سارق الكون | (2017) The Thief of the Universe

Part 6

إستيقض مارتن على صوت العصافير
وقد إلتأمت معظم الجروح التي في جسده..

وقف من السرير ودخل إلى دورة المياه ليستحم.. وبعد ما خرج وهو يجفف شعره ثم نظر إلى الشرفة ورأى كريستا جالستا تقرأ كتابا وهي غير منتبهتا لمارتن..

مارتن :أنتي هنا ؟
إنتبهت كريستا أخيرا :أوه أنا آسفة لم أقصد الإزعاج..

وقفت لتنظر إلى الخلف فرأته وهو من دون قميس ليغطي عضلاته المفتولة.. فإحمرت وجنتيها وأدارة وجهها إلى الجانب الآخر من الغرفة
كريستا: مارتن لم لا ترتدي قميصك ؟
إنتبه مارتن :ماذا.. صحيح أنا آسف..

قام بإرتداء قميصه.. ومن ثم نظرت كريستا إليه قائلتا: هل تريد الفطور؟

الساعة 7:09 صباحا
بدأ مارتن بالأكل.. وكريستا تقوم بتنظيف الصحون.. ونظر مارتن إليها ثم قال :غريب لم أرى عمي جارولد؟

كريستا: يبدوا بأنه لم يستيقظ بعد..
وبعدها بدقائق فتح باب المطبخ ودخل جارولد يحمل في يده سنارة: مرحبا كيف الحال..

تتحمس كريستا وتقفز من الفرحه: أجاال أخيرا يمكننا الذهاب..
يستغرب مارتن ممايحدث: إلى أين؟
جارولد: للصيد يا ولد..

وتخطر فكرة في بال كريستا: لم لا تنضم معنا..
مارتن: ماذا !؟ لا فأنا لا أجيد صيد السمك..
جارولد: هيا لا عليك ستعلمك كريستا..
تقول كريستا في نفسها: مالذي يقوله والدي يا ترى..؟؟

ينظر مارتن إلى كريستا
وكريستا تنظر إليه في نفس الوقت

الساعة 9:05 صباحا
جارولد يقود السيارة
وكريستا في المقعد الأمامي
ومارتن في المقعد الخلفي

تنظر كريستا إلى مارتن عبر المرآة الأمامية ومارتن ليس منتبها لها
كريستا تقول بداخلها: لم يبدوا شاحبا قليلا كئيبا كثيرا هناك شيء يخفيه..

ينتبه مارتن وينظر لها عبر المرآة فتشيح كريستا بوجهها لتنظر في الأفق: لقد اقتربنا من البحر.. اجااال..!

جارولد: سيكون هذا رائعا..
مارتن يقول في نفسه :يالفرحتي..

تتوقف السيارة فينزلون الثلاثة منها.. تقوم كريستا بتجهيز السنارة وجارولد كذلك..
ولكن مارتن واجه صعوبه: كيف تقومان بذلك..؟

جارولد: ههههه.. إذا فلم تكن تكذب بشأن انك لا تجيد الصيد..
كريستا: دعني اساعدك..

تساعد كريستا مارتن ويقومون برمي سناراتهم في المياه العذبة منتظرين الأسماك..

وفي نفس الوقت كان هناك شخص يراقبهم..
فأخرج هاتفا محمولا واتصل: مرحبا أليكس أخبري اباك انني قد وجدته..!!

جارولد صاد سمكا كبيرة
وكريستا صادت سمكتا متوسطة
واما مارتن فقد صاد حذاء

كريستا وجارولد: هاهاهاهاهاهاها..
مارتن: اعلم اعلم هذا مضحك لقد فهمت..
جارولد: هو هوه انا آسف..
كريستا: انت تذكرني بنفسي عندما كنت مبتدئه..

تقوم كريستا بالإمساك بسنارة مارتن: دعني اعلمك طريقة اسهل..
مارتن: حسنا..

تقترب كريستا منه لكي تقوم بتعليمه كيف طريقة رمي السنارة..
مارتن يتعلم بسرعة فيقوم بالتنفيذ..
ثم اوشك على ان يمسك بواحدة كبيرة اكبر من سمكة جارولد..

ولكنه واجه صعوبه لأنها ثقيلة جدا وكان الحبل على وشك ان يقطع
فبادرت كريستا على مساعدته
وامسكت بالسنارة معه وقامت بالسحب معه في نفس الوقت..

فاخرجا السمكة الكبيرة التي قد تساوي مبلغا من المال..

الساعة 10:50 صباحا
نصبا مارتن وكريستا الخيم وجارولد قطع الخشب..
"ليخيمو في الحديقة"

الساعة 6:01 مساءا
أشعلو النار ووضعوا اكياس النوم على الأرض وجلسوا عليها حول النار..

مارتن: لقد استمتعت كثيرا معكما.. انتما رائعان..
جارولد: شكرا لك بني..
يحمر خدي كريستا خجلا: شكرا لك..

يخطر سؤال في بال كريستا: مارتن ماقصتك.. لم كنت ملقيا على الأرض ومليئا بالجروح..؟
جارولد: ...
مارتن: .....

تستغرب كريستا لأنه صامت جدا..
مارتن: اجيبي على سؤالي اولا..
تستغرب كريستا اكثر: ح حسنا..
ينظر مارتن إلى كريستا: أين امك واخوك الصغير..

فجأة يبدأ جارولد بالبكاء
يفزع مارتن: انا آسف عمي جارولد لم اقصد..
جارولد: لا لابأس..
يتفاجأ مارتن

جارولد: كنت اقود السيارة في ذلك اليوم.. تشاجرنا انا ووالدة كريستا عن شيء تافه.. وكانت العاصفة الثلجية قوية جدا.. لم انتبه للطريق فارتطم الإطار بصخرة افقده توازنه فانحرفة السيارة وغمست في الجليد..

تدمع عينا كريستا: لم أكن معهم.. كانوا عائدين من حفل مدرسي لأخي الصغير جون..

يتأثر مارتن وتدمع عيناه..
جارولد: لقد نجوت وخرجت من الحطام.. ولكن زوجتي وابني لم يفعلا.. لم يستطيعا فذهبت لإحظار النجدة.. ولم آتي بالنجدة إلا وقد وجدناهما ميتان من التجمد.. لقد... تجمدا..

مارتن: أنا آسف.. لم أقصد أن أجرح مشاعركما.. فسامحاني أرجوكما..
قالها وهو يذرف الدموع بقوة..

جارولد وكريستا يستغربان لأنه يبكي وكأنه يعرفهما..
ثم قالا: لقد سامحناك..
مارتن: حسنا سأخبركما عن قصتي..

فجأة تظهر قنابل الغاز عندهم وتنفجر ليستنشقوا الكثير من الغاز ويغمى عليهم الثلاثة

ولكن مارتن رأى رأية مشوشة لكارل قبل أن يغمى عليه...!!!