Despacito |Justin Bieber|

part 18

"سأجن ،اقسم انني سأجن" قلت وانا اجول الغرفة
"جاستن ،هل يمكنك الجلوس قليلاً والتفكير بصوت منخفض ،لأن اعصابي بدأت تتوتر منك حقاً" قال ادم بحنق
"كيف يعقل انها حامل مني" قلت بهدوء وانا اجلس
"انت تدمر كل شيء بيديك جاستن" قال ادم ببرود

نظرت له بحدة ،كيف لي معرفة ان هذا سيحدث؟ ،ان كان بإمكاني العودة بالزمن ،هذا التفكير لن يفيد بشيء ،يجب ان اخبر سكايلر ،لا اريد اخفاء عنها شيء ،لكن ما عواقب هذا؟ ،هل ستتركني؟ ،أم ستنجرح

استقمت وخرجت من غرفة ادم ،بعد معرفتي بالأمر ،ذهبت لأدم لكنه زاد الامر سوءاً بكلامه ،نزلت لغرفتي ،اهدء جاستن ،فتحت الباب بهدوء ،المكان هادئ ،هل ذهبت؟ ،تقدمت قليلاً لأرى جسدها الصغير ممد على الفراش ،تقدمت لها ببطء ،وجلست امامها على الارض

"كيف ستتقبلين هذا حتى؟" قلت بهمس وانا ابعد خصلات من شعرها

10:45 am
طرقت الباب عدة مرات ،بالطبع سأتخفى لكي لا يراني احد المصورين ،فتحت لي هايلي الباب بإبتسامة صفراء ،دخلت ونزعت المعطف ورميته على الاريكة

"كيف حدث هذا؟" سألتها برود
"ماذا تقصد؟ ،انا وانت.."
"انا لا اريد معرفة هذا هايلي" قلت بصوت عالٍ
"جاستن ،عزيزي اهدأ" قالت وهي تقترب مني
"تباً ،تعلمين ان لدي حبيبة" قلت بإنفعال وانا ادفع يداها
"اخبرها بالأمر فقط" قالت ببساطة
"كيف ترين الامر بهذه السهولة؟ ،انا حتى لم اتأكد للأن ان الذي في بطنك هو أبني" قلت بتشوش

"جاستن انت تعلم انني احببتك لكنك لم تعر لي اي اهتمام ،انت استغللتني فقط" قالت بإنفعال
"كل شيء كان بإرادتك ،حرصت على ان لا تحملي"

صحت بها ،بعدها سمعت صوت شيء يقع ،نظرت لأتجاه الصوت ،بعدها نظرت لهايلي التي ارتبكت

"ما كان هذا؟"
"لا يهم ،الاهم الان ماذا ستفعل؟" قالت لي بسرعة
"حقاً ،لا يهم ،انا لا يهمني اي شيء يخصك هايلي ،هذا خطأك انتي ،تحملي مسؤوليته اذاً" قلت بغضب لأنسحب خارجاً
"هذا لم ينتهي بعد ،جاستن" صرخت هايلي لكنني تجاهلتها

Skyler's Bov
6:00 pm
"اسفة أبي ،اهملتك البارحة" قلت له بأسف وأنا اعطيه الدواء
"لا بأس صغيرتي ،المهم ان تكوني بخير" قال وهو يبتلع الدواء ببطء
"اذاً ،ألن يأتي حبيبك المشهور للتعرف على حماه؟"قال أبي بمزاح
"حماه؟ أبي هل تمزح؟" قلت بضحكة
"لا لما؟ ،اعني ان كان يحبك ،سيتزوجك وستحملين وتنجبين الكثير من الاطفال ،احفادي" قال ابي حالماً
"أبي" قلت بضحك
"يا فتاه لا تضحكي على اباكي وإلا عاقبتك" حذرني أبي لأكتم ضحكي على الفور

اتجهت لغرفتي وجلست امام النافذة ،اتصلت بجاستن ،اشتقت له حقاً ،لم اراه الليلة الماضية ،اخيرا اجاب
"جاستن ها انت بخير؟" قلت بسرعة
"اجل حبي لا تقلقي ،فقط بعض المشاكل في العمل" قال لي
"صوتك لا يبدو جيداً ،هل كنت تبكي؟" قلت بقلق
"لا ،سكايلر صدقيني انا بخير ،بالمناسبة اشتقت إليك"
"اشتقت إليك اكثر ،اذاً.." قلت بعدها صمت
"متى ستعودين للعمل؟" سألني بعد مدة
"غداً" قلت بإبتسامة
"رائع ،لأنني حقاً اشتقت لرؤيتي لكي صعوداً ونزولاً" قال لأضحك
"هييه ،لا تضحكي ،انتي لم تعلمي حتى"
"حسناً ،حسناً"

تحدثنا قليلاً ،انا لم اراه اليوم ،هذا بدا غريباً بالنسبة لي ،لكن لابد انه مشغول بعمله ،اغلقت معه وتوجهت للفراش ،وأغط بنومٍ عميق

Mary Bov
"جاك اذهب انت ،اقسم انني متعبة" قلت وأنا امثل التعب
"ماري ،انتي لم تفعلي شيء منذ الصباح سوا انك علقتي على ملابس جميع النزيلات" قال جاك بتذمر
"اللعنة عليك ،اصلا لا احتاج مساعدتك" قلت وانا احدق به بحقد

امسكت المناشف ،وصعدت لتلك الغرفة ،تباً ألاحظ يمكنه فعل شيء دون التذمر ،لقد تعبت حقاً ،صدقوني ،التدقيق في ملابس فخمة ليس بالشيء السهل ،وصلت للغرفة ،رفعت يدي لأطرق الباب لكن توقف عندما سمعت محادثة بين شخصين ،اقتربت اكثر من الباب لأسمع ،اعلم أن التنصت ليس أخلاقياً ،لكن انا فضولية

"ماذا ستفعل الان؟"

"لا أعلم ،لا اعلم سكوتر"

"أن علمت الصحافة ،سيستغلون الأمر لصالحهم"

"لا تهمني الصحافة"

"هايلي حاملٌ منك ،اتفهم معنى أن تكون فتاه حامل منك جاستن؟"

"اعلم واللعنة سكوتر"

"سكايـلر!"قلت بصدمة وانا اضع يدي على فمي

_______________
عيد مبـارك💖.