الأزمان

59 4 0
                                    

في كان ما من هذا العالم الوسيع حيث ستيقضت آشا على صوت  نيران وقذائف و رصاص و الهتافات و صراخ و بكاء والأنين  فتحت عيني بقوه لي أرآ تلك القديفه تحط بجانبي لتشعل النيران 
فجأه وقفت على رجلي المتهالكتين على أثر سقوطي ، ما كان مني الا أن أُهرول مع الحشود  لِأقي نفسي من الشرور  ، مو حاوله معرفه ما يجري حولي و في مكان أنا  ، و أين هم رفاقي ! هل تركوني !!.
  وبطبع وسط هذه الظروف لم تسلم عيني من تلك المناظر الشنيعه ، الجنود  واطلاق الرصاص على النساء والطفال و الرجال بمن فيهم من يحترق  ومن يسقط عليه حطام المباني ، والجثث المهمله غير برك الدماء التي كلما وطت قدمي فيها تنثر الدم علي،
هرعت الي مكان يبدو عليه القليل من السكون ، كما نه ابيد سكانه او خرجو ا

بعد فتره هدئة الاوضاع  صرخت لقد تدكرت حقيبتي !!
اخذت اجر نفسي الي مكاني و ابحث عنهاا دون جدواء

اشعر بالجوع  و الوحده ، احتاج الي الإله لكي اعود الي زمني !

✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
في نفس عام  في مكان اخر بعيد عن ساحة القتال
:سيدي !
:ماذا هناك ؟
: لقد وجدنا هذه
: ما هذا ؟؟ يبدو غريباً
اخرج الجهاز الوحي  و اخذ يقلب فيه حتى فتح
  ، اخذ يحك دقنه ، في وسط تعجب الجنود 
:امم يجب ان نعرف كيف يعمل هذه الشيء بالأضافه للبقيه  ! يجب ان نخبر رائيس بذلك !

✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳

ولا زلنا في دوامة الزمن لنجد روز و ماتيو متعلقان على شجر ، في مكان تملئه الخضره
روز تفتح عينيها بصعوبه وتتأوه  : اه ، ما هذا اين نحن ؟؟ (نظر الي الاسفل ) ماتيو !
كان هو الاخر متعلق على غصن الشجره الكبير
ماتيو: روز... هل استيقضتي ؟؟
روز بصوت مرهق : اجل، كم مضى من الوقت ؟
ماتيو : منذ ان افقت ربما ساعه حتى استعت عافيتي نوعاً ما ! 

ماتيو امسك ب روز و انزلها وانزال حجياتهم المتعلقه ايضاً .
اخذو يتمشون في تلك الغابه المليئه بالاشجار و الأزهار 
ماتيو توقف : هي  روز  هذا شيء غريب !
يبدو اننا في حديقهما !

روز : اتفق معك انظر ..
اشارت الي فتاه تلبس ملابس الخدم ، كنت ظريفه نوعاً ما وهي  تتجه ناحيتهم بسرعه !
: انتما !!  ماذا تفعلان هنا  و كيف دخلتم الي هنا ؟ هل انتما غريبان عن هنا ؟ (اخذت تتفحصهما من اخمص قدميهم الي قمة رأسيهم )
روز وماتيو ببتسامه صفراء
ماتيو : ربما ؟

اخدوا يتحدثون لها عن قدومهم الي هنا  ويسالونها في اي مكان هم  وهل يوجد غيرهم
قهقهة : اسمي إليزبث ، يبدو لي كلامكم غير منطقي هههه هه ، بنسبت الي ان كان هناك اشاخص اخرين غيركم لا اعلم !
لكني ساعطيكم نصيحه بان تخرجوا من هنا  قبل ان يجدكم الحراس ! فالاميره  تسير هنا بالارجاء!
روز : حسناً اليز ، كما قلنا سابقاً نحن لا نعرف الطريق  و ...
قاطعتها : حسناً ، يجب ان اخرجكم من هنا 

