أوفا

198 10 10
                                    

قبل 35 سنة

سِيَانو : عزيزتي استعدي للمغادرة
ماريا : حاظر جدتي
سيانو: ماكس انت أيضا
ماكس : حسنا
#سيانو
مر أسبوع منذ موت يارا و ماريا تحاول تجاوز الموضوع و انا ساتولى رعاية ماريا مع اني لازلت رافضت لموضوع ابعادها عن اخوتنا و تربيتهم منفصلين الا انه الحل الوحيد حاليا .
#ماكس
منذ موت عمتي يارا و ماريا تتصرف في عدم مرح ...أظن ان نظرتها المرحة للحياة اختفت ... غريب مع انني من كان يكره الحياة و يهما من جعلان استمتع بها .... لكنني سأفي بوعدي لعمتي و لو كلفني هذا حياتي
-----------------نيويوك قبل 17سنة
ماريا : جدتي انا ذاهبت
سيانو : أجل اعتني بنفسك
ماكس: جدتي .... انا .... س..سأعترف ...ل..
سيانو : ماكس! افعل هذا !
ماكس : شكرا جدتي ... لكن كيف التقيتي انت وجدي ؟! و بحق كم تبلغين من العمر ؟!
سيانو (تضحك ): لا تريد ان تعرف
ثم خرج
#سيانو
اااه !! الشباب !!
كيف التقيت انا و جِيُون
كان هذا قبل مدة طويلة جدا .... كنت بعمر ماريا وقتها و كنت في الغابة يومها ... عندما لمحت حب حياتي ...
----------عودة
أليس : سيدي هناك امرأة تنظر اليك من بعيد !
جيون : حقا ؟! تصرفي بطبيعية ..لا بد من انها من سكان القصر
أليس : حاظر سيدي
ثم ركب حصانه و نظرات سيانو لم تفارقه
سيانو : من يظن نفسه حتى يقترب من منطقتنا ... هيا بنا لارا
لارا : حاضر سيدتي
بدأت تمشي سيانو برشاقة على ذلك الطريق العشبي الجميل ثم بدأت تقطع نهرا جميلا و تقفز من صخرة الا اخرى ... توقفت .....
جيون (فوق حصانه على الضفة الاخرى ) : لم أعلم ان الجميلات يعشن في مكان كهذا !
سيانو : و لم أعلم ان الهوات يجيدون الصيد !
جيون : هل هذا مديح ؟
سيانو (تكمل القفز ) : برأيك ؟
جيون (يمسك يدها تسقط و بعد ان تلاقت أعينهما ) : أنت أجمل عن قرب
سيانو: م..ما....
قطع كلامها بقبلة عميقة .... (😳)
ابتعد عنها بعد ان اكتشف تسرعه
#جيون
ابتعدت عنها .. بعد ان ايقنت بأنني تسرعت بهذه الخطوة الغبية
وكانت أجمل بكثير عما سبق بخدودها المحمرة ووجهها الغاضب ...  يبدو اني سرقت قبلتها الأولى ....
ثم قالت حارستها بعنف مشيرة بسلاحها ضدي : كيف تجرأ ؟!! ... كيف جرأت على لمس سيدتي ...
قبل ان أتكلم وقفت سيدتها بصمت مخيف يبدو انني لم أسرق فقط قبلتها الأولى بل حتى صوتها ....
ثم قالت : لن أسامحك ....
ووغادرت راكضتا باتجاه لا أعلم ان كانت مدركتا له ...ولحقت بها حارستها ....ثم كسرت تفكيري أليس
أليس : سيدي ! انت متسرع !
أنا : أليس ! لقد وقعت بالحب !
أليس : يجب عليك هذا ! ماذا ستفعل الآن !!
انا : شيئا سيجعلها تحبني !
أليس : اووه! لا !!!
#سيانو
لم أتوقع انه منحرف !!! كان يجب أن ادرك ذلك !!! غبية !!!!
لارا : سيدتي !! سأخبر الحراس بأن يمسكوه !
......: حقا ؟! هل أنا وسيم لهذا الحد ؟!
لارا : كيف تجرأ على الاستماع لسيدتين !
جيون : انا لا أهتم لما تقولينه يا فتاة المعدن !
لارا : ماااذااا!! تقدمت لتجد أليس مشيرة بسلاحها باتجاهها .
جيون : أيمكنني التحدث معك بمفردنا ؟
سيانو : لا (بدون تفكير 😂)
جيون : حسنا ! سنتحدث هنا !
أليس : سيدييي!
جيون : حسنا ! سأبدأ أولا !!انا جيون ..
سيانو :أغلق فمك ! لا أريد سماع من تكون !
جيون : هذه قبلتك الأولى اليس كذلك ؟!
سيانو : كيف ..أقصد و لما تسأل ؟!
جيون : هههه ... يبدو ان قراءة أفكار الجميلات سهلة
سيانو : ماذاا ؟! ..... ألن تتوقف عن ازعاجي ؟
جيون : غضبك أحلى !
سيانو : توقف عن مغازلتي بهذه الطريقة الغبية !
جيون : لا لن....
أليس : سيدي ! هناك نار ! لنخرج من هنا!
صرخت لارا : سيدتي ! انه القصر !
أمسك جيون بيد سيانو وأركبها  الحصان ثم قال بجدية  : قودي الطريق !
-------بعد و صولهم للقصر كان الآوان قد فات !
كل ماتراه كان رمادا ... اختفى قصر من أجمل قصور المنطقة و الأسوء اختفت الحياة معه ! لم ينجو أحد ! الجميع ماتوا !
و تعالت الاصوات : سيدتي ! سيدتي ! هل تسمعينني ؟! سيد.....و تلاشت الأصوات ليعم الصمت المكان و يكون سيده و الظلام عنوانه ......
------------------------------------------
#جيون
الظلام حالك هنا ! وقد أغمي على تلك الفتاة و هي تعاني من الكوابيس الآن ... حارستها تشعرنا بالخوف بتلك النظرات التي لم تفارقنا ....ثم سمعت حارستها : سيدتي سيدتي ! هل انت بخير ؟
نهضت و هي تحاول استوعاب مكان جلوسها ..ثم .....
#سيانو
نهضت و انا احاول استوعاب مكاني و اين انا ... ثم نظرت لأرى ذلك الاحمق ينظر الي.... ادعيت القوة و نهضت اكلم لارا بجدية : لنغادر ...قطع كلامي
جيون : الى اين ؟
انا : و ما دخلك ؟
جيون : قلت الى اين ؟
انا : و انا قلت ومادخلك ؟
شعرت بغضبه يعم المكان ... لكنني تجاهلته
بدأت امشي باتجاه الاشجار ...و الظلام الحالك في كل مكان ....حتى شعرت بيد تحيط خصري ...استدرت و تقابلت اعيننا ... قال : انا آسف على كل ماحصل ! و أظن انه الوقت غير المناسب لكنني أحبك ...و انا ....مستعد لاسعادك
قاطعته : لا احتاج شفقتك ! كما انك لا تحبني !
قال : وما ادراكي انت بقلبي! كما انني لا اشفق عليك مطلقا ..و كل ماحدث اليوم كان خطأ كبيرا ...
وضعت اصابعي على شفتيه مسكتتا اياه و قبل ان اتكلم و جدت الدموع طريقها و سقط ارضا ...على من أكذب لقد احببته في اليوم الذي خسرت فيه عائلتي ...و كل من احب ...قلت : انا لا اصدق ما أقول ...أحبك.. ولكني ....
قاطعني : هذا يكفي بالنسبة لي
ثم قبلني قبلة عميقة .... (😳)
------------------------------------------
ثم تزوجته بعد اشهر من الحادثة !
دخلت ماريا  : جدتي ! .....ا..انا..اقصد ...
انا : عزيزتي ! افعلي كل ما بوسعك !
ماريا : اجل ! سافعل !
لقد حان الوقت لتعيش ماريا سعادتها و حان الوقت ليفي مارك بوعده !
اممممم اتساءل كم سأخفي عنهما سر عمري ...لقد كان ما حصل في الماضي سببا لشبابي اليوم... غريب ان أقول هذا بعد ...! هههه لم تكن مدة طويلة ...
                               النهاية

الامبراطورية /   The Empire  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن