كتبت عليها عذراء؟ "
ابتسم رايدر وهز رأسه .
"هذا أشرف بكثير! ". .
"بالنسبة لمن ؟"
بالنسبة للرجال الذين يثقون بأنفسهم كثيرآ . . . "
"فليذهبوا إلى الجحيم كلهم ! " اجابته بغضب شديد . دون أن يجيبها اتجه رايدر إلى الخزانة وناولها قميصا من قمصانه .
"خذي » غطي نفسك جيدآ » ارجوك . . . " . احمر وجه الفتاة وكانت قد نسيت تمامآ أن صدرها عار» وأنها لا ترتدي سوى شورتها القصير "شكرآ" تمتمت وهي تلف القميص على صدرها بسرعة
"تعالي نخرج من هذه الغرفة . :. . "
رفعت بريانا رأسها لم تكن تنوي أن تترك الكلمة الأخيرة للصحفي !
"ماذا حصل ؟»" سألته بسخرية " الآن وبعد أن عرفت سري الفظيع لم تعد ترغب بي؟ " .
نظر رايدر إليها نظرات قاسية لدرجة أنها ارتعشت من الخوف لماذا تتحداه هكذا؟ وكيف ستتصرف إذا غير
رأيه؟
"بلى . . . فلنقل فقط أن الوقت لم يحن بعد"
«حقأ؟» سألته بسخرية كأنها أمام شيطان ماكر"إذا كانت برائتي تزعجك ، بإمكاني أن اجد بسهولة كبيرة ، رجل يقبل في تدريبي وجعلي مناسبة لك ! " .
«اهذا ما تتمنينه ؟» .
«بصراحة لا . . . » اجابته واخفضت رأسها . "إذأ ، لا تفعلي ، على الأقل ليس بسببي انا" .
الغريب أن هذه الجملة جرحت مشاعرها كثيرآ ، يبدو أنها تحمل معنى واحدآ "انا لا انوي أن العب أي دور في حياتك . . .
عندما عادا إلى الصالون ارتبكت بريانا اكثر عندما رأت ملابسها مرمية على الأرض ، فتناولتها بسرعة وازعجتها نظرات رايدر المبتسم .
"لا لن اخجل ! " فكرت بسرعة "هذا يكفي لهذا اليوم » .
«اين يمكنني أن ابدل ملابسي؟" سألته بجفاف .
«هناك . . . " اجابها وهو يشير إلى باب غرفة الحمام .
ارتدت بريانا ملابسها وترددت قليلا قبل أن تنضم لرايدر. كانت تشعر بالغباء . . . مع أنها كانت تدرك أن رايدر لم يكن يسخر منها ، كان متفاجئآ فقط ، ولم يضحك ابدأ . . .
«ياإلهي من حسن الحظ أنه لم ينفجر ضاحكآ! " ثم رتبت شعرها وغادرت الحمام .
"انا جاهزه " قالت له ببرودة
"عظيم ، هيا بنا"
"طوال الطريق » ظلا صامتين ، أوصلها رايدر أمام منزل آل دانيالز حيث تركت سيارتها. وبعد أن سلم عليها بيده ، أدار محرك سيارته وابتعد بسرعة

أنت تقرأ
بريق في عينيك
عاطفيةالملخص : بريانا كاتبة مشهورة , رواياتها العاطفية كانت تهز مشاعر كل الفتيات الأميركيات 0 جميلة , حيوية , مرحة , كانت سعيدة وواثقة جدا من نفسها 0 ذات يوم التقت في دالاس برايدر كنترل 00 واختفى اتزانها فورا 0 لماذا , امام هذا ارجل تفقد كل سلطتها على نفس...