البارت الثاني عشر

7.7K 108 2
                                    

خرج المندوب من المكتب ووقف في ممر الشريكات واخرج هاتفه وقاما بتحدث مع نفس الشخص اللذي يتحدث معه

المندوب:الوووه كله تمام
المتصل:برافوا عليك كده انت دورك انتهي وابقي عادي عاندي في الفيلا هتلاقي هناك شيك ببقيت حسابك
المندوب:ربنا يخليك يا هاشم بيه

اغلق هاشم الهاتف مع المندوب او بمعني ادق الرجل اللذي استأجره ليمثل دور المندوب واخذ يبتسم بخبث وبشر وهو يتوعد بالدمار

هاشم في نفسه " قريب اوي عيلة الحداد وعيلة الشافعي هيدمروا نهائي علي ايدي واللي كنت عايزوا هاخذه يعني هاخذه "

اذاي هاشم فضل عايش نرجع بالاحداث للوراء

flash back لما حدث يوم الحادث

عند انزلاق سيارة هاشم من اعلي المنحضر استطاع هاشم ان يخرج من السياره قبل ان تقع علي الاخر وتعلق في احد الاشجار وبعد انزلاق السياره بلحظات انفجرت السياره فعتقد ادهم ورفقائه انها انزلاقت  وبعد ذهاب ادهم بسيارته استطاع هاشم ان يتسلق الاشجار وصعد الي الاعلي واستاجر سياره من علي الطريق وسار بها وراء سيارة ادهم لاكن بدون ان يشعر ادهم وعند وصلهم الي المستشفي ترجل هاشم وراءهم وفي داخل المستشفي عندما وصل وليد وعرف هاشم اسم ادهم واسم عيلته وكذلك عرف وليد وتوعد اليهم

هاشم " ماشي يا سي وليد انت واللي عاملي فيها سيد الرجاله والله لاخليكم تكرهوا بعضكم لابعد الحدود "

وكان في ذالك الوقت ادهم خاطب لفتاة تدعي سيلين وكان يعشق تلك الفتاه حد الجنون وعندما جاء اليوم اللذي ينتظره ادهم طوال حياته كان ادهم في قمة سعادته فالفتاة اللذي يحبها سوف تصبح ملكه للابد استعد ادهم علي اكمل وجه واسقل سيارته لذهاب لاحد مراكز التجميل لاحضار عروسه وعندما وصل انتظر في الخارج وبعد عدة ثواني خرجت سيلين بطله اسرت قلب ادهم فذهب ادهم الي عندها وامسك بيدها وقبل جبينها

ادهم بنبره رخيمه:مبروك يا قلبي
سيلين:الله يبارك فيك يا حبيبي

اخذ ادهم عروسه وركب سيارته وتوجه الي قاعة الفرح وعندما وصلا ترجل ادهم من السياره اولا ثم اتجه ناحية الباب الاخر لكي يعاون عروسه في النزول ونزلت سيلين ودلف اللي الداخل بزافه راقيه وجلس ادهم وعروسه علي كوشة العروسه وبعد لحظات دعاهم صاحب الدي جي لكي يفتتحوا الحفله برقصه اسلوا فأخذ ادهم بيد عروسه وقاموا لكي يرقصوا وبعد مرور لحظات من الرقصه اطلقة طلقه ناريه جاءت في ضهر سيلين فانصدم كلا من الموجودين وكانت الصدمه الكبيره لادهم حينما بدات سيلين في الهوي علي الارض بيدي ادهم وحينما سقطت بكاملها علي الارض بدات ادهم دموعه في النزول

سيلين بصوت متقطع:ان ...انا عم.... عمري محبيت ولا.... ه ....هحب غ...غيرك وانا أأأمبسوطه ع...عشان ...هموت...بي...بين ايديك....خلي...بالك ...من نفسك

وثم اغمضت سيلين عينيها وصعدت روحها الي السماء فبكي ادهم بشده واخذ يهز فيها ويهزي كالمجنون

