دخل لوكاس للمنزل وذهب ليرتاح في غرفته
بينما احظرت ميارا الطعام له في الغرفه وقد كان
واضحا حزنها الشديد رغم أنها كانت تحاول أن
تبتسم فقالت بمرح مصطنع
( الآن أخبرني ماذا حصل ؟ )
كان لوكاس مستلقيا في السرير ويده على رأسه
شعر بالسوء لأجلها فجاراها بالتمثيل وابتسم قائلا
( تبرعت ببعض من دمي لأجل صديق ! لا تقلقي
سأكون بخير !)
تقدمت وجرت أذنه وقالت مؤنبه
( لا تمزح معي ! أنت مصاب بفقر دم وتأتي لتتبرع
هذا جنون ! كيف وافق الطبيب !)
وضع يده على يده وابعدها عن أذنه وقال باستياء
( ابعدي يدكي ستقتلعين أذني! )
ابعدت ميارا يدها فامسكها باستياء فابتسمت ميارا
وقالت
( ساغادر هل تحتاج شيئا ؟)
حرك رأسه نافيا فلوحت له وغادرت ، بمجرد أن سمع
صوت الباب يغلق نهض ببطئ وتوجه نحو الدرج
اخرج دفتره وبدا بالكتابة ، طغى الحزن على
ملامح وجهه بمجرد تذكره أمر المجله ولكن سرعان
ما نفض هذه الأفكار
●لوكاس
لا يجب أن أفكر هكذا ، انا أردت سعادتهم اذا استات
من هذا الآن لن اسامح نفسي ! يجب ان انشغل
نفسي بأمور أهم كتعلم الدفاع عن النفس بمفردي
لأنني يستحيل أن أطلب من اكاي ذلك مجددا
ولكن ساحرص على تكليمه لأجل ميارا فهي لا ذنب
لها بكل ما حدث !
● الراويه
استند لوكاس بالسرير وجلس مسندا ظهره علىحافته وأكمل الكتابه أغلق الدفتر ونهض من مكانه
أعاد الدفتر واستلقى ليغفو دون أن يشعر بسبب
الإرهاق
■عند ميارا
دخلت ميارا لمنزلها واغلقت الباب لتترك الادعاءويظهر الحزن على وجهها ، بدت على وشك البكاء
وفجاءه شعرت بهاتفها يرن فتوجهت إليه بسرعه
واجابت ، ظلت تستمع للطرف الآخر بهدوء اغلقت
الخط بعد مده وبعد ذلك بثواني بدأ عليها القلق
فقالت بهمس
( ماذا سافعل الآن! )
أعادت شعرها للخلف بيدها ووضعت يدها على
أنت تقرأ
I Will Change For Myself ساتغير لأجل نفسي
Adventureشاب من عائله غنيه وكاي عائله غنيه يجب أن يكون افرادها أذكياء وسيمون ومصدر فخر لهم أحد أفراد العائله لم يكن كذلك كان فتى في ال 14 عشر ذو جسم ممتلئ و ذو شخصيه ضعيفه ولا يهتم بدراسته مما يدفع الآخرين للسخرية منه لكن ذلك لم يهم والديه وجده واخوته لأ...