بارت 11

9.9K 738 204
                                    

دخل لوكاس للمنزل وذهب ليرتاح في غرفته

بينما احظرت ميارا الطعام له في الغرفه وقد كان

واضحا حزنها الشديد رغم أنها كانت تحاول أن

تبتسم فقالت بمرح مصطنع

( الآن أخبرني ماذا حصل ؟ )

كان لوكاس مستلقيا في السرير ويده على رأسه

شعر بالسوء لأجلها فجاراها بالتمثيل وابتسم قائلا

( تبرعت ببعض من دمي لأجل صديق ! لا تقلقي

سأكون بخير !)

تقدمت وجرت أذنه وقالت مؤنبه

( لا تمزح معي ! أنت مصاب بفقر دم وتأتي لتتبرع

هذا جنون ! كيف وافق الطبيب !)

وضع يده على يده وابعدها عن أذنه وقال باستياء

( ابعدي يدكي ستقتلعين أذني! )

ابعدت ميارا يدها فامسكها باستياء فابتسمت ميارا

وقالت

( ساغادر هل تحتاج شيئا ؟)

حرك رأسه نافيا فلوحت له وغادرت ، بمجرد أن سمع

صوت الباب يغلق نهض ببطئ وتوجه نحو الدرج

اخرج دفتره وبدا بالكتابة ، طغى الحزن على

ملامح وجهه بمجرد تذكره أمر المجله ولكن سرعان

ما نفض هذه الأفكار

●لوكاس

لا يجب أن أفكر هكذا ، انا أردت سعادتهم اذا استات

من هذا الآن لن اسامح نفسي ! يجب ان انشغل

نفسي بأمور أهم كتعلم الدفاع عن النفس بمفردي

لأنني يستحيل أن أطلب من اكاي ذلك مجددا

ولكن ساحرص على تكليمه لأجل ميارا فهي لا ذنب

لها بكل ما حدث !

● الراويه
استند لوكاس بالسرير وجلس مسندا ظهره على

حافته وأكمل الكتابه أغلق الدفتر ونهض من مكانه

أعاد الدفتر واستلقى ليغفو دون أن يشعر بسبب

الإرهاق

■عند ميارا
دخلت ميارا لمنزلها واغلقت الباب لتترك الادعاء

ويظهر الحزن على وجهها ، بدت على وشك البكاء

وفجاءه شعرت بهاتفها يرن فتوجهت إليه بسرعه

واجابت ، ظلت تستمع للطرف الآخر بهدوء اغلقت

الخط بعد مده وبعد ذلك بثواني بدأ عليها القلق

فقالت بهمس

( ماذا سافعل الآن! )

أعادت شعرها للخلف بيدها ووضعت يدها على

I Will Change For Myself  ساتغير لأجل نفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن