'أخيرا سأراه جودايمي' هذا مافكرت به شيرو وهي تقفز من على السطح، متبعتا زعيمها إلى مكان
شخص طال إنتظاره
.
.
.
لم يرن جرس مدرسة ناميموري بعد/غابة ناميموري
"هذا هو التابوت" قالها شارون بصوت عالٍ متحمس وقد أصبح التابوت على مرأى نظره، لينتبه أن غطاء التابوت مفتوح، فكر شارون 'لا هذا مستحيل' أنحنى شارون، وأزاح غطاء التابوت عن آخره بسرعة شديدة، اتسعت عينا شارون وتصلب جسمه وابيض وجهه وهو مصدوم مما رآه
"شارون-ني لماذا أنت متصلب هكذا" قالها كورو وقد لحق بخا-احم أحم أقصد زعيمه أخيرا، ثم نظر وقد تصلب هو الآخر
"دوبتسوجودايمي هل جودايمي لم يستيقظ بعد" قالتها شيرو وهي تنظر إلى زعيمها وكورو من بعيد محاولة اللحاق بهما، لاكن شارون رفع نظره من على التابوت ثم انطلق بسرعة إلى مكان ما وقد لحقه كورو
"دوبتسوجودايمي إلى أين أنت ذاهب" قالتها شيرو بصوت عال محاولة إيصال صوتها إلى زعيمها، لكن زعيمها مركز في شيء ما لدرجة أنه لن ينتبه إلى أي شيء آخر
عندما وصلت تفاجأت شيرو مما رأته، أجل هذا صحيح لم يكن هناك أحد بداخله، لكن شيرو لم يكن لديها وقت كافي لكي تتصنم هي الأخرى فقد أبتعد زعيمها وعليها اللحاق به.
'هل أستيقظ أم لا!'
'إن إستيقظ فأين هو!'
'إن لم يستيقظ فمن أخذه!'
'أتمنى أن يكون بخير'
هذا ما كان يفكر به الإثنان اللذان يتبعان زعيمهما إلى مكان يجهلان ما هو
.
.
.
.
قبل 10 دقائق / في أحد شوارع نميموري المكتظة
'أين أنا؟!، ما هاذا المكان؟!، وما هذه البيوت؟! إنها أول مرة أرى هذا الأسلوب في التصميم!' فكر بهاذا فتى براوني مشوش مما يرى ويسمع، فهذه اللغة اللتي يتكلم بها الناس هنا مألوفة، ويستطيع فهمها، لكنه لا يستطيع تذكر ما هي، توقف البراوني عن المشي قليلا ثم فتح عينيه وفمه على أخرهما من المفاجأه قائلا بصوت عالي "إنها، إنها اليابان؟!"، ما قاله جذب انتباه كل المارة ليس بسبب صوته، بل بسبب اللغة التي يستخدمها
التفت الفتى إلى أحد المارين وقام بإمساك أكتافه بقوة "هل-هل هذه اليابان؟" قالها البراوني بصوت مرتجف وملامح الصدمة والتفاجؤ الشديد ظاهرة على وجهه ناسيا انه يتكلم باللغة الإيطالية
قام المار والذي هو فتى أطول من البراوني بإخراج شيء من جيبه
'ماذا يفعل هذا الشخص؟' هذا كل ما استطاع أن يفكر البراوني به فهو لا يعلم ما هو الهاتف
"................" *تشاوس*
"أه ريبورن مرحبا"
'ريبورن لماذا أشعر أني أعرف هذا الأسم من قبل، ثم لماذا هذا الشخص يتكلم مع نفسه' فكر البراوني وهو يستمع إلى الفتى
أنت تقرأ
سماء لا مكان لها (khr )
غموض / إثارةدموع بكاء دماء يقف فتى فوق ركام بيت قد دمر وغطي بالرماد، لينظر إلى شخص مستلقي بجانبه وقد اختفى من عينيه أي أثر للحياة مسح الفتى دموعه وهو ينظر حوله، ليرى أكوام من الجثث التي يسمع من خلفها صرخات اليأس قائلا : أنا سأنقذك بالتأكيد ليس انت فقط بل كل ما...
