حياتي الجديدة - الجزء الاخير - 1

152 7 0
                                    

أتساءل هل كتابة خمس أو ست كلمات للنقد أو إبداء الإعجاب صعب هكذا ؟ 😞
ههههههه لقد بدأت أشعر ان روايتي سيئة جدا أو ليست مقبولة لديكم لذا رجاءا أريد أن أعرف أخطائي حتى أحسنها في روايتي القادمة 😅 .

بلا والدين ، بلا سند ، بلا اصل .
انه يتيم ( نظرة شفقة ) .
انت كيف تجرأ على ان تكون الاول بالمدرسة ايها الحثالة ، انت قمامة نتنة ( نظرة غيرة ) .
التنمر وغيرها كل هذا يعانيه اليتيم مع انه ليس ذنبه ان لا عائلة له ولكن المجتمع لا يرحم .

- سيد اكاشي ، اتصال لك من السكرتير ميناي .
اخذت الهاتف واجبت :
- مرحبا ميناي ماذا جرى ؟
- سيدي لقد وجدتها .
- حقا !! اين هي ؟
- انها بميتم ***** بشارع **** .
- حسنا انه قريب شكرا لك وآسف على اتعابك . أغلقت الخط وركبت السيارة لأتجه نحو العنوان .

في الميتم كان الجميع متحلقين حول الطاولة للاكل حتى كيوسكي كان معهم ، انهى الجميع الافطار واتجه كل الى شغله .

وصل اكاشي إلى الميتم ، نزل من السيارة وقبل ان يقرع الجرس لفتت انتباهه سيارة تشبه التي يملكها صديقه كيوسكي ، نظر إليها قليلا ثم تنهد ليضغط زر الجرس .

سمعت صوت الباب فهرعت لافتح ضانة انه احد الاولاد ولكن ما فاجئني هو رأيتي لشاب وسيم بملابس رسمية ينظر الي وقد طبع ابتسامة على شفتيه .

- عفوا بما اخدمك ؟
- اعتذر عن الازعاج ولكن اردت فقط التحدث إلى المسؤول لو سمحتي .
- اه ! تفضل معي رجاءا .
ادخلت هذا الضيف الى الصالة و ذهبت للمديرة لأعلمها وبالفعل جاءت معي ومعها كيوسكي الذي أصر على أن يأتي معهما .
وما أن رأى كيوسكي اكاشي حتى :
- اكاشي !!
- كيوسكي !!
نظرت ميو لكيوسكي لتسأل :
- هل تعرفان بعضكما البعض ؟
- نعم فهو صديقي ( إلتفت لأكاشي ) ماذا تفعل هنا ؟
- آاااه لقد أتيت للبحث عن اختي .

بعد ساعة من الشرح علم الجميع قصة اكاشي .
- بني في الواقع ليس لدي علم بمن كان هنا فأنا جديدة ولكن ميو ترعرعة هنا تستطيع مساعدتك.
- حسنا ، لكن اعذرني قليلا وسأعود.
اومئ لها اكاشي لتخرج من الصالة وتتجه إلى غرفتها وتخرج صندوقا من تحت فراشها.
تنهدت لتفتحه وتخرج منه ألبوم صور قديما.

بعد خروج ميو إستئذن كل من كيوسكي واكاشي ليخرج للرواق.
- يا كيوسكي هل تلك الجميلة هي من روظتك.
- سأقطع لسانك يوما.
قهقه اكاشي لينظر كيوسكي اليه بجدية ويسأله :
- يا هل حقا لديك اخت ؟ ولما لا أعلم عنها شيءا ؟
قال كيوسكي هذا موبخا اكاشي.
- توقف عن توبيخي فأنا لم أعلم إلا قبل أيام قليلة ثم إنك كنت في عالمك الخاص بسبب تلك الجميلة ، لكن هناك سؤال يحيرني حقا وهو من المسكينة التي ترضى بك حبيبا مع اني لو كنت فتاة لما رغبت بحبيب مثلك :
جاهل
احمق
متقلب مزاج
اييي ! ايييي ! اييي !
كان كيوسكي يضرب اكاشي لإهانته له.

من انا ؟ وهل يحق لي فعل هذا ؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن