part 5

9.7K 437 14
                                    

مر الوقت وقد حل الظلام ولويا المسكينه ما زالت تبكي وتصرخ وتستمر بضرب الباب لعله يفتح
لويا:ارجوكم افتحولي انا اخاف الظلام ساعدونييي ليخرجني احد من هنا سيهووون ساعدني
جلست على الارض تبكي : سيهون ساعدني اين انت؟
تصرخ باسمه طالبه مساعدته بينما هو نائم على سريره و ...
هون:حسنا اعتبري قبولك في دور البطوله تم
قال لتردف الاخرى بفرح :شكرا لك حقا
اغلق هاتفه ليبتسم بانتصار ...
اجل هو هكذا هو من ارسل جيا لتحبس لويا هناك ... لقد تحول لوحش كرهه اعماه عما يفعله
*عند تشانيول*
تشان:ماذااا؟لم تعد للمنزل؟! لا هي لم تاتي للعياده اليوم ... حسنا حسنا اهدئي ارجوكي ... سابحث عنها  لا تقلقي .. اوه اجل سافعل ...الى اللقاء
اغلق هاتفه لياخذ سترته ويخرج للبحث عنها هو يجهل ان يبحث فهي لا يوجد لديها احد تذهب اليه .. تشان قلق ..قلق كاللعنه عليها
وهكذا كانت الليله تشهد على ثلاثه اشخاص منهم خائف وهي لويا وقلق ويبحث كالمجنون مثل تشان ومنهم مرتاح ونائم مع ابتسامه الانتصار تلك وهو سيهون ....
.
.
اصبحت الساعه الثانيه عشر ليلا وما زال تشان يبحث كالمجنون لم يترك مكانا الا وبحث فيه حتى انه انصدم من نفسه لأنه خائف وقلق كاللعنه على لويا لكن الان لا يهمه شيء سوى ايجادها
تشان: تبا تبا لم يبقى مكان الا وبحثت فيه...بحق السماء اين ذهبتي ؟....لويااااا اااششش
كان يقود سيارته بشوارع سيؤول لعله يجدها وفجاه تذكر مكان لم يبحث فيه
تشان "بنفسه":المدرسه اجل المدرسه ربما هي هناك ولكن ما قد تفعل بهذا الوقت المتاخر انت مجنون فقط تشان ولكن لن يضر شيء ان بحثت....
قاد نحو المدرسه باسرع ما يمكن وها هو قد وصل ليترجل من السياره لكنه صادف البوابه مغلقه
تشان:كيف سادخل الان ربما بالقفز عن الجدار يساعد
انهى همسه ليذهب للجدار صعد عليه ليقفز للجمه الاخرى بنجاح
تشان:رائع بارك تشانيول لقد فعلتها
اصبح الان يبحث هنا وهناك وهو يقف بوسط حديقه المدرسه  لينظر للصفوف المظلمه
تشان"بهمس":لا اظن انها هنا
بدا يصرخ باسمها لكن دون جدوى
*عند لويا *
بعدما تعبت من محاوله فتح الباب والصراخ المستمر لكن من يسمعها فجدران الفصل عازله للصوت لا احد يستطيع سماع داخله او خارجه ...
نظرت لنافذه لعلها تستطيع فتحها لكن ايضا لا جدوى نظرت لخارج النافذه  بحزن ودموعها لم تجف بعد لتلمح تشانيول بالحديقه لان ضوء القمر يعكس عليه مسحت دموعها بسرعه واصبحت تصرخ باسمه لعله يسمعها وينقذها ولكن كما قلت سابقا الجدران عازله للصوت اي ان لا جدوى من صراخها ....
تشان الذي لا يزال يصرخ باسمها سئم وتاكد من ان لا احد موجود بالمدرسه وبقائه هدر للوقت فكيف يراها والظلام ياكل المكان التفت ليعود ادراجه
لويا:لا تشانيول توقف ارجوك لا تغادر انا هنا لا تتركني تشان عد ارجووك
صرخت حينما لاحظت ذهاب تشانيول لقد كان لديها امل لكن بعد ذهابه تلاشى هذا الامل ...
