6

2.9K 70 8
                                    


كتبت عليها عذراء؟ "

ابتسم رايدر وهز رأسه .

"هذا أشرف بكثير! ". .

"بالنسبة لمن ؟"

بالنسبة للرجال الذين يثقون بأنفسهم كثيرآ . . . "

"فليذهبوا إلى الجحيم كلهم ! " اجابته بغضب شديد . دون أن يجيبها اتجه رايدر إلى الخزانة وناولها قميصا من قمصانه .

"خذي » غطي نفسك جيدآ » ارجوك . . . " . احمر وجه الفتاة وكانت قد نسيت تمامآ أن صدرها عار» وأنها لا ترتدي سوى شورتها القصير "شكرآ" تمتمت وهي تلف القميص على صدرها بسرعة

"تعالي نخرج من هذه الغرفة . :. . "

رفعت بريانا رأسها لم تكن تنوي أن تترك الكلمة الأخيرة للصحفي !

"ماذا حصل ؟»" سألته بسخرية " الآن وبعد أن عرفت سري الفظيع لم تعد ترغب بي؟ " .

نظر رايدر إليها نظرات قاسية لدرجة أنها ارتعشت من الخوف لماذا تتحداه هكذا؟ وكيف ستتصرف إذا غير

رأيه؟

"بلى . . . فلنقل فقط أن الوقت لم يحن بعد"

«حقأ؟» سألته بسخرية كأنها أمام شيطان ماكر"إذا كانت برائتي تزعجك ، بإمكاني أن اجد بسهولة كبيرة ، رجل يقبل في تدريبي وجعلي مناسبة لك ! " .

«اهذا ما تتمنينه ؟» .

«بصراحة لا . . . » اجابته واخفضت رأسها . "إذأ ، لا تفعلي ، على الأقل ليس بسببي انا" .

الغريب أن هذه الجملة جرحت مشاعرها كثيرآ ، يبدو أنها تحمل معنى واحدآ "انا لا انوي أن العب أي دور في حياتك . . .

عندما عادا إلى الصالون ارتبكت بريانا اكثر عندما رأت ملابسها مرمية على الأرض ، فتناولتها بسرعة وازعجتها نظرات رايدر المبتسم .

"لا لن اخجل ! " فكرت بسرعة "هذا يكفي لهذا اليوم » .

«اين يمكنني أن ابدل ملابسي؟" سألته بجفاف .

«هناك . . . " اجابها وهو يشير إلى باب غرفة الحمام .

ارتدت بريانا ملابسها وترددت قليلا قبل أن تنضم لرايدر. كانت تشعر بالغباء . . . مع أنها كانت تدرك أن رايدر لم يكن يسخر منها ، كان متفاجئآ فقط ، ولم يضحك ابدأ . . .

«ياإلهي من حسن الحظ أنه لم ينفجر ضاحكآ! " ثم رتبت شعرها وغادرت الحمام .

"انا جاهزه " قالت له ببرودة

"عظيم ، هيا بنا"

"طوال الطريق » ظلا صامتين ، أوصلها رايدر أمام منزل آل دانيالز حيث تركت سيارتها. وبعد أن سلم عليها بيده ، أدار محرك سيارته وابتعد بسرعة

بريق في عينيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن