بارت 25

11.3K 733 935
                                    

ذهبت ميارا لتفقد الطارق وفور فتح الباب رأت وجه

أكثر شخص تحقد عليه على وجه الأرض ربما !

وقف والد ميارا واختها من طرف والدها وزوجه

أبيها أمام الباب وكل منهم لديه ملامح مختلفه على

وجهه ، والدها كان يبتسم لها دلالةً على سعادته

برؤيه ابنته الكبرى أما أختها فهي الأخرى كانت

تبتسم بسعاده فهي لا تملك أخوه من أمها وتتمنى أن

تتقرب من ميارا لتكونا اختين متحابتين أما زوجه

والدها فقد كانت واقفه تنظر بملل وكأنها أجبرت على

المجيء فقط لأجل زوجها أو ربما لسبب آخر لكنها

بالتأكيد لم تكن مهتمه بزيارة ميارا

أما ميارا فقد كان واضحاً انزعاجها لكنها سرعان ما

تنهدت   محاولةً عدم الصراخ

بوجههم أو قتلهم !

قفزت كايو شقيقه ميارا ذات ال 12 عاماً بشعرها

البني وعيناها الخضراوتان   بسعاده لتحتظنها بينما

ميارا لم تبادلها العناق لكنها أيضا لم تبعدها أما والدها

فقد تقدم بهدوء بعد ابنته وقال لميارا بصوت هادئ

مع ابتسامته التي لم تفارقة

(اشتقت لك يا ابنتي ! كيف حالك ؟)

نظرت اليه ميارا عده دقائق وهي ترغب أن تصرخ

بوجهه وتخبره ان رؤيته هو والثعبانة التي معه

افسدت مزاجها لكنها اكتفت بالهدوء وقالت

( انا بخير ، ما سر هذه الزيارة !)

نظر اليها بشيء من الاستياء وقال بنبره عتاب

( ابنتي الكبرى لم تأتي لرؤيتي فقررت أن اتي

بنفسي ! الجميع يرغب برؤيتك فلما لا تزوريننا؟ )

نظرت للأرض حتى لا ترى من أمامها وقالت

( أنشغلت ببعض الأمور !)

فقالت زوجة والدها بشيء من ألتانيب

( استبقيننا هنا أم تدعينا ندخل ! )

قال زوجها دون إعطاء مجال لميارا

( طبعا ستفعل ! نحن أسره لذا لا تقولي شيء كهذا

مجددا !)

لم تتمكن ميارا من الرد وكم تتمنى تحطيم وجه من

أمامها ولكن هي وقفت جانبا لتعطي لهم اشاره

بالدخول فدخلت أختها أولاً ثم والدها وتبعتهم زوجة

أبيها وهي أغلقت الباب باقصى قوه تملكها لتفرغ

I Will Change For Myself  ساتغير لأجل نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن