كانت والدة توم معها حق فور دخولها اتجهت أعين حاضرين إليها
رأت لوسي فتاة جميلة وذات جسد تتمناه جميع فتيات عرفت انها صوفيا عندما
عرفتها إليها أملي
''لقد ختفتي مني الأضواء الليلة.. لم أكن أتوقع أن خادمات يكن أحياناً جميلات
أخبريني هل سيدة مارك تصدق لك هذا ثوب ''حبست لوسي دموعها والتزمت بصمت كانت تعلم في قرارة نفسها انها إذ قالت اي
شي فسوف تندم عليه طوال حياتها
''انا لم اتصدق عليها ياعزيزتي صوفيا إن من اشترى لها هذا ثوب جميل كان ابني ''
تغير ملامح وجهها لذ معرفتها بذلك تدخلت أملي وهي تقول
''هي لم تقصد ذلك يأمي هي فقط كانت تقول حقيقة أليس كذالك يالوسي ''
لم تستطع لوسي أن تقول أو ان تفعل شي خرجت مسرعة أرادت أن تتجه إلى غرفتها
لكنها اصطدم باتوم لم تستطع أن تحبس دموعها أكثر من ذلك وبكت على صدره راحب
هدت قليل ثم رفعت رأسها ونظرة إليه كانت نظراته مملوء بحنان لم ينظر إليها أحدمن قبل بحنان ابتعد تراجعت خطوتين إلى وراء وقالت
''انا اسف لم اقصد ذالك ''
''لا عليك لم يحصل شي سعيد انك اعتبرني شخص قريب ''
اخرج منديل من جيب قميصه ومسح دموعها
''هي فنعود إلى حفل ''
امسك يدها ودخل معا لم يترك توم لوسي ولو لحظة رقص مع وتحدث كانت لوسي
سعيد بذلك لكنها كانت تعلم أن نظرات صوفيا غاضب لم تفرقهم
أنت تقرأ
يتيمة لكن جميلة
Romanceلوسي في 23 من عمرها عاشت طفولت مؤلم حتى قابلت توم الشاب الذي غير حياته لكن لوسي لم تسلم من ابنة صديق والد توم، صوفيا التي لم تتركها تعيش سعيدا كيف ستصمد لوسي أمام كراهية صوفيا، وكيف سيصل حبها إلى توم