...وحين تظن بأنك رضيت بالقدر...يفتح هو أبوابه من جديد للإعتراض..Me P.O.V
بالفعل إنه أول يوم في الفصل الدراسي الثاني من هذة السنة
سنة تخرجي وسنتي الأولي في العمل ، كم هو لطيف العمل في مدرسة للفتيات فقط ، أشعر وكأنني بين إخوة ،أبناء وأصدقاء ..أحب عملي كمرشدة نفسيه بهذه المدرسة..
بينما أتجول في طرقات المدرسة لمحت الفتيات من النافذة وأنا حقا أجزم ان قلوب تخرج من عيونهم ؛ تري ما السبب!!!
أشحت بنظري لأري ما تتجه له عيونهم ...
صدمت قليلا حين رأيته حقا لم أتوقع ان يظهر في حياتي مجدداكنت أعتقد أنني قبلت بقدري ونسيت تماما....
لايهم الحديث عني الآن؛ لنعود للفتيات....بالتحدث عن كوني أعمل في مدرسة ثانوية للفتيات فقط ؛ أقولها وبكل صراحة هي مدرسة "للمنحرفات" ...
ياالهي ما تلك الفتيات ..هن بالصف الأول فقط وهكذا..حتي أنا لست بقدر انحرافهن وأنا بالثانية والعشرين من عمري ...حقا هؤلاء الفتيات لا أمل منهن ؛
مازلت أتذكر ماحدث في الفصل الدراسي الأول وما فعلوه لأستاذ الرياضيات ...وانا حقا أصريت على مدير المدرسه ألا يوظف رجال..أو بالأخص شباب...هذا المدير حقا يقودني للجنون هو الآخر...ربما تستغربون كيف أنا بهذا القرب من المدير رغم عملي فقط لمدة ثلاثة أشهر...ولكن رغم كوني غير إجتماعية كثيرا ولكن الناس تستلطفني نوعا ما ويقولون أنهم ينجذبون للحديث معي...لا أعلم كيف..ولكن هذا يسهل علي الاندماج قليلا معهم...وهذا المدير علاقتي معه غير طبيعيه ..أحيانا أشعر أننا أصدقاء....هههه مضحك حقا...
لايهم الآن ما الحل مع هؤلاء الفتيات...حسنا انا اعرف كيف أتصرف معهن.....
-" هل يمكنني أخذ دقيقتان من وقتك "
قلت بعد ان طرقت الباب-" أجل تفضلي "
قال الأستاذ ببعض التعابير الغريبه قليلا...ماذا ألا يتذكرني الآن...تشش ماذا توقعت...-" مرحبا فتيات "
قلت موجهه كلامي للفتيات وانا أري القلوب مازالت تنبعث من عيونهن-" أهلا انسه...."
-" ماذا قلنا عن مناداتي انسه" ...
قلن وقاطعتهن...لا أحب مناداتي انسه واسمي...لا اعلم لما ...-" مرحبا اوني "
قلن بعد ان انتبهن لي قليلا-" ما اخباركن ...واخبار الدراسة "
قلت مع التشديد علي أواخر الكلام
أنت تقرأ
مشكلات شباب
Fiksi Penggemarبطريقة ما أنا أعرفكم بشكل ما أعلم ماضيكم أيان كان أنا علي درايه كامله بكل مشكلاتكم بطريقة ما نترابط معا بشكل ما نتشابه إيان كان أنا أعاني مثلكم #فأيهما أسرع :طريق الذهاب ام -العودة #وأيهما أسهل :قرار الذهاب ام -العودة ¤بدأت: 4/1/2018 ¤أنتهت...