الاول ؛ أردت ان اعود ولكن !

76 5 0
                                    

واخذت اتفحص المكان مره اخر، لكن وقعت عيني على الشاب الذي يقف امامنا بزي فاخر للعصور القديمه جداً .
قال رجل العجوز الذي يقف متفحص
: هل انت احمق ! انها لا تبدو مثلنا !
نظر الجندي ببلاهه  ، كأنه يفكر كيف انها لا تبدوا مثلهم فهي ليس وحش !

انا افكر في الشاب هذا ، انه لحد كبير يشبه كين ! لكنه اوسم بكثير

احسست بنظرته الضبابيه التي تركزت علي ، نطق بصوته ببحه الغريب :سننظر في امرها لاحقاً ، جلالتك لدينا ما نناقشه حول العدو ! و من بعدها يمكن ان نتاكد منها .

اخذوني الي زنزانه بأشاره منه حيث الاتربه في كل مكان و الطحالب الناميه على الجدران و صياح الرجال مع الاننين غير تلك الاصوات التي تشبه اصوات الحيوانات وصوت السوط  ،
فمسيرتنا الي زنزانه التي ساقطن فيها ، رايت حفره كبيره بعض الرجال معلق بحبال  من رجل واحده ويتدلى الي داخل الحفره بها ماء يغلي ، و الاخرون بداخله ، بطبع رئحت العفن والجيف و غيرها من تلك الروائح تجلعلك تتقيأ ، ليست تلك فقط هناك العديد من الحفر بعضها ممتلئه ب الثعابين ملقئ بها بعض الرجال ، هذا ما رأيته في البدايه وانا ارجف ، حفر بها بعض الحشرات السامه والتي بها شوك و بعض الحفر  صغيره تجبرك على الوقوف بسبب تلك الرماح التي تحوط عنقك من كل الجهات ... الي اخره من العذاب الا متناهي وصلنا الي زنزانتي القذره و اخدت اتاملها و في جه من الجهات هيكل عضمي مسند الي احد حيطان الزنزانه وقفت اتاملها  ،
شعرت بحنيني الي الوطن الي امي كم اردت لو اعود الي داخل احشائها اشعر بامانها بحنانها ، انُهيك عن هذا الشعور المرعب ربما اصبح في المستقبل مثل هذا الهيكل الملقى امامي  او ربما الاخوه الذين يكمنون في عذاب لا متناهي .

في قاعه كبيره  بها نوافذ كبيره محاطه بأطار ذات تشكيل جميله والجدار الرخامي مع الارضيه الرخاميه و يتوسطها طاوله كبيره مغطها بمفرش أحمر داكن مخملي
يجتمع فيه بعض اللوردات مع بعض المستشارين  و اللِواء
تكلم أحدهم : جلالتك ، اسمح لي بتحدث ،
اشار له بالاذن
اكمل حديثه :في رأيي أنخرج اهل القريه من اماكنهم الى قلب العاصمه حتى نتمكن من السيطره على الوضع !

الملك : كنت افكر في هذا لكن يبدو هذا صعب ان تتحمل العاصمه هكذه قدر من الناس !
نظر الي أحد الوردت الذي بدا له بانه يريد ان يتكلم وهو سبقه بالقول
..
هل لديك اي اقتراح لورد جين
اللورد جين : لا ، لكن اردت ان اخبرك بانه في غضون 25 يوماً بشكل التقريبي سيكون العدو عند الحدود تماماً لذلك اقترح ان نبدء عملية الاخلاء في وقت ابكر فكما تعلم سيكون من الصعب جداً الاخلاء القرى خلال اسبوع قبل وصولهم ، ايضاً ماذا عن تجنيد و بناء الجدار و خندق حول العاصمه ! (نظرت تحدي ) مارأيك لورد  لورانس
نظر لورانس له بنفس النظره: اعتقد ذلك لورد جين ، هذا لا يقتصر على الشعب أيضاً فلا يجب ان نترك عظماء الامه في خطر !
اتجه نظره الي الملك واكمل
جلالتك ليست هناك معضله في الامر ، يجب ان نبنيي ملاجئ أيضاً  يجب علينا ان نجمع بعض من يقومون باعمال بناء والنجارين والحدادين والمزاريعين ، وايضاً سنرسل الرسل الي اخبار الشعب بان يحزموا امتعتهم مع صباح الغذا ليجتمعو في العاصمه
الي ان ينتهي هذا سنجعلهم من الخدم وتجنيد الشبان مع تدريبهم ، هل انت راضاً ايها اللواء جايدن
جايدن قائد الفورق العسكريه اشار بطمانينه ب نعم

اكمل قائلا ،
اذا اي اعتراض ؟!
لا يوجد رد
الملك : اذا فل يكتب كل شخص اسمه و يوقع على هذا الاتفاق
ايضا سنجتنع غذاً مع قادات العساكر في نفس هذا الوقت
وفي لحظتها جاء الكاتب بالمخطوطه
ليوقع الجميع  وبعدها انصرف الجميع .

