هذا الجزء هو الأخير من الرواية 😊
قراءة ممتعة 😄مقتطفات :
- ميو - تشان لقد نسينا أمر التحليل !
اوووه ( تصفع جبينها ) تذكرت هيا بنا !عودة للقصة :
ركبنا جميعا السيارة ، كنت أجلس بجانب أكاشي وهو من يقود السيارة وفي الخلف تجلس والدته وأخته بجانبها ووالده .كان الصمت سيد المكان إلى أن رن هاتفي نظرة للمتصل وإذا به كيوسكي تنهدت بيأس لألتفت لأكاشي قائلة بهمس :
- أكاشي ماذا يريد صديقك مني ؟ ( ترفع الهاتف بإتجاهه ) .
نظر أكاشي للهاتف ليقرأ الإسم " الوغد ، اللعين " لم يتمالك أكاشي نفسه وإنفجر ضاحكا.
نظرت ميو إليه نظرتها القاتلة لتجيب على الهاتف :
- ماذا تريد ؟
- هل هذه هي صباح الخير خاصتك ؟
- لا تغضبني ، ماذا تريد ؟
- اريدك أنت !
- ماذااا ؟ صرخت ميو بعفوية .
- لا لا لا تفهميني خطأ أردت لقاءك فقط .
- وأنا لا أريد ، وداعا .
-انتظري حسنا أريد سألك .
- ماذا ؟
- أخبرتني انك أعدت الملابس وكل الأشياء التي أعطيتها لك ولكن لم يصلني أي شيء منها !
صدمت ميو من ما قاله كيوسكي وقالت :
- ماذا ؟
- إهدئي وأخبريني لمن أعطيتها ؟
- أعطيتها لموضف الإستقبال .
- هل تعرفين إسمه ؟
- نعم إسمه امممم اه ! ماسايوشي هاروهيكو !
- حقا !
- اه ! نعم لقد قرأت إسمه على بطاقة عمله .
- اه ! حسنا سأسأله .
- ه هل ي يمكنك أن لا تفصله من العمل لأجلي ؟!
- امممم ( إبتسامة شريرة ) لا اعدك بهذا ، لكن إذا أتيت لمكتبي بعد أن تقومي بتحليلك مع ذاك الأحمق ...
- يااااااا لقد سمعتك ايها الوغد ! صرخ أكاشي بغضب .
- اوووف ! لما تجلسان بجانب بعض في السيارة ؟- يااااااا أولا يحق لي أن أجلس بجانب من أشاء وثانيا انت لست ولي أمري حتى تمنعني من هذا وثالثا قدم شكواك له فهو من طلب مني أن أجلس بجانبه ، مفهوم !
- مرري الهاتف إليه !
- اوووف ! خذ .
أخذ أكاشي الهاتف ليقول أولا :
- لا تتكلم إذا أردت أن تبقى علاقتك العاطفية سرا !
- ماذا ؟
- سأرسل لك شيءا ، لحظة !
أغلق أكاشي المكالمة ليعيد الهاتف لميو ويخرج هو هاتفه ويرسل بسرعة الفيديو لكيوسكي الذي ما إن فتحه حتى صدم وصرخ بأعلى صوته :" أكاشي سأقتلك ! "وصل أكاشي إلى مركز التحاليل لينزل الجميع من السيارة .
أمسكت ميو أكاشي من يده بقوة لتهمس له في أذنه وهي تجز على أسنانها :
- ماذا أرسلت له ؟
- آاااا امممممم اوه ؟! لا لا شيء ! ههههههه انه حقا لا شيء !
- حقا ؟
- نعم ، حقا !دخلت المركز مع أكاشي ولكن تم تفريقتنا عن بعض بسبب وجود قسم خاص بالنساء وآخر للرجال .
كانت والدة أكاشي معي وأثناء مشينا قالت :
- صغيرتي اخبريني لماذا لا تريدين التحدث عن طفولتك ؟
- ( تنهد ) خالتي في الواقع طفولتي كانت أسوء من ما قد تتوقعينه وانا حاليا بالكاد قد إستطعت نسيانها لذا رجاءا لا تأليني عنها ثانية فأنا أتحاشى ذكرها .
- لا بأس يا إبنتي ولكن سأقول لك من الآن ، سواء أكنت إبنتي من صلبي أو لا فأنا أخطط لتبنيك لتصبحي إبنتي في القانون .
- ل لكن خالتي ...
- من دون " لكن " !
- ح حسنا !
إبتسمت الخالة لي وابنتها نظرت إلي بسعادة قائلة :
- اختي انا حقا سعيدة انك ستصبحين اختي الحقيقية .
حسن ، حين سمعت هذه الكلمات أحسست حقا برغبة في البكاء ولكن هذه الرغبة لم تدم طويلا فقد أحسست بتلك القطرات تنزل قطرة تلوى أخرى ، لكني سرعان ما مسحتهم لأدخل مع الممرضة للطبيب .
أنت تقرأ
من انا ؟ وهل يحق لي فعل هذا ؟
Romanceمن انا بحق السماء ؟ لا اعلم كل ما ادركه انني يتيمة عثر علي في ميتم قريب من دور للدعارة ولهذا تمت معاملي على انني ابنة عاهرة لكن انا حقا لا اهتم ففي الاخير انا لقيطة ولا احد يمكنه نكران هذا . لكن هل سيستمر هذا الحال طويلا ؟ ومن ذاك الشاب صاحب سيا...