(4)

405 23 17
                                    

الفتاه المذهله
*
*
(4)
*
*
*
*
*
*
*



Pov solee...........

توقفنا باحدى الارصفه المطله على البحر كان جيوك يتحدث بالهاتف وانا اتامل جمال البحر امامي كانت الابتسامه ترتسم على شفتي بدون سبب ......
لاحظت ان جيوك انهى مكالمته سالته عن صاحب المكالمه فقال انه علينا الذهاب للمشفى فوافقت على ذلك ...
اعتقدت ان جدتي تريدني ككل مره تطلب وجودي في المشفى ..

اما لاجتماع الاداره العامه او لنقوم ببعض الجولات بالاقسام المختلفه ....

ماان وصلنا حتى ركن جيوك السياره ثم نزلنا وتوجهنا الى الداخل دخلنا المصعد اردت ان اضغط زر الوصول الى الدور الذي يوجد به مكتب جدتي الا ان جيوك اوقفني وضغط على زر الدور العاشر نظرت اليه باستغراب ثم هداءت لانني ظننت ان جدتي تقوم باحدى جولاتها .....

ما ان فتح باب المصعد كان جيوك يمشي امامي وانا امشي بنفس خطواته حتى وصلنا امام السيد مارك مساعد جدتي الخاص ...

سالته عن مكان جدتي فنظر الي وقال لي بانه يجب ان اكون قويه والا استسلم ولاكن مامعنى ذلك جدتي مالذي يحدث اين هيا انتظر ان ينهي جملته ولاكن ماسمعته جعلني اتجمد مكاني ....
قال ان جدتي بالعنايه المشدده ...

كيف ذلك لم اشعر باي شي بعدها بقيت كاقطعه الثلج وكان روحي خرجت مني كل مااسمعه الان هو صوت ضربات قلبي شعرت فجاءه بيد احدهم على كتفي وادارني نحوه كان جيوك كوب وجهي بيديه ورفع وجهه نحو وجهه عيناي بعينيه ومازالت عيناي متجمدتين ....

سمعت صوته وهو يقول لي بان اتذكر كلماته حين كنت اللعب ..هذا صحيح يجب ان احاول عدم صنع الحواجز وان اتحكم بنفسي ...
ابتسمت له ابتسامه شاحبه فعقلي يقول شياء وقلبي يبكي بحرقه ....

ابعد يديه لاوجه نظري نحو السيد مارك بمعنى اين هيا ..يؤشر لي لى احدى الغرف ....

اتوجه نحو الغرفه بخطوات متثاقله اريد الصراخ البكاء ولاكن لااستطيع ...
لماذا جدتي لماذا ...
انها تنام على ذلك السرير جسدها ثابت لاتتحرك لماذا ..
جدتي لماذا انتي بهذه الحاله ارجوكي استيقظي فكل مااملكه هو انتي ...
اردت الصراخ بتلك الكلامات ولاكن اشعر بان لساني عالق بحلقي اشعر بان الكلمات ترفض الخروج ....
اريد الصراخ والبكاء ولاكن اشعر بالفراغ اشعر اني وحيده اشعر بان الكون ضيق علي من كل النواحي ....

تذكرت بعض ذكرياتي مع جدتي ...
لحظاتي الفرحه معها ....

الماضي بعمر 7سنوات سولي ....

-الجده لي :سولي ساجدكي اين تختبئين ....

-سولي :لن تجديني اسفل الطاوله .....

سولي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن