تشعر بالملل وتريد كتاب مميز كي تقرأه ولا تريد تضيعة وقتك في البحث عنه
في هذا الكتاب سأعرض عليك العديد من الكتب الروائية العالمية المشهورة خارج الواتباد واحيانا داخله ..
اتمنى ان ينال استحسانك عزيزي القارء..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الوحدة وبطريقة موجزة يمكنني القول انها العدو اللدود لنا كأناس ضعيفين... كلمة من اربع حروف مع حدف ال التعريف -كفيلة بجعلك تعيش بهالة من التساؤلات التي اولها يكون لما انا وحيد وببساطة تأتيك الإجابة ان الجميع تخلى عنك او ربما انت قررت التخلي عن الجميع بسهولة
كن حذرا بكل القرارات التي تتخدها لأن لا شئ ولا احد سينقدك بعد استمرارك بالإنجراف بعيدا ببحر الضلمات انت قررت الدخول اليه ، لا تكن كشخصيات روايتي ، لأنها غامضة محبة للرعب ..
ديزي فتاة شابة يتيمة، تسكن في الحرم الجامعي ،في يوم من الأيام كانت تنضف الغرفة فوقعت يدها على كتاب غريب الشكل اوراقه مصفرة قديمة كان لشريكة سكنها التي تدعى، ليليان.. لم تعر الأمر اهمية وتجاهلته كما تتجاهل المها ووحدتها وحاجتها الملحة الى صدر امها المتوفية..
كانت ديزي تشك في سلوك صديقتها العدواني، كانت تتجاهلها معضم الأوقات، حياتها فوضوية ومهملة عكس ديزي.. وفي يوم من الأيام لاحضت خروج شريكتها من الغرفة في وقت متأخر ، فأصرت ان تلحق بها لتكتشف جانب شريكتها الغامض...
تغيرت حياة ديزي كليا وانقلبت رأسا على عقب مند ذالك اليوم .. حقائق وخفايا مرعبة، اصوات وهمسات، نسمات باردة كالسقيع وكوابيس تفتك بدماغها.. سقطة وراء سقطة والم لا حدود له.. تواصل روحاني مع والدتها الراحلة وكتاب السحر الغامض جريمة قتل اودت بحياة صديقتها ...والقاتل كان ... هو الكابوس التي ستعيشه ديزي في بافي فصول الرواية
تقيمي الشخصي: هو اربع نجوم..
★★★★☆
فــــئــــة:
الرعـــــــــــــــــــــــــــــــــــب
ابطالها: اماندا سيفريد زين مالك لوي توملينسون
حساب الكاتبة هو
رائي الشخصي:
اخدتني الكاتبة بكتابتها وطريقة سردها الى عالم جربت فيه جميع الأحاسيس ،احيانا اشعر بالخوف واحيانا ادوب في كلماتها الرومنسية كمثلاجات الڤانيليا والكراميل،في الأول تشعر بلسعة البرودة فترتعش اوصالك، لكن ما ان تستطعم مداقه تغوص عميقاً داخل ڤانيليا ديزي المخلوطة باكراميل زين مالك بحد ذاته
اول مرة سأقرا فيها الرواية كانت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ووصلت حينما طلبت ليليان طلبها المجنون من ديزي ثم اغلقت الرواية لم ارغب في قرائتها لأنني شعرت بالخوف حينها فانتضرت الى صباح اليوم التالي واعدت قرائتها في المكان الذي توقفت منه.. لا تتخيلون كم شعرت بالغباء حينها لأنني لم اكمل الرواية حينما بدئتها فهي غير مرعبة اطلاقا بل بالعكس رومنسية وجميلة كمثلجات ڤانيلية والكراميل... اكملت قرائتها في يوم واحد فلم استطع ان اتماسك لأن فضولي سيطر على بالكامل ضحكت في بعض المشاهد وبكيت في الأخرى والنهاية هي التي صدمتني ولم اتوقعها لكنني لم اندم على قرائتها... اتذكر انني قرأتها مند زمن طويل قرابة التسعة اشهر لكن عقلي لم ينسى احداثها اطلاقا وهذا دليل على براعة الكاتبة وسردها السلسل..
