ما معناه ان يخيب ظني بك ، سأقول لك ، معنى ذلك أني لن أثق بك مجددا ، و لن أكلمك مجددا و لن أمازحك مجددا ، سيدخل على علاقتنا شخص جديد اسمه الرسمية و لن يغادر ابدا ، ان تكلمت معك برسمية فكن على ثقة أن نظرتي اليك تحولت 180 درجة ، وان اللحظات الجميلة المزهرة اصبحت في نظري لحظات جرداء ، باردة
دعنا نتعاهد ان لا نلتقي مجددا ، ان لا نحب بعضنا مجددا، دعنا نتعاهد ان لا نخون رسميتنا مجددا و ان لا نكون اصدقاء ايضا ، الصداقة بعد الحب اشبه بالجنون ، هي كذبة اختلقها العاشقون ليبقوا مع بعضهم بعد الفراق ، عاهدني الا نكون منهم ، فانا لا احب العلاقات المتوسطة ، اما ان نكون او لا نكون، فلنضع الحب و الصداقة جانبا ،و لنتعاهد ان لا نعرف بعضنا مجددا ، ان الشيء بسيط فلنعتبر أن ذاكرتنا قد محيت،و اننا لم نلتق ابدا ، هل ترى? ان الشيء حقا بسيط ، فرجاء لا تعقده، لا تتحدث معي مجددا ، فكلما تحدتث معي اعطيتني املا مزيفا ، فلتنس انني موجودة كما نسيت انا انك موجود ، فلتبحث عن فتاة افضل مني ، بل دعني اساعدك ايضا لتعلم كم انا لا اهتم ، لقد دخلت قائمة الغرباء في حياتي و خروجك منها مستحيل ، فلتعتبر ان هذا هو عقابك ، فانا لا احب العقوبات السهلة ، لا بل تعتبر انه
عقابنا ، لانني انا ايضا اتالم ، دعك مني الآن ، و لا تتدخل في اموري مجددا، لا تسالني من هذا و من ذاك ، لانه شيء لا يعنيك ، لا تسالني ان كنت احب شخصا آخر فهذا أيضا شيء لا يعنيك ، فلنكن صرحاء اكثر إن كنت انا لا اسالك فلم تسالني ??لم تعقد فراقنا اكثر رغم انه بسيط، لم تخنقني و تؤلمني اكثر ، دعني استرح من العذاب و ابدء حياة جديدة ، اعدك اني لن احب رجلا بعدك كما لم احب رجلا قبلك ، و اطلب منك ان تحب فتاة بعدي كما احببت آلافا قبلي ، هنا يكمن الفرق بيننا في الإخلاص ، في
الوفاء في تلك المبادئ التي تعتبرها سخافة اما انا فأجلها ، و اعظمها
فلتكن آخر الأيام بيننا هادئة و لا تعكر صفوها بعصبيتك الزائدة ، لا تلوثها بأنانيتك، و حاول أن لا تهتم ، حاول أن تتركني بصمت ، كما فعلت أنا .قد لا تهتم لما اقوله ، و هذا ايضا لا يهمني ، شكرا للاحاسيس التي منحتها لي فبفضلها انا الآن أكتب ، ربما هذا هو الجانب الإيجابي من و قوعي في الحب ، ان أدمن الكتابة
VOUS LISEZ
أكرهك لحبي
Romanceلا أدري إن كانت قصة،أظنها لحظات من حياة إنسان تعبر عنها كلمات،ربما ليس لها نهاية و لا حتى بداية .....