البارت الثامن

10K 125 2
                                    

تحركت ريناد بالسياره بسرعه لكي تصل الي الفيلا الخاص بهاشم بينما هو كان يفكر بمكر وخبث فهو قد تمكن من ايقاعها حقل في حيلته ......وصلت ريناد الي الفيلا بأقصي سرعه وترجلت من السياره وذهبت الي الباب الثاني وفتحت لهاشم اللذي ادعي انهو لا يقدر علي السير كي تطر ان تسنده عليها وبالفعل استند هاشم علي ريناد وتعمد ان يلقي بكامل وزنه عليها حتي يتمكن من تلامس جسدها وكانت ريناد تظن انه يتمسك بها كي لا يقع اوصلته ريناد الي الي الباب واخرجه هو المفتاح لكي تفتح ريناد الباب وبالفعل فتحته ريناد وادخلت هاشم الي داخل الفيلا وفور دخولهم الي الفيلا القي هاشم ريناد علي الارض بقوه واخذ مفتاح الفيلا واغلقه والقي بالمفتاح بلا مباله علي الارض وسط ذهول ريناد وبعد ان اغلق الباب اخذ ينظر الي ريناد بنظرات شهوانيه نظرات لم تعتد عليها ريناد من هاشم ابدا نظرات جعلت الرعب يتملك من ريناد واخذ يتقدم منها نهضة ريناد عن الارض بسرعه واخذت تتراجع الي الوراء وهي تنظر له في رعب

ريناد بخوف:هاشم في ايه
هاشم بمكر:في ايه......في انك النهارده بتاعتي ومحدش هيخدك مني خالص
ريناد بصدمه:ايييه......انت قصدك ايه
هاشم وهو مستمر في الاقتراب:قصدي ههههههههه قصدي اني استنيت المده الي فاتت دي عشان اقدر اخليكي بتاعتي بصراحه من ساعة مشوفتك في الجامعه ولاقيت جمالك مختلف عن بقية البنات حاولت اصاحبك بس انتي مرضتيش فامكنش اودامي حل غير اني اخطبك وفعلا عملت كده وانتي بشوية كلام اهبل صدقتي بجد اني بحبك بجد الواحد سهل يضحك عليكي بشوية كلام عبط واستنيت وصبرت لغاية النهارده ثقتك العمياء بيا ضيعتك يا حلوه
ريناد بصدمه اكبر:انا مش قادره اصدق انت تطلع بالحقاره معقول انت هاشم انت جواك الشر ده كله ليه عملت فيا كده انا عملتلك ايه انا ذنبئ ايه
هاشم:انا لما بعوز حاجه بعملها وانتي النهارده بتاعتي فعشان نبقا علي نور من غير تعب كده خلينا نقضي وقت لطيف مع بعض من غير شوشره وانا اوعدك مش هقول لحد خالص
ريناد وقد استعادت رباط شجعتها:مستحيل اخليك تقرب مني
هاشم:يا حلوه انا وانتي بس هنا لوحدنا ومحدش هيقدر يسمعك او ينجدك مني فخلينا كده من غير منهدا وتعب
ريناد:انت انسان قذر وافكارك زباله ومش هتقرب مني الا علي جثتي ساعتها بس هتقدر تقرب مني
هاشم:مبدهاش بقا

هجم هاشم علي ريناد ولاكنها فرت من امامه جاريه وهو يلاحقها من مكان لمكان ويحاول الامساك بها الي ان حاصرها في احد اركان الفيلا وقيد حركتها خلف ظهرها وريناد تقومهوا بكل قوتها قيد هاشم حركت ريناد بيد وباليد الاخري حاول ان ينزع فستانها فصرخت ريناد بأعلي صوت لها ورفعت قدمها وداست بقدميها علي قدمه مما جعله يتركه من اثر الضربه عليه مما جعلها تفر مجدادا باتجاه الباب وتحاول فتحه ولكن الباب كان مغلق فحأولة ان تبحث عن المفتاح ولكن هاشم جاه من وراها ورفعها من خسرها وهي تركل بقدميها وتترجاه ان يتركها وهو لا يعبا بترجيها واخذها وصعد الي غرفة النوم الي الاعلي

احببتك بعد عذابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن