حياتي الجديدة - الجزء الأخير - 2

135 9 2
                                    

هذا الجزء هو الأخير من الرواية 😊
قراءة ممتعة 😄

مقتطفات :
- ميو - تشان لقد نسينا أمر التحليل !
اوووه ( تصفع جبينها ) تذكرت هيا بنا !

عودة للقصة :
ركبنا جميعا السيارة ، كنت أجلس بجانب أكاشي وهو من يقود السيارة وفي الخلف تجلس والدته وأخته بجانبها ووالده .

كان الصمت سيد المكان إلى أن رن هاتفي نظرة للمتصل وإذا به كيوسكي تنهدت بيأس لألتفت لأكاشي قائلة بهمس :
- أكاشي ماذا يريد صديقك مني ؟ ( ترفع الهاتف بإتجاهه ) .
نظر أكاشي للهاتف ليقرأ الإسم " الوغد ، اللعين " لم يتمالك أكاشي نفسه وإنفجر ضاحكا.
نظرت ميو إليه نظرتها القاتلة لتجيب على الهاتف :
- ماذا تريد ؟
- هل هذه هي صباح الخير خاصتك ؟
- لا تغضبني ، ماذا تريد ؟
- اريدك أنت !
- ماذااا ؟ صرخت ميو بعفوية .
- لا لا لا تفهميني خطأ أردت لقاءك فقط .
- وأنا لا أريد ، وداعا .
-انتظري حسنا أريد سألك .
- ماذا ؟
- أخبرتني انك أعدت الملابس وكل الأشياء التي أعطيتها لك ولكن لم يصلني أي شيء منها !
صدمت ميو من ما قاله كيوسكي وقالت :
- ماذا ؟
- إهدئي وأخبريني لمن أعطيتها ؟
- أعطيتها لموضف الإستقبال .
- هل تعرفين إسمه ؟
- نعم إسمه امممم اه ! ماسايوشي هاروهيكو !
- حقا !
- اه ! نعم لقد قرأت إسمه على بطاقة عمله .
- اه ! حسنا سأسأله .
- ه هل ي يمكنك أن لا تفصله من العمل لأجلي ؟!
- امممم ( إبتسامة شريرة ) لا اعدك بهذا ، لكن إذا أتيت لمكتبي بعد أن تقومي بتحليلك مع ذاك الأحمق ...
- يااااااا لقد سمعتك ايها الوغد ! صرخ أكاشي بغضب .
- اوووف ! لما تجلسان بجانب بعض في السيارة ؟

- يااااااا أولا يحق لي أن أجلس بجانب من أشاء وثانيا انت لست ولي أمري حتى تمنعني من هذا وثالثا قدم شكواك له فهو من طلب مني أن أجلس بجانبه ، مفهوم !
- مرري الهاتف إليه !
- اوووف ! خذ .
أخذ أكاشي الهاتف ليقول أولا :
- لا تتكلم إذا أردت أن تبقى علاقتك العاطفية سرا !
- ماذا ؟
- سأرسل لك شيءا ، لحظة !
أغلق أكاشي المكالمة ليعيد الهاتف لميو ويخرج هو هاتفه ويرسل بسرعة الفيديو لكيوسكي الذي ما إن فتحه حتى صدم وصرخ بأعلى صوته :" أكاشي سأقتلك ! "

وصل أكاشي إلى مركز التحاليل لينزل الجميع من السيارة .
أمسكت ميو أكاشي من يده بقوة لتهمس له في أذنه وهي تجز على أسنانها :
- ماذا أرسلت له ؟
- آاااا امممممم اوه ؟! لا لا شيء ! ههههههه انه حقا لا شيء !
- حقا ؟
- نعم ، حقا !

دخلت المركز مع أكاشي ولكن تم تفريقتنا عن بعض بسبب وجود قسم خاص بالنساء وآخر للرجال .
كانت والدة أكاشي معي وأثناء مشينا قالت :
- صغيرتي اخبريني لماذا لا تريدين التحدث عن طفولتك ؟
- ( تنهد ) خالتي في الواقع طفولتي كانت أسوء من ما قد تتوقعينه وانا حاليا بالكاد قد إستطعت نسيانها لذا رجاءا لا تأليني عنها ثانية فأنا أتحاشى ذكرها .
- لا بأس يا إبنتي ولكن سأقول لك من الآن ، سواء أكنت إبنتي من صلبي أو لا فأنا أخطط لتبنيك لتصبحي إبنتي في القانون .
- ل لكن خالتي ...
- من دون " لكن " !
- ح حسنا !
إبتسمت الخالة لي وابنتها نظرت إلي بسعادة قائلة :
- اختي انا حقا سعيدة انك ستصبحين اختي الحقيقية .
حسن ، حين سمعت هذه الكلمات أحسست حقا برغبة في البكاء ولكن هذه الرغبة لم تدم طويلا فقد أحسست بتلك القطرات تنزل قطرة تلوى أخرى ، لكني سرعان ما مسحتهم لأدخل مع الممرضة للطبيب .

من انا ؟ وهل يحق لي فعل هذا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن