موناليزا الشبح.

الفصلـ الثانيـ

بعدما قالت تشا ذلك،لم يحدث اي شئ ،فقط السكون عم المكان الهدوء ،لم تقدر اي فتاه منهم
ان تتحدث
انفاس سريعه
دقاات قلب تكاد ان تخترق اصدرهما.

"تشا؟"
قالت هِيا
"ماذا؟"
قالت تشا بهدوء خوفًا من ما قالت او من ما سيفعل لها ذاك الشبح.

"هل ستظلين مبلله ؟"
سألتها صديقتها
"اعطيني منشفه "
قالت تشا بهدوء
"تفضلي "
قالت لها صديقتها وهي تعطيها منشفه.

نشفت نفسها ثم جلست على سرير صديقتها وهِيا فقط تنظر للنافذه وتفكر بعمق.

"تشا هل انت متأكده من فكرة التجول بالممرات ليلا ؟"
سألت هِيا بعد صمت طويل.

"نعم علينا استكشاف ما سر تلك المدرسه المريبه ،لعلنا نجد دليلا لما يوجد شبح هنا "
قالت تشا وهي مصره ان تفعل ما بدماغها ،لا تعلم ما هو مصيرها.

"ماذا تفعلان ايتها الفتاتان الا يوجد لديكم حصص ؟"
قالت المربيه بعد اقتحامها للغرفه
"نحن في الحقيقه متعبتان ".
قالت تشا
"هيا اذهبوا للحصص لا يوجد شئ يسمى نحن متعبتان "
قالت المربيه بحده .

"لما انت غاضبه حسنا سنذهب "
قالت تشا بغضب وهي تذهب لتذهب ورائها هِيا .

"حسنا ايتها المربيه اللعينه اتى وقت مصيرك ،لا احد يزعج فتاتي طالما انا ميت "
قال ببعض السخريه في اخر جمله .

تسير تلك المربيه في ذلك الممر قاصده مكتبها،دخلت مكتبها ولكنها وجدت تاي يقف امامها.
شهقت بخوف
"ا انت الم تمت ؟"
قالت بخوف شديد
"نعم"
قال تايهيونغ
"ما ذا ؟"
قالت بتقطع وهي تقع مغشيا عليها

"الفطور جاهز يا فتيات "
قالت تلك المربيه
"هيا يا هِيا فلنذهب لغرفتك! "
قالت تشا بسرعه
"هيا"
قالت هِيا وهم يهرولون هاربون من المربيه التي ستوقفهم اذا راتهم .
"حمدا للرب لم يرانا احد ".
قالت تشا وهي تتنفس بثقل

"سنذهب من تلك المدرسه اللعينه "
قالت تشا بحزم
"لكن كيف سنرجع ،بل كيف سنخرج من ذلك السجن"
قالت هِيا بإنفعال
"سنرجع لا تقلقين فقط احزمي اشيائك فورائنا رحله طويله،لا اريد ان اجلس في فيلم رعب "
قالت تشا وهي تخرج لتجلس هِيا وحيده تستوعب ماذا قالت تشا وماذا سيحدث ان رجعت!

ماذا ستقول لابيها الذي لا بريدها الاختلاط في مدرسه واحده مع الفتيان ؟،هل صيدقون ان هناك شبح في تلك المدرسه ؟

ظلت تفكر وهي تحزم حقائبها ،دخلت المرحاض ونظرت للمرأه ،لتجد اوسم شاب قد راته عيناها ،حدقت بالمرآه بعدم استعياب ،لا تصدق ما تراه!