إن سألتني عن حالتي سأقول لك أني بخير،و أن الزمن كفيل ليداوي جرحي الذي لم يلتئم بعد،أتمنى أن يكون الزمن علاجا لي،لأنه أصبح أملي الوحيد،أريد أن أبدء صفحة جديدة لا يكون اسمك بين سطورها،أريد أن أفكر في مشاريع أخرى لا تكون ضمنها،أريد بكل بساطة أن أمحوك من ذاكرتي هذه،
لأتخلص من العذاب الذي أنا أعيشه،كم أنت ظالم و كم أنا غبية،غبية أنا كثيرا و بلهاء،لأنني أحبك
هل يعقل أني أصبحت أحلم بكلمة منك،أيعقل أن أحلامي كلها تعلقت بك،هل أصبحت بائسة لدرجة أني علقت أحلامي برجل،و ياليتك حقا رجل،لو كنت رجلا لما تركتني في هذه الحالة البائسة،هل وصلت بك قسوتك لهذه الدرجة
هل حبي لك هو السبب الذي يجعلك تتمادى في أخطائك اللامنتهية،علمتني الرياضيات أن لكل شيء نهاية حتى الصفر،لكنني أرى أن أخطاءك ليس لها نهاية،أخطاءك الفادحة باتت ترهقني كثيرا،و ليس باستطاعة فتاة مثلي التحمل أكثر،أظنني لن أستطيع يوما الوصول إلى قلبك لأنك بطبيعتك لا تعرف ما يسمى الحب،لقد كنت غبية حين ظننت أنك تحبني،و كنت أغبى حين صدقتك،عزيزي بعض الأحلام من الصعب أن تتحقق و بعضها من المستحيل أن تتحقق،هناك أشياء نريدها بشدة لكنها لم تكتب لنا،هكذا نحن لم نخلق لبعضنا و لن نكون معا،اليوم سأضع النقاط على الحروف و لن أبالي،لن أبالي إن تألمت أو بكيت أو حتى صرخت،لأنني بت أكره الكذب على نفسي،فلنصدق أنفسنا يا عزيزي فلنصدقها،و لنعد تذكر قصتنا التي ليس لها نهاية معينة،
نحن كنا غالبا ما نتشاجر،و كانت تلك اللحظات الأجمل في حياتي و لربما كانت أصدق اللحظات في حياتنا،ثم اكتشفت أني أحبك،لكنني لم أخبرك،ثم سألتني عما كنت سأحبك لو أحببتني و أجبت بالنفي،أدرك أني قد أخطأت،لكن الأمر كان صعبا علي،أصعب مما قد تتصور،فأنا لست حجرا كي أتحمل كل هذا،لست حجرا كي أتحمل أن أدفن هذا الحب الكبير كأنه لم يكن،لكن ما عساي أفعل،ليست الحياة جميلة كما نريدها و لن تكون كذلك،في بعض الأحيان يجب أن نكتفي بالمغادرة،أن نغادر دون أن ننظر وراءنا،لأننا إن فعلنا ذلك لن ننسى و لن نشفى،بعض الناس يجب أن نقول لهم وداعا ثم ننساهم،كأننا لم نعرفهم،وجود بعض الناس في حياتنا قد يكون جحيما بالنسبة لنا لذا يجب إبعادهم كي لا نتألم و كي نحيى من جديد
VOUS LISEZ
أكرهك لحبي
Romanceلا أدري إن كانت قصة،أظنها لحظات من حياة إنسان تعبر عنها كلمات،ربما ليس لها نهاية و لا حتى بداية .....