جلست على الارض
لويا:لما ذهبت تشان لما تركتني انا حقا خائفه عد ارجوك
هذا كل ما قالته قبل ان تفقد الوعي بالطبع ستفعل كيف لها ان تتحمل كل هذا فهي منذ الصباح من دون طعام وغير ذلك البكاء والصراخ والخوف ارهقها ولا ننسى انها لم تشفى بالكامل اي ان قلبها لا زال ضعيفا ....
وهكذا انتهت الليله بمن هو نائم بهدوء  دون ضمير او ندم لما فعله ومن الغأئبه عن الوعي من شده ارهاقها وتشان الذي قلبه وعقله مشغول مع لويا لكنه اظطر للعودة للمشفى لوجود حاله طارئه
اخيرا حل الصباح لكن اي صباح فهو صباح سيء جدا على جده لويا وتشانيول الذان كانا بالمشفى بجانب لويا التي لم تستيقظ بعد ...
.
.
عندما وجدوها واقعه بالفصل تشان كان نادم  جدا لانه لم يبحث جيدا كان يلوم نفسه لما حصل ولكن الذي كان من المفروض ان يندم على ما فعله يبتسم بهدوء وكانه لم يفعل شيء
لوهان:هيونغ؟
هون:همم؟
لو:لما تبتسم هكذا ابتسامتك تخيفني
هون:ماذا ؟ما الذي تقصده ...وضح
لو:انت لم تفعل شيء خاطئ اليس كذلك؟
ابتسم سيهون:وما الذي سافعله ها؟
لو:لا اعلم لكنني لست مرتاحا
هون:انت تتوهم فقط واالان اصعد لاوصلك في طريقي ام تريد الذهاب الى المدرسه وحدك
لو:لا لا بالطبع ساذهب معك
اوصل هون لوهان لمدرسته ليغادر هو لمدرسته
.
.
*في المشفى*
فتحت لويا عينيها اخيرا لتصرخ باسم تشان
تشان:انا هنا لويا لا تخافي انا بجانبك ها
قال تشانيول بعدما مسك يدها
نظرت لويا لتشان لتحتضنه وتدفن راسها بعنقه وتبكي ليربت على ظهرها لعلها تهدأ وللمرة الثانيه هي تبكي بحضنه...
مرت فتره قصيره لتبتعد عنه وما زالت تبكي
لويا:لما *شهقه *ت..تركتني *شهقه* وذهبت ل ...لقد خفت كثيرا*شهقه*
وعادت لحضنه
تشان:بيانيه لويا انا اسف حقا لم اقصد ذلك لقد بحثت في كل مكان ولم اجدك .. اهدئي كل شيء على ما يرام
قال وهو يربت على ظهرها حتى هدات
تشان:ولكن كيف بقيتي هناك اوه؟
لويا:لقد كنت اريد مساعده زميله لي ويبدو ان الحارس اغلق علي الباب ولم يعرف انني كنت بالداخل
تشان:اوه حقا؟...اذا اين زميلتك لما لم تساعدك؟!
لويا:لا اعرف
تشان:حسنا ارتاحي الان سنتكلم لاحقا
لويا:انا بخير الان ارجوك خذني من هنا انا لا احب المشفى
تشان:لك....
لويا(قاطعته):ارجوك تشان اوه
نظرت اليه بعينا الجراء التي لا تقاوم ابتسم تشان على كتله اللطافه امامه
تشان:حسنا سانهي اوراق خروجك ونذهب
لويا:اراسوو
.
.
