Despacito |Justin Bieber|

part 2

Justin's Bov
خرجت من الحمام وأنا اجفف شعري بالمنشفة ،تقدمت للنافذة لأشتم بعض الهواء المنعش احب هواء نيويورك ،نظرت للأسفل لأرى الجميع منشغل وبعض الفتيات يقفن بالأسفل يصرخون ،هذا مزعج ألا يشعرون؟ ،نظرت بعيداً عنهم لأرى الفتاه التي كانت تقف بالأمس ،ترتدي ملابس مختلفة وتحمل الورود ،هي تبيع الورود ،ابتسمت بخفة وأنا أشاهد حركاتها وهي تتذمر ،تبدو لطيفة ،قفزت من مكاني عندها اقتحم احد غرفتي ،التفت بذعر

"انظر لنفسك" قال وهو ينفجر ضاحكاً
"جوشوا ،هذا ليس مضحكاً" قلت بغضب وانا أرمي عليه المنشفة
"ماذا ستفعل اليوم" قال وهو يلتقط المنشفة
"سأتزلج"قلت وانا اكتف يداي
"حسناً" قال وهو مازال واقفاً
"ماذا؟" قال بعد أن رفعت حاجباي
"ما رأيك بأن تشاهدني وأنا أبدل ملابسي ،سيكون عرض مشوق صدقني"قلت بسخرية
"اوه ،أسف لم ألاحظ ،سأكون بالأسفل" قال وخرج بسرعة
"مغفل" قلت وانا أتجه للخزنة

أرتديت ملابسي بسرعة أمسكت اللوح ونزلت ،لأرى بعض الصحفيين ،امنيتي أن ينقرضوا ،بحثت بعيني عن جوشوا لأراه يتحدث مع تلك الفتاه ،ماذا يفعل هذا الاحمق؟ ،تقدمت لهما ،ونظرت للفتاه ،عينان خضراء وشعرها بني طويل ،بشرتها قمحاوية اللون ،نقلت نظرها من جوشوا لي ،لتقطع حبل أفكاري بجملتها
"يا أن تشتريا أو تذهبا ،فأنا أعمل هنا" قالت بغضب
"هييه ،يافتاه اهدأي ،لم أطلب سوا رقمك"قال جوشوا بسخرية
"جوشوا ،لنذهب" قلت بحدة لينظر لي بغرابة

"لما غضبت يارجل؟" قال بعد أن ابتعدنا عنها
"لم أغضب ،لكنك تزعجها ،كما أنها تبدو فتاه بسيطة ،هي ليست من نوعك المفضل صدقني" قلت وأنا انظر لها من بعيد
"جاستن صديقي ،فيما يهمك الأمر ،سأعبث معها قليلاً فقط" أنهى كلامه بضحكة لعوبة
"جوشوا ،انظر هي لا ترتدي ملابس ضيقة أو تضع طن من المكياج ،هي لا تبدو مهتمة بالشباب أصلا ،لذا أبتعد عنها أنت لن تستفيد منها شيئاً" قلت بإنفعال
"هي لن ترفضني"قال بسخرية
"حسناً ،سنرى ذلك"قلت بإبتسامة جانبية وأنا ألقي اللوح وأبدأ بالتزلج مبتعداً عنه

بعد مدة التزلج ،أشعر بالتعب ،حملت لوحي وألقيت نظرة على الفتاه ،كانت تنظر للورود ،لم يشترِ منها سوا اثنين أو ثلاثة ،كنت اشاهدها طول فترة تزلجي ،رفعت نظرها لتلتقي بعيني ،ابتسمت بخفة لتلف وجهها للجهة الأخرى ،غريبة حقاً ،ألم تتعرف علي؟ ،أم هي فقط لا تعرفني؟ أعني بحقكم من لايعرفني؟ ،توجهت لغرفتي ،دخلت الحمام مباشرة ،انتهيت من استحمامي وخرجت ارتديت بنطالي ولم أكلف نفسي بإرتداء قميص او تيشرت ،جلست على كرسي المكتب وأمسكت بقلم ،يجب أن أبدأ بكتابة اغنية جديدة ،لكن لا شيء بعقلي حقاً ،تنهدت ،فجأة دخل جوشوا ووجه أحمر ،يبدو غاضباً بشدة

"رفضتني"