Chapter 2

200 20 7
                                    

#زين

" مرحبا أخي ، كيف كانت سهرتك ؟ " سأل نايل حالما دخلت الى منزلنا في كاليفورنيا .

دخل لوي من المطبخ . " حسنا داه ، نايلر ، انا متأكد ان الفتاة عيناها بالسيد ' انا مثير جدا ' هنا . "

ابتسمت لهم بمكر و خلعت معطفي و علقته في مكانه . ،،" الليلة كانت ممتعة ... على ما اظن ؟ " قلت غير واثق من جوابي .

" هل تتذكر اسمها حتى ؟ " سألني هاري ، لكن عيناه ما زالتا على التلفاز

" اممممم " ط

رمى ليام قطعة فوشار علي . " احمق . "

ضحكت عليهم . " لقد كنت امزح ، بالطبع افعل ، اتذكر اسماء جميع مواعيدي . "

" الا تفكر بالاستقرار ابدا ؟ ان تكون في علاقة و غيره ؟ " سأل لوي .

تثائبت ، و عندما فعلت اجاب هاري بدلا عني . " الا تتذكر لو ؟ انه يعاني من فوبيا الارتباط . "

قهقهت و ضربت هاري على رقبته . " لست كذلك ! "

" اجل انت فقط مثالي جدا ' للاستقرار ' " مازحني نايل .

هو كان محق ، تبا ، اعني واحد من اهداف حياتي ان اصبح الاعزب المثالي للسنة . هذا انا ، زين مالك . من ون ديركشن ، اعيش حياة الاعزب المثالي .

" انت تعرفني جيدا نايل . " قلت بينما بدأت بشق طريقي للاعلى ، احتاج ان انام . الفتاة التي خرجت معها بقيت تتحدث طوال السهرة ، و رأسي بدأ يؤلمني . احيانا ، اكره حين تكون الفتاة مغرورة بنفسها . اعني تواصل مدح نفسها بحيث لا يتبقى شيء لأقوله لها .

" لكن بيوم ما ، ستجد تلك الفتاة التي تجعلك تستقر للابد . " تكلم ليام .

ادرت وجهي تجاههم مجددا ، ابتسمت و قلت .

" انا حقا اشك بذلك . " انهيت جملتي بغمزة .

__________________________________________________________________

استعددت للنوم ، ارتديت كنزتي ، لانها كانت ليلة باردة حقا . ارتميت على سريري اسفل اللحاف و شغلت حاسوبي . تحققت من تويتر . لا استطيع سوى الابتسام على تغريدات معجبينا . احيانا اشعر كما لو اني فتى ذو خمسة اعوام داخل محل للحلوى ، حتى لو قرأتهم ملايين المرات ، لن امل ابدا .

تعبت . فأتجهت ليوتيوب لاستمع لبعض الموسيقى .

قررت ان اسمع اغنية somewhere onlywe know للمطرب keane ، لأنها لطالما كانت واحدة من الاغاني المفضلة لدي . بحثت بين المقاطع عن النسخة الاصلية حتى وصلت لمقطع كانت على صورته فتاة رائعة و يبدو انها قد عملت نسخة من الاغنية .

" AudreyBrooks95 "

كان اسم حسابها ، ترددت ، عادة لا احب مشاهدة النسخ من الاغاني . لكن ما المانع .

اشتغل المقطع .

" مرحبا امم.. انا اودري بروكس .. " قالت الفتاة . قضمت شفتها فورا بعد ذلك .

ارجعت احدى خصل شعرها المفتوح خلف اذنها قبل ان تتابع . " و هذه نسختي لاغنية somewhereonly we know . " و لم استطع منع نفسي من الابتسام ، تبدو متوترة جدا ، رأيتها تغلق عيناها ، اخذت نفس عميق قبل ان تبدا بالغناء ، و احسست اني اشاهد فتاة اخرى .

عكس الفتاة التي ظهرت في الخمس عشرة ثانية الاولى من الفيديو، هذه الفتاة تمتلك الثقة ، و ليس ذلك فقط ، تسطيع الغناء . جيدا .

i walked across an empty line
i knew the path way like the back of my hand "

غنت ، حرفيا الشعر على بشرتي توقف ، اللعنة هذه الفتاة كانت جيدة ، نظرت الى عدد المشاهدات و كانت هناك مشاهدة واحد فقط ، مستحيل ! هي جيدة .

وجدت نفسي اضغط على زر الاعادة ، لا استطيع منع نفسي ، كنت ابتسم طوال الوقت عندما استمع لها تغني ، انه لأمر مضحك عدما تغني ، تكون كأنها في عالم اخر حيث هي لوحدها ، و صوتها الجميل .

كان يجب ان اري هذا للشباب . خرجت من غرفتي و دخلت غرفة لوي ، كان مغمى عليه " قصده نايم " و كذلك كان الاخرون ، نظرت الى ساعتي و كانت تشير الى الساعة 12 منتصف الليل د تبا ، لقد كنت اشاهدها لساعتين .

لماذا زين ، لماذا ؟

حسنا ، اذا كنت لن استطيع مشاركتها مع الفتية الليلة ، ربما اشاركها مع العالم . نسخت الرابط و لصقته ليظهر لي انه ما زال لدي 120 حرف متبقية لأكتب .....

احيانا انا اغرد ما يدور برأسي .

لكن بعد ان ضغطت على زر النشر ، ايقنت اني قلت ما يدور بقلبي .

" لا استطيع اخراجها من عقلي ، وحقيقة احب ابقاءها هكذا . "

شاهدت الفيديو لاخر مرة قبل ان انام ، قبل ان ينتهي الفيديو اوقفته حيث كانت تنظر مباشرة الى الكاميرا . هل ممكن ان اقع بالحب عبر فيديو ؟ ضحكت على نفسي لدي اعجاب فتاة مدرسة حمقاء .

لا تقلق ، هو مجرد يوتيوب . قلت لنفسي .

او على الاقل هذا ما اظنه ...

It Started With A Tweet || مترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن