لن يفرقنا شيء حتى القدر

الفصل الثاني

هيماواري تروي :-

لطالما تردد هذا السؤال في ذهني لماذا هذه المرأة تعتني بي انا ؟ هل فعلت لها شيئاً ام ماذا انا لم افهمم ابداً سأذهب وأسألها ان الفضول يكاد يقتلنيي

-

توجهت هيماواري الى غرفة نيجيكو ( صوت خطوات )
لكنها استدارت للخلف قليلاً وفجأة اصطدمت بـشخص لم تره من قبل
هيماواري ووجها اصبح كالطماطم : ا انوو انا اسفهه
اجاب الفتى : لا بأس هيما او بالاصح هيماواري
هيماواري بلا وعي : ك كييف تتعرف ا اسمي ؟
الفتى : امم .... قصة طويلةة ، انا اسمي يو لقد سررت بِـمعرفتك
هيماواري : و وانا ايضاً ( بِـخجل )
يو : الى اللقاء ايتها الطماطمم
هيماواري : وداعاً ايها المعتوه
يو : يبدوا اننا سـنتشاجر كثيراً
هيماواري : ااجلل ( وهي تمد لـسانها )
" ذهب يو الى غرفته "
هيماواري : امم ماذا كنت اريد ان افعلل ، للقدد تذكرتت الى غرففة السيدة نيجيكو

-

وصلت هيماواري الى غرفة نيجيكو
طق طق طق
نيجيكو : من ؟
هيماواري : انهاا ا انا هيماواري
نيجيكو : اه في الاساس كنت اريدك ، تفضلي
هيماواري وهي تنحني : انا اسفه اذا ازعجتك
نيجيكو : لاا بأس صغيرتيي ، ماذا اردتي ؟
هيماواري : في الحقيقة سيدة نيجيكو ل ( قاطعتها نيجيكو )
نيجيكو : لا داعي لِـرسميات صغيرتي
هيماواري : ححسناً ، للماذا انتي تعتنين بي وانا لاا امد لك حتى صلة قرابة بعيدة !
نيجيكو : حسناً سأجيب عن سؤالك ،،، اولاً لقد كان لدي فتاة لكنها توفيت في عمر الـ الرابعة عشر وانتي تذكرينني بابنتي + وثانياً انا لم استطع الانجاب بعد ابنتي التي توفيت لِـذلك انا اعتبرك ابنتي التي لم الدها
هيماواري : ا انا اسفه لانني ازعجتك
نيجيو : صغيرتيي لم تزعجينني ومن الآن ناديني بِـ أُمي حسناً؟
هيماواري : ححسناً اامي
نيجيكو: احسنت يا صغيرتي ، في الحقيقة لقد سجلتك اليوم في ' ثانوية اكي يو الخامسة ' مع ابني يو
هيماواريي : اشكرك امييي
نيجيكو: لااداعي لِـشكري
هيماواري : حسناً ، ووداعاً

-

خرجت هيماواري من غرفة نيجيكو وهي تشعر بِـالسعادة لكنها فجأة تذكرت امها فبدا شعور الحزن يُسيطر عليها واخذت تجريي لِـتصل الى غرفتها ودموعها تتساقط هُنا وهُناكك .

-

حسناً اصدقائي ههنا نهاية هذا البارتت
في الحقيقة هل اعجبكم ام لا ؟
وهل تريدونني ان استمر؟