لويا:جدتي لقد عدت
جده لويا:عزيزتي اهلا كيف اصبحتي الان؟
لويا(تختضن جدتها):بافضل حال
جده لويا:يسعدني ذلك حقا...اوه طبيب بارك تفضل
تشان:تشانيول فقط لا داعي للرسميات جدتي
جده لويا:اومووو كم انت لطيف اجلسا ساحضر الشاي والكعك واعود
لويا/تشان:اراسو
لويا:ساذهب لابدل ملابسي اعتبر المنزل منزلك
تشان:دييه
صعدت لويا لغرفتها
Pov loya:
ياالهي لما استمر بالتفكير بسيهون هذا تفكير مزعج مزعج جدا لكن انا متاكده لو كان يعلم لما حدث معي البارحه لكان اتى وساعدني يجب ان اخبره اجل ساخبره عندما اراه
End pov...
انهت تبديل ملابسها لتنزل وتجد تشان يتكلم مع جدتها ويضحكون
لويا:عن ماذا تضحكون بدوني؟
جده لويا:عن مشاغبتك بالطفوله
لويا:اوه جدتي لما تذكريني بذلك انتي وآيمي دائما ما ت....
توقفت عندما انتبهت لما قالته لتنزل دمعتها ببطء
جده لويا:عزيزتي
ركضت لويا لغرفتها تبكي هي للان لم تتخطى موت آيمي مازالت تشعر بوجودها حولها
تشان:ايمكنني الدخول؟
التفتت لويا لتومئ له ليدخل ويجلس بجانبها  على السرير
تشان:لما البكاء ها ؟ هل تعلمين ان آيمي تنظر لك الان ؟هي تعرف بكل ما تفعلينه ..هل تظني انها ان رات دموعك ستفرح ها؟
نفت لويا براسها
تشان:اذا عليكي ان تكوني سعيده لاجلها حسنا؟
اومات لويا لتمسح دموعها
لويا:شكرا لك تشان لولا وجودك لما كنت اعلم ماذا افعل
تشان:يااا كم مرة اخبرتك لا شكر بين الاصدقاء
ابتسمت له بخجل لينظر لها ويحضنها
وهكذا انتهى اليوم بهدوء
.
.
في اليوم التالي:-
دخلت لويا للمدرسه وكل من صادفها يسالها عن حالها
لتتقف عندما سمعت اسم جيا
الطالبه 1:هل تعلمين ان جيا حصلت على دور البطوله في الفيلم الجديد؟
الطالبه 2 :لا انها محظوظه حقا
الطالبه 1:اجل بالفعل وسوف تنتقل لمدرسه اخرى
لم تهتم لويا للامر كثيرا واكملت سيرها
*في الاستراحه*
خرجت من الفصل تبحث عن سيهون ...
راته يضع سماعه اذن ويتجه للحديقه الخلفيه للمدرسه نادت عليه لكنه لم يسمعها لحقته لتجده يجلس على الكراسي الموجوده هناك مغمض عيناه ويستمع للاغاني ويشبك يديه خلف راسه ...
نظرت لملامح الحده وبشرته البيضاء الشاحبه وشفتاه الورديه لينبض قلبها بشده لنقول قلب آيمي
استمرت بالتحديق فيه حتى تذكرت لما هي اتيه اليه لتنطق بهدوء اسمه لكنه لا يرد لتتقدم نحوه وتضع يدها على كتفه بخفه ...
فتح سيهون عينيه بسرعه ليقف ويدفعها على الارض   وابعد السماعه عن اذنيه
لويا:س..سيهون؟!
هون(بغضب):كيف تجرأين وتلمسيني ها؟من سمح لك؟ ما الذي تريدينه مني ؟لما لم تموتي حتى الان الا يمكنني التخلص منكي للابد ؟!
لويا(تساقطت دموعها):بماذا تتفوه سيهون؟هل انت واعي لما تقوله؟!
هون:اجل انا واعي لذلك اذهبي اكرهككك
وقفت لويا بصعوبه:ما الذي حدث معك ها؟ما الذي فعلته لك لتعاملني هكذا ؟ اجبني
هون:انتي فتاه نذله حقا لم يكفيك موت آيمي بسببك
بل اخذتي منها ايضا اغلى شيء على قلبي
لويا:ما الذي تقصده بكلامك؟
هون:انتي غبيه ، فقط اغربي عن وجهي لا اريد رؤيتك مرة اخرى امامي وان رايتك اعدك ستندمين ..
