احببتك بعد عذاب

البارت الثامن والعشرون

اسيل:صفقة ايه
عبد الجواد:انا عاندي ابن كان هيتجوز بس عروسته ماتت ليلة فرحها ومن ساعتها وهو في صدمه ومسافر فرنسا ومش عايز يخرج من حالة الحزن اللي هو فيها وهيجي بعد شهر
اسيل:طيب... انا لغاية دلوقتي مش عارفه انت عايز ايه
عبد الجواد:انا بعرض عليكي انك تتجوزيه لمدة ست شهور ولو قدرتي تخرجيه من الصدمه اللي هو فيها انا هخرج اخوكي

انصدمت اسيل منا ما قاله عبد الجواد فهو يريد ان يشتريها لابنه مقابل اخراج اخوها ولاكن هي لن توافق علي ان تباع هكذا ....ولاكنها تراجعت في اخر لحظه لانها تذكرت ان وليد دائما كان يضحي من اجلهم فجاء الوقت لكي تضحي هي من اجله و..................

اسيل:يعني حضرتك عايز تشتريني لابنك
عبد الجواد بعد مبالاه:سميها ذي منتي عاوزه تسميها ..بس هو ده الحل الوحيد عشان اتنزل عن محضر اخوكي
اسيل:طب وايه اللي مخليك متأكد اني انا في ايدي اخرجه من الصدمه اللي هو فيها
عبد الجواد:بصراحه انتي جمالك مشفوتش ذيه ابل كده..حتي انك احلي من مراته اللي ماتت..فانتي في ايديك بجمالك انك تخرجيه
اسيل:يعني حضرتك عايزني مجرد سلعه هتشتريها عشان تخرج ابنك من الصدمه اللي هو فيها وانا موافقه تحب يكون الفرح امتي
عبد الجواد:بعد ميرجع باسبوعين
اسيل:حاضر..عن اذنك

استدارت اسيل بجسدها لكي تغادر ولكنه اوقفها عبد الجواد و........

عبد الجواد:استني...تحبي تشوفيه امتي
اسيل:وقت متحب حضرتك
عبد:ماشي بعد ميجي بيومين..والفرح هيبقا بعدها بتلات ايات
اسيل:حاضر..ممكن بقا امشي
عبد الجواد:اتفضلي

خرجت اسيل من المكتب بل من الشركه باكملها واستقلت سيارتها وذهبت الي بيتها واثناء ما هي في الطريق كانت تفكر هل اللذي فعلته صح ام خطأ ولاكن لا يوجد امامها سواء هذا الخيار ولاكنها وقع في معضله كبيره الان كيف سوف تخبر عائلتها بما فعلته وفور وصلها ترجل من السياره ودلفت الي الداخل والموضوع شاغل كل تفكيرها ولم تنتبه لصوت ريناد اللذي يناديها الي ان انتبهت و...........

ريناد:اسيل...اسييل...اسييييييييييل
اسيل وقد فاقت من شرودها:ها..في ايه
ريناد:مالك.. بقالي ساعه بنده عليكي
اسيل:مفيش... بس اصل وليد وحشني اوي
ريناد بأسي:مش انتي بس كلنا وحشنا...عملتي ايه النتيجه طلعت
اسيل بتعلثم:ها..لا..قاللولي لسه شويه
ريناد:طيب...انا هطلع اشوف رغد
اسيل:وانا هطلع اكمل نوم حسا اني مشبعتش نوم
ريناد:طيب

صعدت اسيل غرفتها بينما صعدت ريناد لرغد لكي تطمئن عليها

اما عند خالد وحسام قرروا ان يذهبوا لتحدث مع صاحب شركة الشافعي فتوجه الاثنين الي مقر الشركه وفورا وصولهم نزلوا جميعا وتوجهوا الي مكتب صاحب الشركه واستاذن من السكرتيره انهم يريدون الدخول فدلفت السكرتيره الي الداخل واخبرت عبد الجواد ان خالد الحداد وحسام الصياد يريدون مقابلته فابتسم عبد الجواد بسخريه و...........

عبد الجواد:طب داخليهم
السكرتيره:حاضر يا فندم

خرجت السكرتيره واخبرت خالد وحسام ان عبد الجواد في انتظارهم فدلفا لداخل فوقف عبد الجواد لترحيب بهم وسلم عليهم وهو مبتسم بسعاده فاستغربا من تلك السعاده الباديه علي وجهه من اثر مقابلتهم فاشار لهم بالجلوس و........

عبد الجواد:بجد زياره مكنتش اتوقعها معقول لحق الخبر يوصلكم
خالد باستغراب:خبر ايه ده
حسام:ومين اللي هيوصلهملنا
عبد الجواد:دانا قولت اكيد وصلكم وجاين عشان نتفق علي تفاصيل الفرح
حسام وخالد بذهول:فررررح...فرح مين

(يا ترا ايه هي ردة فعل خالد وحسام بعد معرفتهم بقرار اسيل)