طبعا احنا وقفنا عند اخر حاجه المره الا فاتت عند رد ريم علي عبد الله
بس ما عرفناش اي رد عبدالله علي كلامها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريم . انت مش هتمن علي بالي بتقوله داه انا هصرف علي نفسي بفلوسي
عبد الله اتنرفز قوي من كلامها ..................... يعني ايه تصرف علي نفسها من فلوسها دي اهانه ليه ولرجولته ............
عبد الله بزعيق وعصبيه زايده ضربها بالقلم انا الا مسئول عنك وانا الا اصرف عليكي وبس و مش عوز اسمع منك الكلام داه تاني فاهمه .... ولا فهمك بطرقتي ؟؟؟
ريم و هي بتضحكله ضحكه مستفزه .. انت فاهم انك بكده رجل ........ لما تضربني يا كابتن
عبد الاه ايده سبقت لسانه وعلمت علي خدها من جديد و قال وهو بيجز علي سنانه و عينه احمرت من العصبيه . راجل وغصب عنك وممكن اورايكي ده بس ده مش اسلوبي عشان انا للمره التاني راجل وراجل قوي بس لو ما تعدلتيش وديني وما اعبد ..... لهندمك علي اليوم الا عينك شافت فيها النور و ساعتها مش هاخد في اعتباري حاجه وصالتك الرساله ولا نرجع الشريط من وراه من جديد ؟؟
ريم وهي بتحاول تكون اقوي . روح شوف وراك ايه يا كابتن لاحسن تتاخر علي تمرينك
كانت بتبصله بصه استفزاز واكانها بتبصله من فوق لتحت
عبد الله حاول يكظم غضبه لكن هي بجد استفزته واهانت رجولته وكرامته كمان
عبد الله ما حاسش بنفسه غير وهو بيشدها من شعرها وبيشدها جامد منه و بعدها راميها علي الارض جامد وبعدين فضل يضرب فيها و هي تصرخ لحد ما هو تعب وهي اصلا كانت بتنزف جامد من كتر الضرب ......
عبدالاه شالها وادها الاوضه ورامها علي السرير جامد وهو بيشيط و قفل عليها الباب من بره ونزل بسرعه عشان يلحق التمرين وهو بيلعن اليوم الا اتجوزها فيه .......
اما عند ريم ....
كانت بتعيط بصوت واطي واحساس الكسره والاهانه قاتلها .... وشعورها باليتم زاد اكتر من الاول كل ما تفكر ازاي مامتها باعتها عشان الفلوس وسرقت منها احلي ايام عمرها وخالتها تشيل مسئوليه زوج وعيال وبيت وهي زي ما بيقولوا ....... لسه ماطلعتش من البيضه بتبصلهم قامت تاخد شور بعد الا كانت فيه وهي بتحاول تصبر نفسها
بعد حوالي نص ساعه خرجت وهي بتحاول تتقبل الوضع بس هي مش قادره تتحمل الوضع الجديد
فرجعت دموعها تنزل من جديد وهي بتنزل علي خدها زي. النار اللي بتكوي وجعها وجرحها من الواقع الا فرضه عليها القدر
وهي وسط دموعها فجاءه ومن غير مقدمات لقت والدين زي القمر وقفين قدامها ....
هي رفعت راسها وهي بتبصلهم بابتسامه ....
