وَبَعْدْ

2.2K 55 9
                                    

عن الكتاب:
[وبعد]

كان عمره 8 سنوات عندما غطس ناتان في بحيرة متجلّدة لمساعدة صديقته، البنت الصغيرة، وصل إلى شفير الموت وتوقف قلبه، لكن بعكس كل التوقعات عاد إلى الحياة، بعد 20 سنة أصبح ناتان واحداً من المحامين اللامعين، ونسي كل ما يتعلّق بتلك الحادثة، والبنت التي انق...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان عمره 8 سنوات عندما غطس ناتان في بحيرة متجلّدة لمساعدة صديقته، البنت الصغيرة، وصل إلى شفير الموت وتوقف قلبه، لكن بعكس كل التوقعات عاد إلى الحياة، بعد 20 سنة أصبح ناتان واحداً من المحامين اللامعين، ونسي كل ما يتعلّق بتلك الحادثة، والبنت التي انقذها من الموت صارت زوجته التي أحبّها بشغف، ورغم أنها تركته، لا يزال يشتاق إليها كثيراً.
لم يكن ناتان يعرف أن الذين يعودون من الجانب الآخر للحياة لا يبقون كما كانوا، وها هو اليوم، وهو يعيش حياة النجاح والشهرة والمال... جاء الوقت لكي يعرف لماذا عاد!.
كل رواية لغيوم ميسّو حَدَث، ينتظره ملايين القراء في كل أنحاء العالم، وهذه أوّل مرة تترجم رواية له إلى العربية...
هذه الرواية "وبعد" التي ترجمت إلى أكثر من 20 لغة وتحولت إلى فيلم، تعتبر من أجمل ما كتب ميسّو، إنها رواية عن الحب والعلاقات الإنسانية، والخوف من الموت، والحيرة أمام ما لا نستطيع تفسيره.
في سياق من الكتابة السلسلة والتصاعد الدرامي تنقلنا الرواية إلى الإحساس بأن مفاجآت الحياة أكثر بكثير مما يمكن أن نتوقعه.

تقيمي الشخصي للرواية هو

اربع نجوم
★★★★☆

اربع نجوم★★★★☆

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رائي الشخصي:

رواية راااااااااائعة جدا جداااااااااااااا ...بصراحة غيوم ميسو مبدع لم أقرأ له عمل لم يلقى قمة اعجابي وأثر بي كثيراً خاصة هذا الكتاب .

- انه السؤال المعقد والصعب جداااااااااا ... ماذا لو عرفت موعد موتي مثلا ؟ سبحانه ربي حكمته بالغة جداااااا في إخفاء هذا الأمر عنا حتى لا نفقد صوابنا فلكل شئ مميزات وعيوب ولكن هذا الموضوع شائك بغض النظر عن موقفي من قضية المبشرين وما إلى ذلك !!!

- تناول الأحداث والعمل رائع و النقطة المحورية للكتاب قوية جدا وعميقة جدا جدااااا جعلتني اتفاعل معها وأفكر فيما إن كنت مكان ناتان وأشفق عليها كثيراً طوال الأحداث وأشفق عليه اكثر في نهايتها

لماذا نحتاج الى هزه عنيفة في حياتنا حتى نقيم سلوكنا وتصرفاتنا ، لماذا نعتقد ان حياتنا ابدية ويجوز التصرف بها كيفما يحلوا لنا ، لماذا نجرح ونخسر اقرب الناس لنا لاسباب واهيه .

هذا ماتهدف اليه الروايه ، قرع ناقوس الخطر بأن الموت يداهمنا دون استأذان فيجب علينا ان نعيش حياتنا وكأن هذه لحظتنا الاخيرة وبعدها مفارقين الحياة التي ليست هي ابدية.

اتمنا ان تعجبكم كما اعجبتني

إقرأ للكاتب فلان..?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن