part 21 | شاطيءُ الغـيرة

8.5K 512 471
                                    

رجعـت لكم! 💕

لا تنسوا الفوت والكومنـتات بليز ~

وكل اللي يسألني ليه اتأخرتي ؛ لأن جوالي انسحب للإختبارات

وقد عدت لكم بـسلام و ..
انتههههتت المدرررسة!
-سوت حفلة ما تتخيلوها -

باقي سنة و اتخرج و خلاص ~^~

سوري لكل اللي كتبوا تعليقات و ما رديت 💖

¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢¢

بعد المدرسة ~

غادر كاورو المنزل و عاد قبيل الساعة العاشرة
و بيده بعض اكياس البطاطا للفتاتان

لكن ما ان دخل المنزل حتى أدرك أنهن قد خلدن للنوم بفضل الهدوء المحيط بالمكان

صعد الدرج بخطوات سلسة
" ناوكو ستكون نائمة فمن عادتها ان تغوص في أحلامها ما أن يلامس رأسها الوسادة، أما الأخرى ، ممم فلأتفقد غرفتها "

ابتسم بخفة و أكمل التفكير وهو يحدق بالردهة التي تضم باب غرفتها " قد أحصل على بعض الوقت معها، نتابع فيلماً أو ما شابه .. كالمخطوبين الطبيعيين "

أمسك بمقبض بابها الذهبي و فتحه دون أن يطرق كالعادة

ليرآها مسندةً رأسها الى مكتبها و يتقدمـها كتاب مفتوح
كشر و قال بصوت مسموع و غاضب : اوي أنت طفلة لتنامي في هذا الوقت؟

حدق بها وانتظر ثوان و لم يستمع لأي رد

فتقدم بسرعة نحوها و ركل الكرسي بخفة و قال : هاي استيقظي ، دعينا نشاهد شيئاً ما !

تحركت قليلا ًو ادارت وجهها ليجد انها قد نامت بالفعل .. فاقترب منها بملامح غاضبة و قال بجانب وجهها : اوي!

أخذته ملامحها النائمة عندها!

كانت خصلاتها الناعمة تنسدل على وجهها و تضايق تنفسها

تأملها بنظرات قليلة الحيلة و أتبعها بـنهيدةٍ طويلة اختتمت بابتسامة ممزوجة ببعض اللطف و السخرية

ثم أخذ يزيح عنها شعراتها المزعجة بلطف

جعل أصابعه تلامس وجنتيها تارة، و تمسح على شعرها تارة

سمع صوت خطوات ٍفي الردهة قاطع لحظاته الجميلة

فـقام بحمل كرونا بين يديه بهدوء

لمَ يجبُ عليّ تحملك؟ | ? Why Should I Endure Youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن