تفكروا معي :
عجيب امرك ايتها الحياة ، رغم ان الله ابدع في خلقه فسبحانه لم يترك مخلوقا الا ورزقه ،ولا محتاجا الا اواه ، ولا مهموما الا افرحه،فلماذا كل هذا النفاق ،
صعدت الحافلة كالعادة لاذهب الى الثانوية فوجدتها ممتلاة و هنا العجب تزاحم بين الرجال و النساء ، و نحن في العادة يجلس الرجال في المقدمة الحافلة و النساء في الوراء لكن لم يكن هذا ، بعدها صعد شيخ كبير و يا ليته لم يصعد
ريزيفور : هياايها الشيخ بسرعة فلم يكن قد و ضع رجله حتى انطلق السائق و لم تتوقف عند هذه فقط ، لم يجد مكان للجلوس غير بجانب فتاة ، لم تعطي له اي اعتبار و ظل واقفا طول الطريق الانه خشى من الله الجلوس بجانبها رغم انه اكبر منها لكنها لم يتحرك لها ساكن و بقيت جالست ، و شيخ في مقام ابيها واقف ، فعجيب امرك يا حياة ، نزلت من الحافلة ، و توجهة الى مدرستي ،
الحارس يقول لتلاميذ: انتي اين المئزر ، ما دخلك انت انتبه لعملك و ابقى بجانب الباب ، و بدات تقهقه هي و صديقتها هههه هذا ما بقى الحارس يامرنا ، تاثر المسكين و احس بانه ضعيف امامهما فلم يقدر يتفوه بكلمة و لربما سوف يبقى طوال عمره و هو مستاء من ذلك ، فلم تراعي حتى مشاعره ، هل تعلم انه يجاهد من اجل ابنائه ، هل تعلم بان الله قدر له ذلك ليختبر قوة صبره ،لم تفكر للحظة انه كان يريد مصلحتها ، لماذا من دون التلاميذ كافة اختارها هي ، لانه ظن بانه يستطيع ستترها من عيون الرجال و يمنع زيادة ميزان سيآتها عليها و على زملائها و لكن كل هذا لم يحضر ببالها الا انه حارس للمدرسة ، فعجيب المرك يا حياة
أنت تقرأ
مرضاة الله
Fiksi Penggemarعبارة عن خواطر كانت تدور في داخلي تحكي عن ماذا اصبح عليه العالم الان ارجوا ان تنال اعجابكم