لورانس يمشي بخطوات واثقه نحو الامام بنظرته الثاقبه معه الملك
الملك : لورانس ! هل تحدث الى ابنة خالتك ؟
لورد لورانس : ليس بعد !
تنهد الملك : يجب عليك ان تتحدث معها ولا تعملها كانها مزهريه ، اريد ان ازوجكم بسرعه خلال هذه الايام .
لورانس : لنأجل موضوعنا هذا ،يا ابي  يجب ان نعرف من اين اتت تلك الفتاه ! بالاضافه الي الحرب .
الملك : تراودني شكوك حولها !

دخلا الي قاعه  وامر الحرس باحضار الفتاه مع حقيبتها

في الزنزانه انا ارتعد من الخوف قد بدت الشمس بالمغيب ،فتح الباب واخذ الجندي يجرني بقوه احسست بان يدي نزعت، خفت كثير الاني ضننت اني ربما يضعني في حفره مع الزواحف فكنت اصرخ، الا اننا خررجنا خارج الزنزانه توقفت عن الصراخ وضحكت ضحكه غبيه
قال احد الحرس بتهكم : لو ان الملك لم يطلبك لقتلتك
بتلعت ريقي ، كم الحياه صعبه في هذا العالم ربما لن يصدقوني ابداً

دخلت الي القاعه مثل المره الاولى
لكنهم القوني ايضاً على وجهي و ابتعدا قليلا عني
كان الرجل العجوز يجلس ع كرسي الكبير بينما الشاب نهض من مكانه و تمشئ من حولي  سحب حقيبتي
رماها الي
تكلم بنفس النبره : من انتي؟ و من اين اتيتي ؟ و ما هدفك ؟

ليديا تكلمت برتباك : اسمي ليديا جونز  ،(بنره اكثر ربكه خوفاً من عدم تصديقي ) انا اتيت من نيويورك من المسقبل ، ارجوك صدقني لا علاقه لي بهذا العصر (اخذت  جهازي الوحي وفتحته ) انظر انظر هه هذا لا يمكن ان يوجد في عصركم !!
(وجهه الجامد اخافني جداً )

ضحك من في  قاعه جميع
لورانس اكتفى ببتسامه جانبيه : هذا مثير للأهتمام ؟
ليديا بتامل : هل ستصدقني !

الملك :لورانس !
اتجه اليه تحدث بهمس : ابي ما ذا تقول في امرها !
الملك : يبدو هذا ضرب من الجنون !
ليديا تشعر برعب ترغب بتمسك بخيط الامل لاتريد ان تعود الي زنزانه تلك ، فهذا يعني. النهايه
: يا سيد. ... ارجوك صدقني ان اردت ان اساعد  في اي شيء ، سافعل بمقابل ارييد حريتي
لورانس : وجودك هنا على ماظن هو شيء مسحسن ، لايمكن ان نخرجك الي الخارج ربما تحدثين ضجه  و الوقت غير مناسب ابدا
اذا كان ما تقولينه صحيح
الملك : لكن لا اظن انك تصلحين لشيء

ليديا في نفسها درست سنين كثير و في هذا الزمان انا لا اصلح لشيء ، امر بغيض : استطيع اعطائكم بعض معلومات عن صناعات وغيرها الكثيرر

عاد  لورانس الي مكانه  وضع يده ع خذه
ولفتره ساد الصمت ، لكل وجه ارتسمت عليه علامات من التعجب
الي ان نطق
احد المستشارين : جلالتك هل تسمح لي
اشارله بسماح
اكمل
اعتقد بان نجعلها موجوده بينانا ربما تفيدنا ( اشار الي الحقيبه ) هذه الاشياء لم تاتي من العدم على ما اظن .
لورانس ببرود : ذاً يا انسه من المستقبل ربما تعلمين عن تاريخ ؟

ليديا : ليس كثيراً
الملك : ما زلتين تستطيعين ان تخبرينا
ليديا بنوع من التردد  وهي تسترجع ثلاث اربع الافكار السوداء في الثانيه الواحده : نعمم استطيع

الملك : حسناً ، ايها الحرس  جهز غرفه لآنسه في العليه ، وضع حراسه مشدده على ذلك المكن، ارسها الي ماري
لتقوم بتهيئتها وارسل حاجيتها هناك
توقف عن الكلام لوله وقال ، ربما سنجعلها مع ماري ايضاً هذا ءآمن لها
لورانس : اتفق معك .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 11, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل من الممكن ان نلتقي ؟ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن