Despacito |Justin Bieber|

part 6

"جوشوا" قلت بهدوء بعد إجابتي للهاتف
"جاستن ،أرجوك ساعدني ،بالغابة ،جاسـ.."

مهلاً هذا صوت سكايلر !!
"سكايلر"صرخت ،لكنها لم تجب لقد أغلق الهاتف
حاولت أن اتصل اكثر من مرة لكن الهاتف مغلق ،تباً تباً
"جاستن ،ماذا حدث؟"قال سكوتر بقلق
"يجب أن أذهب"قلت وأنا اخرج بسرعة

فتحت السيارة ودخلت أشغلت المحرك ،ليوقفني صوت سكوتر
"جاستن سيكون من الخطأ أن تذهب"قال بغضب
"بل سيكون الخطأ إن لم أذهب"قلت وأنا انظر له بعدها تحركت لأبتعد عنه

أوقفت السيارة أمام الغابة ،ونزلت ابحث عنها ،ناديتها كثيراً لكن لم اسمع إجابة ،هذا سيء جداً ،تقدمت لأجد منزل صغير منير ،الباب مفتوح هذا جيد ،صعدت بهدوء

"ساعدوني"سمعت صوتها المبحوح وهي تصرخ ،ركضت للغرفة ،لأرى ذلك الحقير يحاول الاعتداء عليها

"هل جننت ماذا تفعل؟"صرخت به بعد سحبه بعيداً
"نعم ،ابتعد انا لم اخذ ما أريده بعد"قال بصراخ وهو يحاول الأقتراب منها
"جوشوا ،استيقظ"قلت بغضب وانا أمسكه من ياقة قميصه
"جاستن ,أبتعد ،لا أحد يرفضني ،من تظن نفسها تلك الرخيصة"قال بغضب

لكمته بقوة ليسقط على الأرض
"انت حاولت فعل شيء بدون أرادتها ،حاولت الاعتداء عليها ،هل تعلم ماذا يعني هذا؟"قلت بغضب وانا انزل لمستواه
"ماذا؟"قال بسخرية وهو يبصق الدماء من فمه
"أنك لست رجلاً"قلت بإبتسامة مستفزة ليغضب ويلكمني
"ستندم"قال بصراخ
"سبق وفعلت"قلت وانا ادفعه بأقوة مالدي ،ليرتطم بالحائط ويسقط
"تباً لك"قال بألم

التفت لأراها تجلس بالزاوية تبكي بحرقة ،تباً له؟ هل لمسها؟ ،تبدو منهارة ،اقتربت ببطئ وممدت يدي لها لتمسك بها بسرعة ،اوقفتها
"انتي بخير؟"قلت لها وعيناي تتفحصان وجهها

شعرها مبعثر وعيناها الزمردية تلمع وتنظر لي بنظرة لم افهمها حقاً
"لنخرج أولاً"قلت لتتطأمن
التفت لأرى جوشوا مغشى عليه ،امسكت بها وخرجنا ،تبدو منهكة هي حتى لا تستطيع المشي جيداً ،فتحت لها بابا السيارة دخلت نظرت لي ودخلت بهدوء ،قلبي سيقف في اي لحظة ،اتجهت للجهة الأخرى وبدأت بالقيادة

"البحر"قالت بهدوء
نظرت لها ،بعدها اتجهت للبحر ،لن اجادلها ليس الان ،توقفت أمام البحر ،خرجت من السيارة وذهبت لتجلس على الرمال ،خرجت واقتربت ببطئ وجلست بجانبها
"هل فعل شي؟"قلت بهدوء غير ما اشعر به من غضب وقلق
"لا ،لكنني اتألم"ابتسمت لي وعيناها مليئة بالدموع
اقتربت بسرعة لأحاوطها بيداي ،وهي فعلت المثل ،وبدأت تشهق
"أنا أسف ،لم اعتقد انه حقير هكذا"قلت وانا أشد العناق
"لم أرد الذهاب معه ،لقد.."قالت لأقاطعها وانا امسك بكتفيها
"انسي ،أريدك أن تنسي ما حدث ،لأن هذا لن يتكرر ،لأنني هنا ،انا هنا لأحميكي ،صدقيني لن يصيبك مكروه طالما حييت ،أبتسمي فقط ،الحزن لا يليق بعينيك"قلت بهدوء وانا تتعمق بعينيها
هدأت قليلاً لكن عيناها مازالت تلمع ابتسمت بخفة وعادت لتعانقني ،بادلتها بدون تردد ،أشعر براحة لم أشعر بها منذ مدة طويلة

"شكراً جاستن"قالت بإبتسامة بعد أن أوقفت السيارة أمام منزلها
"لا عليك"قلت وانا انظر لمنزلها الريفي الصغير
"صغير لكن سيشعرك بالأمان حينما تدخله"قالت لأنظر لها بسرعة
"انا متأكد من هذا الشيء"قلت وانا انظر لها
"إذا سأذهب الان"قالت وهي تخرج ،لوحت لي  ودخلت منزلها

أطلقت تنهيده كبيرة ،أين كانت هذه ،أسندت رأسي وابتسمت ببلاهة ،كيف لها أن تكون بهذا الجمال؟

Skyler's Bov
دخلت لأرى أبي نائم بسلام ،هذا جيد كان سيقلق أن استيقظ ،قبلت جبينه وتوجهت لغرفتي لأبدل ملابسي ،نسيت أن اعطيه جاكيته ،كان دافئ جداً إضافة إلى رائحته ،ابتسمت وانا امسكه ،ما مررت به اليوم كان أكثر من أن يتحمله اي شخص ،تنهدت وانا اضع الجاكيت على السرير ،سأعطيه إياه غداً ،رغم خوفي من العودة هناك مجدداً ،لكن كلماته تترد في عقلي

"أنا هنا لأحميكي ،لن يصيبك مكروه طالما حييت"

أرخيت عضلاتي بالمياه الساخنة ،لأشعر بألم فظيع بكف يدي ،لأرفعها ،أنه خدش ،كيف لم أشعر به؟ ،انتهيت ،ارتديت ملابسي، وذهبت لأضع الكريم والشاش على يدي ،استلقيت على السرير بهدوء ،وانا أنظر للسقف ،انقذني ،جعلني أشعر بالأمان الذي افتقدته منذ مدة طويلة

10:00 am
فتحت عيناي ببطء ،لأشتم رائحة عطره ،نظرت لأرى جاكته بحضني ،متى احتنضته انا؟ جلست وانا أفرك عيناي ،لأتذكر أنني تركته على السرير ليلة أمس ،ابتسمت بخفة وأنا اتثاءب

"صباح الخير أبي"قلت وانا أقبل جبينه
"صباح الخير"قال بإبتسامة لطيفة
دخلت الحمام وبدأت أفرش أسناني ،وانا أستمع لصوت التلفاز من الخارج
"يركض جاستن بيبر تاركاً حفلته لسبب مجهول ،لكن هل تعتقدون أنه مجهول للأن؟ أعني ماذا تعتقدون أن يكون سبب اختفائه غير فتاة"أنهت الفتاه كلامها بضحكة سخرية لأبصق المعجون وأركض خارجاً وانا أنظر للتلفاز الذي تملأه صور جاستن في الحفل

11:00 am
توجهت للفندق وأنا أجمل الجاكيت خاصته لأذهب للفتاه خلف المكتب
"عذراً ،هل يمكنني معرفة رقم غرفة جاستن"قلت بلطف
"حقاً ،يافتاه اذهبي من هنا وإلا سأتدعي رجال الأمن"قالت بقرف وهي تنظر لي من الاسفل لأعلى
لا أعلم لما تنظر هكذا ، ارتدي فستاناً يصل للركبة لونه ابيض ورفعت شعري بشكل عادي ،أبدو عادية
"لكنني حقا يجب أن أقابله ،يجب أن أرجع له شيء يخصه"قلت بترجي
"يا فتاه ،أذهبي وإلا.."قالت ليقاطعها صوت وأحد يمسك بيدي المصابة ويرفعها

"يدك مابها؟ ،هل تأذت؟"