عندما تقرع الأجراس

اون يان 2

استغفر الله وأتوب اليه
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
.......................................................................

~ من البارت السابق ~

~Flashback ~

انتبها، صرخت ايومي عليهما بينما توجهه سلاحها امامهما وتطلق على رأس الذي خلفهم، ما الذي تفعلانه هيا بسرعا اتجها الى ذاك البرميل ، صرخت عليهما ايومي ، ليتوجها كلاهما ناحية ذاك البرميل

انهم كثيرون حقاً، سومين ماذا حصل معكم ؟! سألت ناي سو سومين ولكن ما من مجيب ،سومين؟! سومين؟!

اللعنه ماذا حصل الآن؟! قالت ناي سو بعصبية

حسنا من الواضح انهم يحمون تلك الجهة، ساميول انا وايومي سنشتتهم وانت قم بالتسلل، قالت ذاك لساميول لتتجه بعدها الى ايومي وتخبرها بالذي اتفقت به مع ساميول، بدؤا بتنفيذ الخطة، قامو ثلاثتهم بإطلاق النار معكساً للإطلاق الناري الموجهة لهم ليركض ساميول نحوى تلك الجهة كما هو مخططٌ له

~ ساميول بوڤ ~

ظللت اركض في تلك الجهة الى ان ابتعدت عنهم، ثم بدأت أتقدم بخطوات هادئة وحذرة، كان المكان مظلم كما كان في البداية، نقلت ضوء مصباحي حول المكان ليتبين لي عندها ممر طويل لا نهاية له بينما تتخلله ممرات اخرى، لم يكن هناك صوت عدى قرع اقدامي على الارض، سلكت ممراً ممراً وكل ممرٍ كان كسابقة مليئ بغرفٍ فارغة، لقد مرت خمس دقائق بالفعل وانا تائهٌ في هذا المكان ولم يتبقى سوى 20:00 دقيقه على الوقت المتبقي، الى ان وصلت الى ممر لا توجد فيه غير غرفة واحده، فتحت الباب بحذر، قادتني اقدامي الى الداخل لا شعورياً، كانت الغرفة مضائة بضوءٍ كشّافٍ ابيض قد اسقط وجهه نحوى الأسفل لتقع اضائته في منتص الغرفة ويتسلل بعض من ذاك الضوء حول الغرفة، كان سقفها من شبك حديدي قوي وقد علقت عليه بعض الأجسام التي اجهل ما تكون، ولكن الذي شدني هو خمس كراسي قد صفت بجانب بعض وعلى كل كرسي كان هناك من يجلس عليه، تقدمت اكثر ناحيتهم لأتمكن من رؤيتهم بوضوح اكثر لأنهم كانو في الجزء المظلم او بالاصح بالجزء الذي تسلل له بعض من الضوء،( هل هم أشخاص آخرون قد خطفو من قبل هذا اللعين؟ ،وهل اون يان من ضمنهم؟) هذا ما دار في عقلي لحظتها الى ان سمعت صوت تصفيق قادمٌ من خلفي، التففت نحوا ذاك التصفيق بسرعة

وها قد اتيت اخيراً ، نطق ذاك الشخص

مهلا لحظة هذا الصوت اعرفه جيداً !، دار ذاك الصوت في عقلي باحثاً عن صاحبة، ظللت اراقبه بينما هو يتقدم بخطوات ثابته نحوى منتصف الغرفة، اصبح بإمكاني رؤيته جيداً الآن، انه غون القذر كما توقعت