part 4

279 21 1
                                    

قبل ان يفيق منذهوله وجد امامه مصاص دماء. لم يكن بشرياً، كان دباً بارز الاسنان مع مصاص الدماء

كتاب غريب، وتعويذه تهيئ الظروف لإحضار المذؤؤبين ومصاصي الدماء، وشاب انطوائي يعيش وحيداً
اطلق ديفيد ساقيه للريح، فما ان رأي الدميه وقد تحولت الي مصاص دماء حتي هرب ولم ينتظر.

خرج مسرعاً وهو يغلق غرفه نومه بقوه وذهب مسرعا نحو مكتبه وبأصابع مرتجفه التقط الكتاب وصوت اهتزاز باب غرفه نومه يخترق اذنيه. فتح باب شقته وهو يستعد للخروج منها في هذا الوقت الصعب وسط الرياح والعواصف والامطار.

حسم أمره وخرج وهو يوصد باب الشقه نازلاً درجات السلم في سرعه رهيبه بعد انا رأي باب حجره نومه يتهاوي ارضاً والدب يتقدم نحوه. اخد يجرى في الطرقات دون هدف...أين سيذهب؟

كانت الامطار قد بللت ملابسه تماماً، مما زاد من احساسه بالبروده ولكن ما اثار دهشته هو ان الكتاب لم يتأثر من الامطار.

مارى...
سطع اسمها في رأسه كمصباح ضخم...ليس امامه سواها
اتخذ قراره وهو يشير لاحدي سيارات الأجره التي تردد سائقها الذي ارتاب من مظهر ديفيد. وفى رعب ركب ديفيد السياره بجوار السائق وهو يملي عليه العنوان ومن بعيد لاح له ذلك المصاص...مصاص الدماء.
                             **********
علي مهلك يا ايها الطارق
سمع ديفيد صوتها العذب صوت مارى وهو يطرق الباب في عنف ولده رعبه.
فتحت مارى الباب وجهه من فتحه جانبيه بالباب وقالت: خيراً مع وجه مستغرب من هذا الوقت المتأخر ليلاً وايضا من هيئته وملابسه المبتله والرعب الموجود علي وجهه سبباً في اثاره شفقتها نحوه فدعته للدخول......

                              ******
معلش انا عرفه انه قصير اوي بس انشاء الله انزل بكره وشابتر كبير وبعد كده هنزل يوم و يوم واسفه علي اي اخطاء املائيه وبليز فوت وكومنت مش هتخسروا حاجه 😢😢

في حضره مصاصي الدماءWhere stories live. Discover now