part 4

9.8K 442 13
                                    

تشان:لقد اخبرني الطبيب مارك عن حالتك لذا تحتاجين لجلسات مراجعه مستمره للاطمئنان على حالتك يجب ان تاتي مره بالاسبوع على الاقل ولا تتكاسلي مفهوم؟
لويا:حسنا
تشان:جيد
اعطاها كرت ليردف
تشان:هذا رقم هاتفي الخاص اتصلي بي ان احتجتي لاي شيء
اومأت لويا:
حسنا ...استطيع الذهاب الان؟
تشان: بالطبع لكن انتبهي على نفسك
لويا:سافعل والان الى اللقاء
تشان:الى اللقاء
خرجت ليتنهد تشانيول
تشان"بنفسه":لقد تغيرت كثيرا يبدو ان موت صديقتها قد اثر عليها جدا اتمنى لو استطيع التخفيف عنها
.
.
في اليوم التالي:-
جده لويا:عزيزتي انتي متاكده؟
لويا: ما بكي جدتي ؟هذه رابع مرة تسالينني واخبرك بنفس الجواب اجل يكل تاكيد لما علي البقاء بالمنزل وانا بخير المدرسه اهم
جده لويا: لك هذا ابنتي لكن انتبهي لنفسك
لويا:سافعل والان يجب ان اغادر ساتاخر اراكي لاحقا
جده لويا:حسنا بامان الله عزيزتي
غادرت لويا للمدرسه لاول مره بعد الحادث...
حسنا هي الان خائفه كاللعنه من مقابله سيهون خائفه ان تواجهه بعد كل ما حدث ويبدو ان خوفها بمحلها
ها قد وصلت اخيرا تنهدت ثم تقدمت لتدخل وما ان دخلت حتى صادفت سيهون في طريقها لتتوقف هي ارادت ان تعانقه وان تبكي بحضنه هي تحتاج لهذا حقا لذا اسرعت له وتوقفت امامه
لويا: س..سيهون
هون(ببرود):يبدو ان يومي هذا نحس من بدايته
قال كلماته ليتخطاها ويتركها متجمده بمكانها.. و اللعنه هل هذا سيهون حقا؟!اين ذهب سيهون اللطيف والمزعج؟!هذا ما كانت تفكر به لويا قبل ان تذهب لفصلها وتذهب مكانها وتنظر الى المكان الفارغ بجانبها لتنزل دموعها عند تذكر ضحكات آيمي ولعبها وازعاجها صعب جدا حينما يتركك شخص تعودت عليه وجعل لحياتك معنى اخر...
لكن ما عسانا ان نفعل هذه هي الحياه تاخذ منا وتعطينا ...
.
.
في الاستراحه تجلس لويا وحيده في زاويه بكفتيريا المدرسه تتذكر ما كان يحدث في هذا المكان من جننونهم وضحكهم ومقالبهم كلها كان يشهد عليها هذا المكان لم تحتمل ان تبقى اكثر لذلك وقفت وذهبت للحديقه لكن اين تذهب فالذكريات تلحقها في كل مكان...عندما قررت العودة للفصل وللمره الثانيه في هذا اليوم صادفت سيهون في طريقها لكنه ايضا تجاهلها وللمرة الثانيه لكن هذه المرة ركضت خلفه
لويا:سيهون انتظر ارجوك انتظر
وقف لكنه لم يلتفت لها
هون:ماذا؟
لويا:لما تعاملني هكذا ها؟اعلم انك تتالم لما حصل ولكن لما تتجاهلني ؟لا تفعل هذا ارجوك لقد خسرت الجميع اوما ابا وايضا ..."توقفت لتكمل" وايضا آيمي  لم يبقى لي احد سواك
انهت كلامها لتمسح دموعها التي بللت وجنتيها لكن قبض قلبها وتوقف كل شيء وحل الظلام حولها عندما سمعت رد سيهون قبل ان يغارد
هون:اذا لتخسريني انا ايضا
هو لم يكلف نفسه ويلتفت حتى ويكلمها
نطقت لويا بصعوبه:ه..هل هو ج...جاد؟!
ثم فقدت وعيها .. اجتمع الطلاب حولها بقلق الا ذاك الشخص الذي يبتسم بخبث اجل هو سيهون الذي تحول لشخص بارد ولا يهتم باي شيء ولا باي من حوله ليردف وهو ما يزال ينظر بالنظرة الخبيثه
هون:لم تري بعد اي شيء عزيزتي لويا
.
.
تشانيول: لويا هل تسمعينني؟استيقظي لويا
قال تشان وهو يرش الماء على وجهها ليوقظها فتحت عينيها لتنظر حولها
همست بضعف :تشان؟
تشان(بقلق):لويا انتي بخير؟هل تتالمين بمكان معين؟
اعتدلت بجلستها لتردف
لويا:انا بخير لا تقلق لكن ماذا تفعل هنا ها؟
تشان:عندما اخبروا جدتك بانكي فقدتي الوعي ولكون العياده قريبه من المدرسه اتصلت بي لتخبرني فاتيت مباشره الى هنا
لويا:اوه شكرا لك
تشان:يااا لا تكرري ذلك والا ضربتك حقا
لويا:لما؟!
تشان:لان الموضوع وما فيه انه لا يوجد شكر بين الاصدقاء انسه لويا
لويا:اصدقاء؟
تشان:اجل ..لما السنا اصدقاء؟!
لويا(بفرح):بالطبع
حقا ظهور تشان فجأه اراح لويا قليلا فهي حقا كانت تحتاج لصديق في هذه اللحظه
