هل من الممكن ان نلتقي ؟

الحدث

في هذا الزمن زمن التطور و سرعه ....

ها أنا الآن أقراء أخر الأخبار على جهازي اللوحي ، هل تشعرون ب الفضول حولي ؟؟ لا اظن ذلك ، لكن ساخبركم ، اسمي ليديا اعمل في مركز تطوير العالمي لتكنلوجيا ، في الحقيقه نحن نقدم على مشروع جديد لقد درسنها جيداً لمدة عامين هذه الآله التي سنقوم خلال هذه الايام بأختبارها يطلق عليها بوابة الزمن أو ألة الزمن ، يمكن ان تذهب بها حيثما شأت , المسقبل أو الماضي ، لكن أنا لم أؤمن بهذه البوابه قط ، ففيي الحقيقه شاهدت افلام عن ذالك الشيء اشعر انه لا يمكن تطبيقه واقعاً ،

ستتسالون لما دخلت الي هناك ، بطبع ليس من حبي لتلك الآلآت البغيضه ، فيي الواقع التحقت بهذا المجال بسب ذلك الشخص , مهموس بالآلآت و التكنلوجيا لا يلتفت إلى من حوله ، لقد اشرفنا على نهاية العشرينات لكنه احمق ، أحمق كبير ,هو فقط يغضني ، والان اظن اني تكلمت كثيراً ، لاذهب للعمل الآن!

اغلقت التسجل الصوتي ...

💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠💠

:ليديا
ليديا : اوو... مرحباً آشا متى عدتي من السفر ؟؟
أمسكت بيدي بحماس و سرنا الى المختبر حيث تقطن الآله البغيضه , مع عديم الأحساس كين !
اشا : هههه لقد عتدت لتو
ليديا بتعجب : لتوو؟؟ لما ؟
اشا : ألم تعرفي بعد !(نظرة الحماس ) انهُ اليوم الذي لطالما انتتظرنهااا!!
لقد فهمت ما اشارت اليه : هل سنخوض التجربه اليوم !
اشا ببتسامه تشق وجنتها مع صوت الضحكتها العجيبه المزوجه بالحماس : أجل , لا استطيع الانتظار اكثر !

امسكت بي اشا وشدتني بسرعه الي الغرفة المختبارات ، فتحت الباب

اتفحص المكان بناظري , راودني شعور غريب نوعاً ما حينما رأيت بوابت الزمن , إلتففت الي الخلف لأرى كل من

كين ، ماتيو ، بيتر ،روز , بالإضافه الي مع آشا مصدفين حتى قاطع الصمت ماثيو
ماثيو : هيااا يا رافاق يبدو أننا سنبدأ رحلتنا عبر الزمن !
اعطى كل منا حقيبة ظهر كبيره و ثقيله
ليديا : ماهذا؟؟
بيتر: هذه أحتياجاتنا ! ( أعطاني أشاره بعينه ) لا تعلمين ما قد يحدث !

ابتسمت ابتسامة سخريه مع بعض القهقه : هههه... و هل تصدق ذلك

بيتر بتهكم : ليديا !! ...أرجـــ...

كين : أستعدوا !

حتى دوا صوت بوبة الزمن معلنه عن كونها حقيقه و حان الوقت لاستخدامها !

ليديا وعلامات التعجب , روز التي احتضنت آشا بدأن بصراخ

حتى صاح ماتيو : هيا , كلن من كم يمسك بيد الاخر

ارتدينا الحقائب , أمسكنا بأيدي بعضنا , تقدمنا الي تلك البواب المرعبه أصلاً, كنت افكر في التراجع تلك القوه والظلام الذي يخرج منها ! أعتقد بانه أنتحار لكن مادام ذلك الاحمق كين بجواري فلا بأس , رصينا على ايد بعضنا البعض و تقدموا بتلك الخطوات الواثقه , لكن انا لم تكن كذلك , قوت الدفع عندما وصلت اليها ,

أنسحبنا بقوه كبيره لدرجة اني شعرت انني ساتقسم الي اشلاء

في هذه الحظات من الصراخ لقد فكت يدي , خذ كل منا يندي

كين , روز , آشا , ماتيو , بيتر , ليديا , تلك الاصوات غير مفوهمه

صرخت وصرخت حتى شعرت بأني ارتطمت بالارض في مكان أشبه بالعصور الوسطى , تلك الحشود التي حولي ونظرات الناس تعتريهم الخوف حاولة ان اتزحزح من مكاني لكن يبدو اني قد حصلت على ارتطام رائع لدرجة لا استطيع ان احرك اطرافي ! وعنما نظرت الي ذلك الشخص غريب الملابس ... حدثته : يا رجـــ...

حتى صاح : يارجــــــــال! اقبضو عليها؟ يبدو انها دخيل !