حذرها ليغادر
انهارت لويا على الارض باكيه فكلام سيهون وقع كالخنجر على قلبها تنظر الى ذلك المكان الذي كانت تجلس فيه مع آيمي وسيهون
F.B
يجلس سيهون وسط آيمي ولويا يقرا الكتاب بهدوء ولكن للاخرتان راي اخر فهما كانتا تشعران بالملل لذا نظرت آيمي للويا وابتسمت لتومأ لها لويا..
سحبت آيمي الكتاب من سيهون وتمسك يد لويا وتركضان وسيهون يلحقهما
هون:ياااا كتابي اعيداه ايتها المجنونتان
توقفت آيمي على بعد امتار منه
آيمي:هل تريده؟
اومأ سيهون لتمد يدها نحوه ويتقدم لياخذه لكنها رامته للاخرى التي تقف بعد امتار عنها ايضا وسيهون يتنقل من هنا وهناك ليحصل على كتابه بالنهايه وقفعت آيمي على الارض وعندما قفزت لتلتقت الكتاب ليقع سيهون فوقها ...
ابتسم ليقترب منها ليقبلها وهي تبادله
لويا:يااا انا هنا احترما وجودي على الاقل
قالت ليتجاهلاها ويكملا ما كانا يفعلانه 
ابتعد سيهون ليقف ويساعد آيمي على الوقوف
لويا:اااه قلبي الصغير لا يتحمل ابحثا لي عن حبيب ارجوكما
انتحبت لويا كالاطفال ليقهقها عليها
هون(غمزها):ما رايك بفتى المقهى؟
آيمي:لما لا فهو وسيم جدا
لويا:يااا اصمتا لقد كنت وقتها محرجه جدا بسببكما
آيمي:انت من قبلت بالتحدي ليس شاننا
بدآ بالسخريه منها وهي تلاحقهما انتهى بهم الامر يضحكون على الارض
E.F.B
لويا(تبكي وتصرخ بحرقه):آيمييي انظري ما الذي حدث لي بغيابك لما تركتني لما لم تاخذيني معك؟لماااا؟لقد اشتقت لك كثيرا اريد ان نتشاجر كما كنا نفعل... اريد ان ينادوننا بالثلاثي المجنون ... اريد ان نفعل المقالب بالمدرسين .. اريد ان افعل الكثير والكثير معك ليتني لم اطلب منك الذهاب للملاهي ..ليتني قضيت العطله بالمنزل لما كان حدث كل هذ لكان سيكون كل شيء طبيعي
استمرت بالبكاء ومعاتبه نفسها الى ان هدات وعادت للفصل
.
.
كانت لويا نائمه على سريرها تفكر بكلام سيهون حسنا هي اغترفت لنفسها انها تكن بعض مشاعر لسيهون  لكنها تعتقد انها مخطأة ويجب ان تتخلص من مشاعرها باسرع وقت...
قاطع تفكيرها دخول جدتها
جده لويا:عزيزتي؟
لويا:اجل؟
جدة لويا:لقد اتصلو من بريطانيا واخبروني ان عمتك مريضه جدا وهي بالمشفى منذ اسبوع تقريبا وحالتها سيئة
لويا:يا الهي ما الذي حصل لها فجاه؟
سالت لويا عن عمتها المقيمه ببريطانيا والتي لم ترها بحياتها
جده لويا:اكتشفوا ان بدماغها يوجد ورم وايضا هي طلبت رؤيتي لذا ساذهب الى هناك غدا مساءا
لويا:وانا ساذهب معك اليس كذلك؟
جده لويا:لا ستبقين هنا ، لقد اخبرت تشانيول وقال لي ان السفر مضر بصحتك وايضا مدرستك لا يمكنك تركها لذا قررت ان تبقي بمنزل العائله اوه لاطمئن عليك
لويا:ماذاااا؟!
.
.
ارجوا التفاعل واسفه عالتاخير بس مشغوله بالامتحانات
#SOS_saj.sh

احببت كارهيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن