الاحداث ممتراطبه يعني من كل فترة اكو حدث ...
انجوي
*****
تستهويني النظره المستقبليه التي لطالما رسمتها عن الحب الذي سيعاصر حياتي الى الابد...لكنني الان ..اضحك على كم سذاجتي التي اوصلتني الى هنا ...
******
زعلي طوّل أنا وياك
وسنين بقيت
جرّب فيهن أنا إنساك
ما قدرت نسيت
"جود...جود امير " اعطيت موظف استقبال ذلك المطعم المرموق اسمي مبتسمه ...
تركته يبحث في القائمة الالكترونية عن الحجز باسمي بينما جلت بنظري في المكان مبتسمة ...لايزال ذوقه الغريب في اختيار اماكن..هادئة ومناسبة لشخصيتهِ الغامضه والبسيطة في آنٍ واحد ...يضحكنني ويؤلمني في الوقت ذاته ..انني اعرفه جيداً اكثر مما يعرفه الجميع ..وانني اعرفه حتى اكثر منها!
رأيت الموظف يشير الى احد النادلين بينما يعود للتبسم في وجهي وهو يقول :
"انسة جود..سيوصلكِ النادل الى حيث طاولتكِ التي اختارها السيد ..."أومأت اليهِ..اردت السير الا انني توقفت:
"ماذا عنهُ ؟هل هو هنا ؟" سألته بابتسامه وركيزه ثابته :
"كلا...لقد طلب منا استقبالكِ على اتم وجه .لكنه لم يبلغنا عن الوقت الذي سيأتي بهِ" أومأت اليهِ بصمت ..مبتسمه بسخرية ...على ماذا سألتي الم تكوني لتعرفي؟...سألت نفسي ..
سرت الى حيث الطاولة البعيدة ..تلك المجاورة للنافذة الكبيرة المطله على لندن من علوٍ مناسب لهُ ..لم يعلم انني لم اعد حتى اخاف من المرتفعات ...فانا لا اخاف بعده ...
شكرت النادل الذي اخذ مني معطفي ليكشف عن فستاني القصير ذي اللون الاسود ...
"اترغبين بتناول شيءٍ ما ريثما يأتي السيد" هززت رأسي ..:
"شكراً لك" تركني النادل لاعيد نظري الى المنظر الجميل ..فالشمس على وشك الغروب ...مفكرة كم انني تغيرت ..فبيني وبين تلك الصغيرة التي قررت تدمير حياتها ...خمسة سنوات فقط !
أنت تقرأ
كذبة اعيشها
Romanceايتها الاحلام الوردية...ابتعدي عني ...فانا واقعة بحبِ شخصٍ ...لا يمدني بأملٍ يجعل منكِ في حقبة الحقيقة ومني ...