بِسْم الله الرحمٰن الرحيم 💜 ~ _ في داخل غرفة تضيئها الشمس بنورها كانت هناك فتاة مستلقية على سريرها تغط في نوم ، كانت تحلم - ___ كنت انظر الى المكان المخيف وسط مكان مظلم لا ارى شيئاً ، وكأنني داخل صندوق اسود ، " أين انا ؟ ما هذا المكان ؟" سألت بأستغراب " انتي في عالمي " سمعت صوت غليظ و مخيف و يشعرني بالقشعريرة ، ولكن فجأة سمعت صوتاً يخرج من العدم مثل "طررررررررررررن "
Olivia POV ___ قمت بفزع وانا اصرخ صرخة شبه عالية " يا إلهي ، ما هذا الحلم الغريب المجنون " قلت بفزع ، ثم نظرت الى المنبه بفزع ، وكان المنبه هو من اصدر هذا الصوت ، نظرت الى الساعة لأجدها الرابعة تماما كما خططت
-دخلت الى دورة المياه قبل ذهابي ل إيقاظ صديقتيّ، غسلت وجهي و فرشت أسناني ، خرجت فتحت خزانتي وكنت ارجف من البرد لان حرارة الغرفة كانت منخفضة جداً ، أخذت اول شيء سقطت عيني عليه وارتدته ( في الصورة )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فردت شعري القصير بترتيب ثم ذهبت لكي أوّقظ سيلي و إليزا ،
"سيل ، استيقظي الساعة الرابعة عصراً " همست بأذنيها ومسكت شعرها ب خفة ، فتحت سيل عيناها وابتسمت لي ثم قالت انها ستجهز خلال ثوانٍ ، ذهبت الى دورة المياه وبينما سيلي في دورة المياه، ذهبت الى غرفة إليزا التي وكأنها غرفة اشباح ، مظلمة باردة أبرد من بيت البطريق البارد في القطب الجنوبي او الشمالي /: لا اعلم
" ليزا ، هيا استيقظي " قلت بصوت هافت حتى لا تفزع ، لانها كثيرة الفزع ، تقلبت ليزا من جهة اليمين الى اليسار ب أنزعاج فقالت : " ماذا هناك ؟ "
أجبتها بصوت اعلى قليلاً من الذي قبله : " انها الساعة الرابعة، هيا "
أخذت ليزا الوسادة التي بجانبها و وضعتها على رأسها لكي لا تنزعج ، قائلة : " لن اذهب للعمل اليوم انني متعبة "
قمت بهز رأسي مرة لليمين و مرة للشمال بخفة فذهبت الى نافذة ليزا الكبيرة و أبعدت الستائر حتى ظهر نور الشمس الساطع ، وذهبت ل أليزا وأبعدت الوسادة عنها قائلة : " تحركي إيتها الكسولة الناعسة "
قامت ليزا ب إنزعاج كبير قالت: " حسناً سأقوم " بعد ان تثاوبت