوحيد الذي امكنني حزره !
"لو ؟اين انت ؟" دفعت باب المزرعة ببطئ تجنباً لصوت الصرير المزعج الذي يسببه احتكاك باب الخشب العتيق............
كنت اترنح بحثاً عنه ...
ولكنني كنت متشبته باملي ان يكون هنا !
تسلل الخوف الى قلبي مما جعله دقاته تزداد !
"لو هل انت هنا !" تجمعت الدموع داخل عيني حتى اغشت عني الرؤية ..!
مسحتها باطراف يدي قبل ان تدرك خدي ..!
مشطت اشبار البيت بحثاً عنه ..!
جررت قدماي كالجندي الجريح ...
وارخيت ظهري بيأس على ما تباين لي انه الجدار !
رفعت نظري الى الاعلى بريبة عندما شعرت بضجيج يعلو رأسي ..!
قبل ان المح ذلك الشيء الذي اصتدم برأسي ...!
كان ذلك آخر ما شعرت به قبل ان اسقط مغشا علي .....
أنت تقرأ
Reality?واقع؟
Fanfictionعالم الخيال عالم مختلف تماماً عن الواقع ليجعل روحان يلتقيان في حلم للوقوع بالحب؟ هو لوي توملينسن ال مغني المشهور يتعرض لحادث سير لتتجول روحه ليجعل حلمناً الأكثر خيالاً هي ايفا فتاة من الطبقة المتوسطه مستلقية على فراشها ليراودها حلماً ادى لوقوعها...