#رواية : #زلزال_النهاية
#الفصل : الحادي عشر
🍁✨🍁🌙🍃
عند اللحظة التي وضعت يدي على مقبض الباب فكرت هل هذا هو الباب الصحيح ؟
إنها كارثة في حال إن لم يكن كذلك ..
أفتح الباب بسرعة وأدفع نفسي للخارج لأجد نفسي قد خرجت فعلا من الشقة .. كم أنا محظوظ فكانت ستكون نهايتي لو كان الباب الخطأ .. اتجه بسرعة ناحية المصعد ..اضغط الزر بسرعة وانتظر .. ماهذا ؟
لا إستجابة ..
اضغط عدة مرات متتالية مستعجلا الأمر ..لكن لاشئ يحصل .. هل المصعد معطل ام هناك مشكلة بالكهرباء ؟
لقد انقطعت الكهرباء بالشقة لكن ظننت ان هذا انقطاع جزئي بسبب مشكلة ما لكن يبدو انه انقطاع للمبني بأكمله ..أرى ظلي على المصعد .. التفت بسرعة لأجد الضوء على السقف يعمل .. تبا كيف لم انتبه له ..
وان كان يعمل هذا فلما لايعمل المصعد .. هل هناك من قطعه على الشقة والمصعد فقط ؟
ان استمريت بتضييع الوقت بالتفكير سأهلك .. اتجهت للسلالم بسرعة لأنزل منها لكن المفاجأة كانت قاسية .. السلالم انهار جزء كبير منها .. ويجب ان اقفز لمسافة كبيرة قبل ان اصل للجهة الاخرى .. لو سقطت سألقى حتفي بلا شك ..
لحظة ماهذا ؟ .. اضحك من الصدمة .. حديد متشابك عند نهاية السلالم .. لقد انهار اسمنت السلالم لكن لايزال الحديد الذي بداخل الاسمنت صامد ..
هذا يعني حتى لو قفزت فسوف تدخل في جسدي عشرات القضبان الحديدية والتي ستضمن موتي .. يجب ان اقفز اذا مسافة كبيرة وعالية لتكون اعلى من القضبان .. متأكد أن حتى لاعب ألومبياد عالمي لايمكنه فعل هذا ..
وان فعل بمعجزة فسوف يصطدم بالحائط ويتراجع للخلف من الصدمة ويسقط او تدخل في جسده بعض القضبان..
اتنهد فاقدا الأمل من الذهاب من هذه الطريق .. لكن من أين سأذهب ؟
المصعد لايعمل والسلالم منهارة والنوافذ مغلقة والشقة من المستحيل ان ارجع لها بوجود كل تلك الاشياء ..
هل أصعد للأعلى ؟
يتبع في الجزء الثاني عشر ....🍁✨🍁🌙🍃
