ودارت الايام بخطى اكبر احبته وكانت تنتظر قدومه صباحا وتودعه ظهرا تستقبله
صباحا على قهوتها وابتسامتها
وتتصنع اللطف معه كان كل همها ان تحظى بابتسامته وان تشاهد حركة شفتيه انها عبير
التي يبدو انها احبته بكل عواطفها ومشاعرها ووليد تعجب من تصرفاتها وادرك انها لاشك نظراتها وحركاتها غير طبيعيه معه تكاد تريد
ان تأكله بنظراتها وحركة عينها
وعطورها انها تتصرف وكأنها
فتاة مراهقه لا كأم وزوجه في سن الاربعين حتى انتبه
الكثير الى ماهية العلاقه التي
تبحث عنها صديقتهما عبير مع
وليد انها تجلب معها صباحا
الى الدوام بعض قطع البسكويت والشوكولا تضيفه بها قالت له يوما :
انني منذ القديم عندما شاهدتك اول مرة في الدوام
لفت انتباهي بأناقتك وجمالك
وكبريائك ورجولتك وصدق اقوالك واحاديثك وكنت مرتاحة جدا الى تصرفاتك وقد اكون اعجبت بك وهذا هو على الغالب ...
رد عليها وليد وانا سررت من
حديثك واعجابك بي ورحب
بصداقتها .....
وتابع وليد مالذي يدفع بك ان
يكون بيننا صداقه خاصه ونحن اصلا زملاء عمل ...
قالت له عبير اني احتاج رجل
وصديق بكل معنى الكلمه اجده حين اقصده ويكون خزنة لاسراري وقد ارتحت اليك فما وجدت احسن منك
وانا معجبه بتفكيرك والكثير
من صفاتك ووسامتك ....
وضحك وليد وقال لها فهمت
صفاتي نعم ولكن وسامتي !!!!
مالذي تقصدينه ياعبير ...
قالت عبير انت شاب ولاكل
الشباب انني معجبه بك وفهمك كفايه ...
رد عليها وزوجك عبير ؟؟؟
قالت له وماعلاقتك به انني
على خلاف دائم معه لم نكن
يوما على علاقه جيده....
قال لها ولماذا ياعبير؟؟؟؟
قالت له لقد كان له علاقه مع
فتاة كان يصرف عليها وكانت
علاقته بها عاطفيه اثرت على
علاقتنا الزوجيه اكتشفتها بالصدفه ومنذ ذلك التاريخ واعيش معه حياة زوجيه فاشله لذلك لم اعد اعيره انتباهي او ابادله ويبادلني الحب او المشاعر اوحتى الرغبات هو ينام في غرفة
وانا في غرفه لايربطني به
الا ذكريات واولاد هو في واد
وانا في واد آخر وربما ماتت
المشاعر ....
قال وليد :
كل هذا في البيت تعيشينه لا
حب ولا اهتمام وتشرذم بينكما
لم اكن اتوقع ذلك ....
وقالت :حتى ان اولادي يدركون ويعرفون تصرفاتنا وحياتنا في البيت انا وابوهم
والبعض يميل لي والبعض يميلون له .....
سألها الم تتزوجيه عن حب :
ردت بنعم ولكن ذهب هذا الحب ...
وطلبت له من البوفيه فنجانا من النسكافيه شربت وشرب
هو ...
وقال لها مالمطلوب مني بكل
صراحة عبير وانت السيده والزوجه وصديقة وزميله ..
كادت تحكي له ولكن فوجئ
بدموعها تنساب على خديها
وبتوقف كلماتها معه ...
قال لها :
خلص عبير لا تكملي ادركت
ماتريدين وسأكون لك الصديق
الودود هي الحياة فلكل خصوصياته ومشاكله ولمس على كتفها بحنان وكأنه تعاطف مع مطالبها ووضعها....
،
،
،
،
يتبع
أنت تقرأ
العشق الحرام
Romanceزميلان في العمل لدى ااقطاع العام كانا يجلسا في غرفة واحده وينفذان اعمالا مشتركه هما عبير ووليد .... استلطفته واعجبت به وعملت الكثير للفت انتباهه والايقاع به بحبها وعملت الشئ الكثير تعالوا معي وتابعوا القصه انها جديره بالقراءه والمتابعه مثيره بكل مال...