ادهم ببكاء:سيلين .... سيلين متسيبينيش انا مقدرش اعيش من غيرك سيلين ابوس ايدك فوقي ... فوقي وانا اوعدك معتش هسيبك وابعد عنك ومعتش هزعلك شوفي بوصي النهارده فرحنا النهارده اليوم اللي استنينا من زمان اهوه جه فوقي الله يخليكي متسيبنيش سيلييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

وماتت سيلين ومن بعدها دخل ادهم في مرحل انهيار عصبي ولم يتوصلوا الي القاتل ابدا وتقيدة (ضد مجهول) وبعد علاج ادهم سافر الي فرنسا ولم يعد من بعد ذالك الوقت رغم مجادلة اهله فيه لكي يعود ولاكنه كان دائما يقول لن يعود وكان يقول ان قلبه مات بعد موت سيلين

ولم يكفي هاشم هذا الانتقام بل استأجر مندوب لكي يذهب الي شركة وليد ويتعقد معه من اجل سفر جروب وكذلك فعل مع شركة الشافعي وكان الحظ كان في صف هاشم حيث كانت كلتا العائلتين تعمل في نفس مجال السياحه ويا ترا هل سف ينجح هاشم اما لا

عوده للوقت الحالي

في فيلا نبيل الحداد

جاء الليل وحضر خالد واستقبله نبيل وادخله الي الصالون وتركه قليل وقال لاسيل ان تخبر اختها ان العريس وصل وفعلا صعدت اسيل لتخبر ريناد اللتي كانت تحضر نفسها كما تظن

وفي غرفه اخري كانت لين تتحدث مع حسام الذي كان يتغزل في لين

حسام وهو يقلد نبرة المسكينه:كده ينفع يا لين بقالي شهر مكلمتنيش ولا شوفتك حتي ينفع ده
لين:معلش يا حسام والله في ازمة شغل جامده دلوقتي وكمان وليد كل يوم واخدني معاه عشان اشوف الفندق اللي هيحجز فيه للفرح والجناح كمان وبدلة العريس والتزاماته
حسام بغيظ:يعني سي وليد كل شويه وانا مليش حتي خروجه واحده لوحدنا
لين بخجل:مينفعش يا وليد لسه متجوزناش عشان نخرج لوحدنا
حسام بسرعه:جات من عندك انا بقا كنت عاوز افاتحك في الموضوع ده ايه رايك نكتب الكتاب اخر الاسبوع ده
لين بزهول:نعم بالسرعه دي احنا لسه بقالنا شهر مخطوبين بس
حسام بترجي:لين عشان خاطري خلينا ببقا نكتب الكتاب عشان اعرف اتكلم معاكي براحتي واعرف اخرج معاكي
لين:بس أأأأ
حسام مقاطعا:مفيش بس وافقي بقا عشان خاطر حسام حبيبك يلا بقا
لين:خلاص ماشي دانت زنان
حسام وهو يدعي عدم السمع:ايه مسمعتش بتقولي ايه
لين:بقولك خلاص موافقه
حسام ببلاهه:وافقت وافقت وافققققققققققققققت
لين:ششششش يا مجنون بس خلاص والا هرجع في رأي
حسام بسرعه:لا خلاص دانا مصدقت
لين بنعومه:ههههههههههههههههههههههههه
حسام بسهتنه:لا انا بقول تبقا دخله علطول ولا انتي ايه رايك
لين بخجل شديد:اليل الادب

واغلقت هاتفها في وجهه وظل حسام يضحك عليها وهي تبتسم

في الاسفل انتهت ريناد من التجهيز ونزلت الي الاسفل ودخلت الي الداخل وعندما دخلت ابتسم خالد علي شكلها فتعجبت ريناد منهوا فقد ظنت انه سوف يستغرب فبدات في الجزء الثاني

ريناد بصوت متغير:فين عريسي

اشارت اسيل الي خالد اللذي لم تهتز له شعره ولم تغب ابتسامته عن وجهه فتعجبت اكثر اليه وقرر نبيل وعايده واسيل الخروج من الغرفه بأكملها

(يا ترا ايه اللي هيحصل بد خطة هاشم)

(رأيكم يهمني)

احببتك بعد عذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن