هنالك الكثيرُ من الأشياء المختبئة في جوفي
غيّرتني كثيراً
أدخلتني في سُبات، غلّلت أطرافي
زجّت بي في غُرفة مُظلمة
ذكرياتي التائهة مع الوقت
ذكرياتُ حبي التي رميتُ بها بعيداً
مُحيَت وأُلقيَت بعيداً
كل ما تبقى هو رأسي الصاخب
دون أن أُدرك صرخت بكل ما
أؤتيت من قوة
لا أملك سوى تلك الذاكرة
قلبي الباردُ كالثلج
سينسى بعد نومٍ وجيز
فاليُنجِني أحدكم من هذا الألم الفظيع
لقد اكتفت روحي من شتى الجروح
سـمـــــــــاءُ الليل الموحشة والمُظلــمة
لقد استهويتَني وتراكَ لا تهوى الرحيل
توقظني من نومي
وتقبلُني مرة أخرى
رائحتك، صوتك، همساتُك التي تبوح بحبك لي
كل يومٍ...يضجّ صداهُ بأعماقي
أيــــــــــن أنت الآن؟
_____________
أنتِ مختبئة بمكانٍ عميق ليس بوسعي الوصول إليه
تتصدين للألم عوضاً عني
حينما يجتاحُ الغضبُ أسوارَ روحي
سأطاردُ جميع تلك الذكريات الهاربة
أريدُ استرجاع ذاتي الحقيقية
التي لم ترتبط بك...لكن ندوب قلبي
تعتصرُني بشدة
أحاول إخفائها لكنها تختبأ بقلبي لتوقظني
بالجانب الآخر من ذكرياتي المُخيفة
قابلــتكِ!
لقد احتضنتِ مشاعري المفقودة...
جعلتني أصمدُ كي لا انكسر
أحاولُ جاهداً ألا أفلت يدكِ
أحاول جاهداً محوَ جميع كوابيسي
بهذا المكان الذي سُجنت فيه
أودّ أن أُبدد هذا الظلام
أود عبور الظلام لكي أجدك
على الرغم من أنني لا استطيعُ
أن أصبح ملكك أو أن أمسكك
ما الذي يتحكم بي؟
ما الذي يستوطنُ ذاتي؟
الحب هو العلاج...وليس الدواء
أسمعُ صوتاً خافتاً يوقظني من غفلتي
بعد أن يلتف حولي يختفي ولا يمكنني
رؤيتهُ بعد الآن
سماء الليل الموحشــــــة والمُظلمة
لقد استهويتَني وتراكَ لا تهوى الرحيل
توقظني من سُباتي
وتقبلني مرة أخرى
أين أنـــــــــــت الآن؟
في سماء الليل التي تمنعني من لمسك
تجعلني أهربُ من أيامي البائسة
التي تخالجُ تفكيري
آسفة...سأتمسك بك
لا تذهب بعيداً...أرجوك
قد لا أراه مُجدداً..بحزن
دموعي تنهمر