مر أسبوع كامل على حادثة بارون...وقد بدأ يتماثل الشفاء...ولذا قرروا أن يقوموا حفل زفاف أسطوري يخلدون به هذه اللحظات التي قضوها سوية...في الغرفة كانت سنايا جالسة مع بارون الذي أحضر لها أشخاصا ليجهزوها...فلقد صمم لها فستانا لم تلبسه إمرأة من قبل...وبعد أن احضوروه أصر على عدم إضهاره لها...لكي يجعلها مفاجئة للآخر...وهاذا ما جعله يربط العصابة على عينيها...خرجت هي بعد أن جهزوها...وما كان منه إلى أن يبقى فاغرا فمه من شدة جمالها و رقتها التي فاقت أبعد الحدود...
إقترب منها وطبع قبلة على عنقها ثم همس لها:
"أنتي فاتنة جدا...وأخاف أن أحسد نفسي عليك...أتمنى أن أستطيع تخبأتك ولا أحد يستطيع رؤيته غيري...والآن سأنزع القماشة لتري الفستان الذي صممته لكي..."فإبتسمت وهي تومئ برأسها فهي متشوقة لرؤية نفسها في المرآة...نزع عنها العصبة لترى فستانها الذي يمتد للأرض و يجعل منها حورية فوق الأرض وكان ذو أكنام طويلة وشفافة مصنوعة من الدانتيل...
لم تظع الكثير من مساحق التجميل فهي جميلة ببساطتها التي تخطف القلوب...أما بالنسبة المجوهرات فقد وضعت حلقا كانت قد ورثته عن والدتها الراحلة وقد كانت عبارة عن حلق مدور وفي وسطه حجر كريم...وقد إرتدت عقدا مرضها بالألماس أهداه بارون لها...خرجت وهي متأبطة ذراع حبيبها ورجلها الوحيد الذي دق قلبها وأعلن العصيان في أول مرة رأته فيها...وقف العروسان في ساحة الرقص معلنين عن إنتصار حبهم...قرب بارون سنايا منه أكثر لينكس في أذنها بالغزل الذي عودها عليه...
"لا أدري ما الذي بيديك...إسمعي إذا!
كلما أمسكت بها ازداد قوة وأغدوا متعددا
لو رئيته في الزمان الماضي...مثل الوردة مثل الشجر
أنظر لكي تدفأ المياه؛فأدفأ
أخدتكي إلى هاذا المكان...
كان بدي نوافذ لا تحصى؛اغلقتها واحدة واحدة...لكي تعودي إلي...
أغلقتها واحدة تلو الأخرى
الآن تأتي قافلة ونركب و نذهب
مكان فيه...يكفي مكانا آخر...وليكفي أمكنتي أخدتها لكي...وتركتها لي...
لا تتوافر إرمي نفسك...لا تتوقفي تذكري نفسك..."دمعت عينيها متأثرة بجمال الديوان وجمال إلقائه دائما ما بفاجئها بأشياء جديدة...
ضمته أكثر ثم قبلت خده وهي تقول:"بما أنك إخترت أن تفاجئني بهذه القصيدة...فأنا أيضا سأقول لك أن هناك فردا جديدا سينظم إلينا...ما رأيك..."
نظر لها بصدمة قبل أن يستوعب كلامها...لك ما إن فهم أن سنايا حامل حتى إقترب منها وحملها وهو يدور بها...
مرت ثلاث سنوات من الحب و الحنان و التفاهم بين أبطالنا...أصبح عمر سامر ثلاث سنوات...وقد أصبح شقيا جدا...وأنت بالنسبة لشمس إبنة سنايا وبارون الثانية...فهي حقا كانت شمس والدتها...فقد أخدت منها ملامح وجهها الملائكي و البشرة البيضاء النضرة...أما الشعر و العينين فقد أخدته من والدها...
وهذه كانت نهاية روايتي التي استفدت منها اننا علينا دائما الصبر والإيمان إن أردنا الوصول الشيئ الذي نتمناه...
أتمنى أن تكون قد نالت حسن إعجابكم وإنتظروني غدا في أول فصل من روايتي الجديدة متى يزهر خريف القلوب....
(مع حبي و إحترامي )
أنت تقرأ
غلطة تحولت إلى حب (مكتملة )
Romanceتتحدث القصة عن فتاة يخونها خطيبها مع زميلتها في العمل في البيت الذي اشتروه لكي يأسسوا فيه حياتهم فتذهب إلى أحد الملاهي الليلية و تقابل شابا هناك لتقيم معه علاقة و علا آثرها تصبح حامل فتختفي لمدة لكي تنجب إبنها و لاكنها تعود لعملها لتتفاجء ان صاحب...