ماتيو و روز يتنهدنا ، ويتبعناً

✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳

استيقضت   على صوت تذمر كين
كين : يا الهي كيف حدث هذا لم نجد غير الوقوع في المجاري ، سأتقيء من هذه الرائحه!... ، استيقض بيتر كيف يمكن ان تسترخي!!!
بيتر (لا الومه فهذه الرائحه كفيله بان تقضي على البشريه ) رفعت نفس : اهه هذا مألم !
كين : اعرف هذا ! يجب ان نخرج من هنا حالاً
بيتر: او اجل ، لكن اين البقيه ؟
كين : لا اعلم !  (نظر ااي بيتر نظره ) لا يجب ان يعرفوا انا سقطنا في المجاري سيبقى سر بيننا !
بيتر : بطع! هذا مشين ومن سيفتخر بكونه سقط في المجاري !
بدا يسيران
كين : يجب ان نسير من هنا !
بيتر: لا من هنا !
كين : و هل تعرف الطريق !
بيتر بنظر اليه : وكانك تعرف الطريق !
كين : حسناً ، (اخرج قلم) ساضع اشاره  ع الجدار
بعد 20 دقيقه من السير 
بيتر و كين ؛ علت وجههم الصدمه ،
بيتر : اوو. ما هذا نحن ندور في نفس الكان !
كين: افف ، ما هذه المضيعه !
بيتر وهو يعبث بالجهاز اللوحي : كينن!!
كين : ماذا ! دعني افكر قلياً
بيترا : لا مجال لتفكير !  يوجد اتصال بالانترنت !!
كين  تشنج للحظه :  ماذا ؟  هل فشلنا ؟؟
اين نحن؟
على ما يبدو نحن في باريس 

✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳

ليديا: يا رجـــ...

حتى صاح : يارجــــــــال! اقبضو عليها؟ يبدو انها دخيل !

امسكوا بي و اغمضت عيني  بدون اي مقاومات  .
بين الحلم و اليقضه ... اشعر اني مكبله  داخل عربه ،  توقفت العربه
حتى صاح احدهم : افتحوا الباب
حينها استجابه لطلبه فتح الباب ! صوت الذي صدر عند فتح الباب كان يبدو كبيراً جداً  ، عندما توقف الصوت بدأنا بالحركه مجدداً ، على ما يبدو اني فقدت الوعي لكن لا اعلم كم من الوقت قد مر !
عندها امسكو بي واقفوني ع قدمي  و قام بفك رباط عيني ،  نظرت الي الارجاء متفحصه،  قلعه كيبره جدا  بها حديقه كبيره وجميله ويتوسطها نافوره كبيره  جدرانها الرخاميه رمادية الون مع النقوش التي تزين المكان فتح باب القلعه بطبع المكان لا يقل فخامتاً عن الخارج  لكن مازالة القلعه مكتظ بلون الرمادي  و تدرجاته كما يتوسط المكان درج طويل و يتفرع منه اثنين اخرين في الاعلى  ، لم اكم التفحص الي الاعلى ، لاننا وصلنا الي باب كبير ذو مفلقين ، وقف الجندي وقال : عندما ندخل يجب ان تتحني !
واكمل محدثاً الحارس
اخبر جلالته بان ياذن لنا بدخول !

ما هي الا ثوان معدوده حتى اذن لنا بدخول
دخلنا ولكن يبدو انني ايضاً دهلت من جمال هذا الغرفه  ،  لم البث بتفحص حتى وجدت نفسي منحنيه اكرهاً
تحدث نفس الجندي
:جلالتك ، لقد رابنا هده الفتاه  في منتصف ساحت الاعدام  لقد صقطت هكذا فجأه ، اضنه من العددو  جلاتك

اخذا يدور حولنا حت اشار اليها بان نقف
واخذت اتفحص المكان مره اخر، لكن وقعت عيني على الشاب الذي يقف امامنا بزي فاخر للعصور القديمه جداً .

هل من الممكن ان نلتقي ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن