البدايه

584 29 10
                                    

#رواية : زلزال النهاية
.
#الفصل : الأول
.
ليلة هادئة .. وقد وضعت السماء سجادتها الزرقاء المزينة بالنجوم البيضاء كبياض الثلج .. تلمع مثل لؤلؤة زينت السماء ,
رياح نسيم هادئ يعطي صوتاً جميلاً كسمفونية ناعمة

- انه مساء الاثنين والساعة الان السادسة والنصف ليلاً حيث اقضي عطلتي الصيفية حاليا في شقتنا في الدور السادس ولايوجد احد غيري في المنزل حيث ان جميع افراد عائلتي قد ذهبوا في نزهة للجبال ولم يكن لدي رغبة في الذهاب خاصة انه في حال ذهبت سوف لن تسنح لي الفرصة لمشاهدة مسلسلي المفضل ولن اضيع فرصة مشاهدته في هدوء دون ازعاج احد ولكن للاسف لم تكن ليلة هادئة،

ذهبت للمطبخ لأسكت عصافير بطني التي تناديني لأطعمها كما لو كنت أمها .. أفتح الثلاجة أخذ قنينة ماء باردة وبعض المربى حيث أريد شئ حلواً .. أخذ قطعتي خبز التوست و أضعهما في الآلة حتى يتحمص ثم بحركة خفيفة من يدي بالسكين أنشر المربى فوق الخبز .. ثم أخذ بعض المكسرات لأكلها لاحقاً في صحن صغير .. وهكذا تكون وجبتي جاهزة ..

أستشعر هزة تحت قدماي مرت سريعاً .. كما لو كانت تلقي التحية مستعجلة .. توقفت بمكاني قليلاً متسائلاً .. ثم قلت في نفسي لعلهم أطفال الجيران يتسابقون فوق شقتنا .. ثم اكمل طريقي راجعاً الى غرفتي ..

أجلس على الكرسي في انتظار أن يبدء المسلسل وعلى الطاولة بجانبي وضعت وجبتي ..

لحظات مرت حتي ضرب زلزال قوي أرجاء المبنى حتى وقعت على رأسي وفقدت الوعي،

استيقظ على ضوء المصباح بعد مدة دون ان ادري كم من الوقت مضى وقد كان المصباح ينير وينطفئ وتحت اجنحة ضوئه تظهر فتاة صغيرة دون ملامح عند الباب الذي يفترض انه كان مقفلا ..

يتبع في الفصل الثاني .. 🍁

زلزال النهاية ( مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن