بدأ ذلك الضوء يتلاشا تدريجيا ... حتى استطعت الرؤية بشكل واضح و كل ما كنت اراه هو يد مارك التي كانت تمسكني بقوة و كأنني شيء مهم بالنسبة له ....
بعدها استدار إلي و قطع تأملي بيدينا و قال { مرحبا بك في أعظم امبراطورية يا سمو الإمبراطورة ! } قالها بصوت فخور
{م م ماذاااااا !!! هل جننت ؟!...(تمالكت اعصتبي ) .. عنه توقف عن المزاح لم يبقى شيء اسمه ممالك و حكام نحن في القرن الواحد و العشرين .. استيقظ !!!}
نظر إلي ثم قال {إذا ماذا تسمين الذي خلفك ؟}
استدرت ببطء لأرى قصرا فاتنا {لا بد ان هذا حلم !!!... لا مستحييل ! هذا حلم بالتأكييد !! } قلت مدهوشة
ابتسم و أمسك يدي مجددا بعد ان افلتها من قبل و بدأ يركض و انا احاول مجاراته لاكنه كان سريعا و كدت اسقط ...
ثم وجدته يحملني و قفز فوق السور المحيط بالقصر ... وهبط و كأنه معتاد على الأمر ...
و بينما انا كنت خائفة و أحظنه بقوة، قال { ماذا ؟! .. اتريدين البقاء هكذا ؟! }
ما ان سمعت هذا حتى دفعته .... و سقط كلانا و بدأ يضحك مجددا
{ هههههه كم انت منفعلة !!!} ثم وقف و اقترب مني
و قال {انه ليس وقت الجلوس و الاستجمام يجب ان اعرفك على شخص ! فهل تقبلين ان احملك مجددا ؟؟}
قلت {و لما تحملني؟ }
اجاب { لأني اريد ان نسرع } و قبل ان يكمل وجدته قد امسك يدي مجددا
و قبل ان ادرك و جدت نفسي في غرفة مليئة بالكتب و كانت تبدو كالمكتبة الضخمة ثم و في وسط الغرفة كانت تقف امرأة
قالت { اهلا بك ! انا سِيَانو و انا جدة ذلك الفتى الذي بجانبك !}
قلت {انت شابة جميلة كيف تكونين جدة ؟! }
ضحكت وقالت {هذه قصة طويلة و لا احب الحديث عنها! }
قلت {انا آسفة }
قالت { لا بأس !! على اي حال انا سأشرح لك نظام الحكم هنا و أخبرك لما انت هنا و بكل شيء ! لذا استمعي !}
مارك { الأفضل ان تركزي فالموضوع مختلط قليلا }
قلت { انا استمع !}
قالت {جيد ....}
................يتبع
أنت تقرأ
الامبراطورية / The Empire
Fantasyتتحدث القصة عن طالبة تعيش حياة عادية لتجد نفسها امبراطورة لأعظم إمبراطورية ... كيف انتهى بها الامر هنا ؟ و ماهي المشاكل التي ستواجهها ؟ تابعوا لتعرفوا خيال ، خارق للعادة ، شريحة من الحياة ، رومنسي ، مدرسي الاقتباس ممنوع القصة مكتوبة...
