ربيع زهرة منسية

214 13 20
                                    


حسنا اولا انا اتقدم بأشد الاعتذارات لكل من قرأ روايتي :" جديا انا خجلة منك ايها القارئ ولكن الظروف هي من قررت منعي من الكتابة وابتلتني بمرض لذا ارجو ان تعذرني " وشكرا لرحابة صدرك وصبرك على ثرثرتي واشكر من تطوع بجزء من وقته لقراءة خربشاتي .
اليكم الجزء واريد التنبيه انه سيكون قصير لانني احظر مفاجأة لك ايها القارئ .
استمتعوا ^-^ .

بعد خمس سنوات ...
استيقضت تلك الشابة على صوت المنبه استحمت ونظفت أسنانها ثم نزلت لتعد الاكل لاطفالها كما تسميهم هي ، انتهت لتصعد بغيت ايقاظ البقية .
استيقظ الجميع واستعدوا للمدرسة ثم نزلوا للافطار معا ، انتهى وقت الاكل وحان وقت العمل وخرج الجميع قاصدين مدارسهم اما بعضهم فقد قصد عمله الجزئي .
مرحبا هل تذكرونني نعم انا ميو تلك الفتاة التي عاشت الذل والقهر في صغرها لذنب لم تقترفه ، طبعا انتم متشوقون لمعرفة ما جرى صحيح ؟
حسنا قبل خمس سنوات وتحديدا في صباح يوم اربعاء طرق الباب وقد كان الطارق امرأة تطلب العون لانها ظلت طريقها وبعد العديد من التوسلات قررت المشرفات ابقائها حتى صباح اليوم التالي ، ومن دون اي شبهة بالمرأة كنا يتصرفنا كما لم تكن موجودة فيقمنا بتعذيبنا باعمال لا طاقة لنا بها وحرماننا من الاكل اذا خطئنا في اي شيء مهم كان صغيرا . مر ذاك اليوم ونامت المرأة في احد الغرف وصباحا استيقظنا على صراخ احد المشرفات .
- مصيبة ! مصيبة ! يااا الاهي ماذا سنفعل بحق السماء ؟!
هرع الجميع اليها متسائلين عن سبب كل هذه الجلبة ، تكلمت تلك المشرفة بهلع :" هل هل تعلمن من تلللك المرأاة من يووم امس ؟!
ان انها احدا المراقبات ! و وانظرن لقد ت تركت رسالة لنا تقول لديكن 24 ساعة لتسليم انفسكن والا سأتخذ الاجراءات القانونية حيال هذا وقالت ايضا اننا نعامل اليتام بمنتها القسوة وهذا ضد القانون . يا الاهي ما ذا نفعل ؟!
وفي غضون ساعة جمعن اغراضهن وهربن من الميتم .
وبعدها تم تقسيمنا واخذ بعضنا الى مياتم اخرى واحظر الينا اطفال من اماكن متعددة ،
اما مشرفتنا الجديدة فهي في منتها اللطف وتحبنا كابنائها ، والان ها قد كبرت وتخققت اولى احلامي ، اوه لا لقد تأخرت علي الذهاب الان الى
اللقاء ، كانت ستكمل طريقها الى المدرسة ولكن ...
بممم طاااف !!!؟؟؟؟
ماذا حصل ؟ لقد صدمت سيارة طائشة ميو ولحسن الحظ لم تتأذى ولكن
- انت يا هذه كيف تجرئين على خدش سيارة سيدي .
نظرت اليه هي بطريقة غريبة فشعر هو بانه سيحصل شيء سيء ولكن وقبل ان يبتعد تلق ركلة منها اصابة وجهه فسقط ارض اما هي فصرخت عليه قائلة :" انت يا هذا !؟ كيف تتجرأ على الصراخ علي وانت كدت ان تقتلني الان ؟! هااه ! اجب ! "
- ا انت ايتها اللقيطة كيف تتجرئين على ضربي هاااه ؟!
شعرت صغيرتنا بطعنة تخترق قلبها فنعت ذاك الشاب لها بهذا المها ولهذا حملت دراجتها بصمت واكملت طريقها تاركة سائق السيارة يغلي من شدة الغضب .
كان هناك شخص لم تنتبه له ميو في السيارة لقد كان يراقب ذاك الموقف بصمت ، دخل السائق مجددا للسيارة واعتذر من سيده ثم اكملا سيرهما الي الشركة .
وصل ذاك الشخص الى الشركة ، نزل من السيارة ودخل ليجد الجميع منحن له احتراما
مر عليهم قائلا ببروده المعتاد " صباح الخير جميعا ارجوا ان تكونوا بخير وتعملوا بجد "
ثم اكمل سيره نحو مكتبه بينما يستمع لجدوله لذاك اليوم وما ان انتهت السكرتيرة من المواعيد حتى نظر اليها قائلا :" اريد مسحا موسع على منطقة ***** واريد اسماء كل المتساكنين هناك وصورهم في اسرع وقت ممكن ، واضح "
- حاضر سيدي . اومأت له باستغراب فتلك المنطقة فقيرة وليست حتى تجارية ولكن هي لا تستطيع مجادلته في شيء لذلك اومأت بصمت .
مر اليوم في سلام على الجميع وجاء الغد .
استيقض الجميع في الميتم للقيام بعمله ، وحين هم الكل بالذهاب تفاجئو ب ...
ساكمل قريبا وشكرا على القراءة
^-^ .
واخيرا اعتذر عن اي خطأ املائي .

من انا ؟ وهل يحق لي فعل هذا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن