بدأ رعد وسعد بأستخدام روح المعركة الخاصة بهم بعد اعلان البداية
على الفور
خرجت لرعد الاجنحة القرمزية وبدأت ناره تصبح اقوى وجسده يصبح اكثر
صلابة وقوة من السابق بينما من الجهة الاخرى كان سعد ايضاً يتغير
تحولت اسنان سعد لانياب حادة وبدأت المخالب تخرج من قدميه ويديه
ظهر فوق رأسيه أذنان مكسوة بالفرو الاسود وخرج من اسفل ظهره ذيل صغير
وطويل قليلاً كثيف بالفرو الاسود وبدأ الفرو الاسود يحيط ببعض مناطق
اليدين والقدمين والظهر
شين لاو " هووو, القط السامي اذاً
رعد " هل كل من هنا يريد السرعة ام ماذا ؟!
شين لاو " القط السامي سرعته اقل من ذئب الهاوية لكنه اقوى منه بقليل
رعد " انا اعلم لكن هذا لا يغير مفهوم الامر
شين لاو " حسناً, هم على عكسك تماماً فهم قد شاهدوا قتالك مع ذلك الزياو
هان ويعرفون بعض من حركاتك على عكسك تماماً
رعد " لم يكن بيدي أي شيء كان يجب ان ارتاح بعد قتالي وان لا اضيع
وقتي بالمشاهدة, انا اشك ان قوتهم ظهرت في قتالاتهم على كل حال فخصم
كل واحد منهم كان اضعف من الاخر
سعد بصوت عالي " لن أخذ الكثير من الوقت, سوف أنهي هذا القتال بسرعة
رعد يبتسم " هل الاخ سعد متأكد انه يريد اظهار كل قوته منذ البداية
سعد " اغلق فمك وتقدم
رعد يبتسم " حسناً مثلما تريد
انطلق الاثنان بإتجاه بعضهم البعض بأقصى سرعة
لاحظ رعد وهو يجري خروج بعض الشحنات من المخالب التي في يد سعد اليسرى
رعد يتنهد ويفكر " ذوي المخالب المبتدئين يرتكبون الكثير من الاخطاء
حقاً
قام سعد بتوجيه ضربة خاطفة وسريعة بيده اليسرى مستهدفاً مستهدفاً صدر
رعد
لكن من الجهة المقابلة رعد بما انه كان يعلم بأمر هذا الهجوم مسبقاً
فتجنب الهجوم اصبح اسهل بكثير جداً
رعد " هل هذا كل ما لديك, لقد بدأت تخيب ظني بالفعل ايتها الشرارة
الصغيرة
سعد " انا لم انتهي بعد أيها الشقي
رعد " تباً يبدو انه يريد الهجوم!!, على هذه الحالة انا لن اقدر على
تفادي هجومه
سعد بدأ بتجميع الكهرباء في اصبع السبابة بسرعة
) 10 ألاف فولت (
انطلقت الشحنة من اصبعه بسرعة كبيرة بإتجاه رعد, من جهة اخرى رعد
في حالة لا يستطيع الدفاع فيها عن نفسه لهذا وضع قدر كبير من الطاقة
في دفاعه
رعد " كيييا
استطاع رعد حماية نفسه من اكبر قد ممكن من الضرر لكن مع ذلك تمت
اصابته قليلا
بينما كان رعد يقف من جديد تم جذبه من يد سعد مرة اخرى لكن هذه المرة
رعد لم يستطع المقاومة
رعد بينما يطير بإتجاه سعد قال " اذا كنت تريدها معركة قريبة المدى
فلا يوجد لدي أي مشكلة
) القبضة الطبقية البخارية - الطبقة العاشرة (
سعد تجنب هجومه وقال " انا من اقوم بجذبك ايها الغبي, مسار هجومك
مرسوم بعقلي مسبقاً لهذا هجماتك هذه لن تفيد
قام سعد بلكم رعد بقوة كبيرة بنفس اليد التي كان يجذبه بها مما جعل
القبضة اقوى بقليل
) القبضة السامية ( ) 50 ألف فولت ( ) الدفع (
قام سعد بدمج 3 تقنيات بنفس الوقت فهو جعل ذراعه اقوة بأسلوب القط
السامي الخاص القبضة السامية ثم قام بشحنها بـ50 ألف فولت ثم قام
بتغير الامر قبل ان يقذف رعد للوراء من الجذب الى الدفع
دفع جسد رعد بعيداً بينما كانت الدماء تتطاير من فمه في كل مكان
تقدم سعد بإتجاه رعد الذي كان جسده بالكاد يقف فذلك الهجوم سبب له
قدراً من الاصابة يحسب لها ألف حساب
سعد " يبدو انها نهايتك, سأعطيك فرصة للاستسلام
رعد " اقلت استسلام !!
سعد " هاه ؟
رعد بدأ يضحك " هههههههههههههههههههههههه
سعد " ماذا يحدث, هل ضربتي اثرت على عقلك او ماذا
رعد " الم تدرك هذا بعد ايتها الشرارة الصغيرة
سعد غضب قليلاً " ماذا تقول ؟!
رعد " منذ اللحظة التي لمستني يدك فأنت اعلنت نهايتك
سعد بوجه ساخر " نهايتي ؟ ماذ تقصد
بدأ سعد يشعر ببعض الدوار وبدأ يشعر ان عضلاته اصبحت مرتخية كثيراً
وثقيلة
كان سعد يترنح قليلا يميناً ويساراً وكأنه بدأ يفقد توازنه
في هذه اللحظة وقف رعد من جديد على قدميه
سعد " ايها الحقير, ماذا فعلت بي
رعد " لنقل فقط انني جعلت جسدك ينام قليلا
بينما كان رعد يتكلم كانت هناك هالة غريبة تخرج من اصابعه, فهذه
الهالة لم تكن تدل على شيء سليم ابداً
سعد بدأ يتكلم بصوت ضعيف " متى فعلها, فأن لم اشعر عندما لكمته ان
شيء لمس جسدي
رعد " هذه عواقب من يتحدث كثيراً ههههه
سعد " لا يمكن ان اخسر امام هذا الغر
رعد تنهد " تقبل الواقع
بدأت النيران تتجمع في يد رعد مستعداً للهجوم الاخير
رعد " سوف اعطيك فرصة للاستسالم, ان كنت لا تريد نهايتك فقم بذلك الان
بدأ سعد يتذكر عندما كان يعرض على رعد الاستسلام, عندها فهم مقصد كلام
رعد وأن كل ما في الامر انه يريد اهانته فقط امام الجميع
طاقة سعد بدأت بالخروج مجدداً بشكل مكثف, وبدأت نية القتل تملا جانبه
سعد بصوت ممتلئ بالغضب " انت من سوف ينتهي هنا وليس انا
انتهى الفصل
اتمنى انه نال على اعجابكم
أنت تقرأ
Heavenly Dragon
Fantasyرعد بعد ان هز العالم كله , مات في معركة كبيرة لكنه لم يتوقع ان روحه ستعود من جديد , وعندما يستيقظ يكتشف ان التاريخ تمت اعادة كتابته من جديد .