تشان: والان بما انك اصبحت بخير هيا لنخرج
لويا:الى اين؟وايضا دوام المدرسه لم ينتهي بعد
تشان: لا تقلقي هيا انهضي واتركي الباقي علي
اومأت له ثم نهضت وخرجا من عياده المدرسه وسارا نحو البوابه ليتوقف تشان فجاه  
تشان:اوه اليس هذا صديقك الذي كان معكم في المقهى  ذاك اليوم .. ما كان اسمه ؟! اوه ...اممم صحيح اوه سيهون
نظرت لويا لسيهون لتهمس لتشان بحزن:هو لم يعد صديقي
انهت كلامها لتخرج من المدرسه وتشان لحقها ...
وقفا امام سياره تشانيول
تشان:لما قلتي ذلك ما الذي حدث ها؟
قال ليصدم من عناق لويا فجاه اجل هي عانقته لتبكي بحرقه فكل ما يحدث معها ليس بقليل فهي ايضا مشوشة حقا ولا تعرف ماذا تفعل لقد احتاجت العناق حقا
استمرت بالبكاء في حضنه وهو فقط يربت على راسها ليخفف عنها قليلا ولم ينتبها لسيهون الواقف من بعيد وهو غاضب كاللعنه لكن غضبه هذا ليس لدافع الغيره او شيء كهذا بل هو غاضب لانها وجدت من تبكي في حضنه هو يكرهها يكرهها لدرجه انه يريدها ان تبقى وحيده ان تبكي وحيده وايضا تموت وحيده
بعد البكاء الذي دام ساعتين تقريبا هي مده طويله لكنه تركها تبكي لتريح قلبها قليلا فهو شعر بالام الذي تشعر به من خلال بكاءها...
اوصلها للمنزل ليغادر هو لمنزله
.
.
مر يومان من دون اي تطور فقط تجاهل سيهون لويا عندما يلتقون صدفه وهذا كان يجرح لويا كثيرا ولكن بذلكا اليومان تقرب تشان من لويا كثيرا وهي اخبرته كل شيء وهو طلب منها ان تفعل المثل مع سيهون واخبرها انه معها ولن يتركها ابدا هءه الكلمات كانت كافيه لتريح لويا
ولكن اليوم كان مختلف عن باقي الايام بالنسبه للويا
كانت تجلس بالفصل مشوشه لا تعرف ماذا تفعل مع هذا الشعور الذي اجتاح قلبها عندما رات سيهون هذا الصباح هي حقا كرهت هذا الشعور وتريد ان تتخلص منه لكن ليس بيدها ولكنها بنفس الوقت تشعر بالخوف تشعر بانه شيء سيء سيحدث لكنها تجاهلت هذا الشعور ....
قاطع تفكيرها صوت هاتفها لتخرجه وتجيب
لويا:اهلا تشان
تشان:اهلا لويا اردت ان اذكرك فقط ان اليوم لديك فحص بالمشفى تعالي لعيادتي بعد انتهاء المدرسه ولنذهب معا حسنا؟
لويا:بالطبع سافعل والان علي ان اغلق بدات الحصه اراك لاحقا
تشان: حسنا اراك لاحقا
بدات الحصه وانتهت واحده تلو الاخرى ...
والان هي متجهه للخروج من المدرسه
"اااه لويا ساعديني ارجوكي"
التفت للصوت لترى زميلتها واقعه على الارض... ركضت نحوها
لويا:اه جينا ما بكي؟
جيا(ببكاء): لقد تعثرت ولويت قدمي انها تؤلمني
لويا:اه دعيني اساعدك
حاولت ان تجعلها تقف لكن دون جدوى
جيا:لا استطيع الوقوف انها تؤلمني ارجوكي ابقي بجانبي
لويا:لكن الجميع غادر ماذا سنفعل وحدنا هنا ها؟
جيا:لا اعلم لكن ارجوكي ابقي معي قليلا فقط
تنهدت لويا لانها لا تستطيع ترك زميلتها وحدها
*بعد 10 دقائق*
لويا:يمكنك تحريكها الان؟
جيا:اوه اجل خف الالم هيا لنذهب
نهضتا وسارتا للتوقف جيا فجاه
جيا:اااه تبا
لويا:ماذا هل عادت تؤلمك؟
جيا:لا ولكن لقد نسيت كتبي بالفصل
لويا:اوه حسنا انتظري انتي هنا وانا ساحضره لك
جيا:لا لا اريد ان اتعبك
لويا: يااا ليس هناك تعب
جيا:كما تريدين ستجدينه على المقعد الاخير بالجهة اليسرى
لويا:حسنا انتظري هنا حتى اعود
اومأت جيا لتركض لويا نحو الفصل فتحت الباب ووجدت الكتاب على المقعد سارت نحوه لتاخذه لكن فجاه اغلق باب الفصل لتصرخ لويا بفزع و تتجه نحو الباب تحاول فتحه لكن دون جدوى لانه اغلق من الخارج ولم يكن ينقص الا انطفاء الاضواء بالمكان لتصرخ لويا كونها تكره الظلام
لويا: ساعدونييي هل هناك احد ساعدونييي
تصرخ وتبكي بخوف وما زالت تحاول فتح الباب
جيا :لقد تم الامر ليله سعيده لويا
قالتها بخبث لتغادر بعدها المدرسه ....
.
.
اسفه عالتاخير بس عشان الامتحانات

احببت كارهيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن