الفصل العشرين

6.4K 154 5
                                    


وفتح اسامه باب المنزل فوجد ضحى وسعد وحدهم فاشتعلت نار الغيره بداخله ولكنه لم يظهرها بعد

اسامه:اهلا ازيك ياسعد منور

سعد:ازيك يااسامه اخبارك ايه دا نورك

اسامه:عن اذنك تعبان هنام عشان نازل شغلى تانى

وشعرت ضحى بتغير اسامه ودخل اسامه غرفه نومهم واسرعت ضحى خلفه

ضحى:اسامه خالتى فى السوق وجايا علطول

اسامه:ماشى

ضحى:انت زعلان

اسامه:انتى عملتى حاجه غلط

ضحى:اسامه متعاملنيش بالاسلوب دا

اسامه:ضحى الناس بره ممكن لما يمشو نتكلم

ضحى:هتنام وتسبنى معاه لوحدى

اسامه:انا جيت لقيتك معاه لوحدك

غضبت ضحى وخرجت وظل اسامه لا يعرف كيف يتصرف ويفكر ماذا يفعل وتقتله الغيره ولكنه يحاول ان يتمالك نفسه

وبعد قليل اتت خاله ضحى وعلمت ماحدث فطلبت من ضحى ان تحدث اسامه ولكن عند سماع اسامه حوارهم اغمض عينيه حتى لا يتحدث

وبعد ساعه غادرت خاله ضحى وسعد وما كان من اسامه الا انه غادر بعدهم

ضحى:اسامه رايح فين لسه ساعه على معاد شغلك

اسامه:لم يجب على ضحى وغادر المنزل وظل يتجول فى الشوارع ولكن تذكر اياد فحاول الاتصال ولكن الهاتف مغلق ثم ذهب الى عمله

.........

وفى المشفى سمع كل من فى حجره جهاد اصوات بكاء مرتفعه واسرع الجميع للخارج فوجدو ام اياد وابوه وقد ابلغتهم ممرضه ان حالته تسوء وانه يدخل فى غيبوبه وسأل ابو اياد على مصعب ولكن مصعب كان مرهق جدااا واختلس قليل من الوقت للراحه فى غرفه الاطباء

ولكن والد اياد لكى يصل الى مصعب قال اياد خطيب اخته

وسمعت سلمى ونزلت الكلمه كصاعقه عليها وليس لقول خطيبته ولكن لمرض اياد وسوء حالته فصمتت سلمى وبكت بكاء شديد رغما عنها ولكن لم يشعر بها احد لان نقابها اخفى دموعها وحالها وياله من رفيق فى مثل تلك الحاله

نظرت الممرضه الى سلمى ووالدها كما نظر ابو اياد نظره استنجاد بهم فاجاب

ابو سلمى :مصعب فين يابنتى

الممرضه:الدكتور تعبانه وعمله العمليه وشغله كده خلص ياحج فلم تكن تعلم انه والده

ابو سلمى:طب قوليله ابوك عاوزك

الممرضه1:ابوه هيبقى يطلبه

سلمى:انتى معندكيش احساس موبيل مصعب مغلق وحياه انسان بتروح وانتى كل همك مينفعش تصحيه انا اصحيه ودينى ليه

عشان انا غيرهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن